السعودية تؤكد ان دعوة اسرائيل لحضور لقاء الاديان في الامم المتحدة لم تات منها
قال سفير السعودية في لبنان عبدالعزيز خوجة في تصريحات نقلتها الصحف الخليجية والعربية الجمعة ان المملكة ليست هي من وجه الدعوة لاسرائيل لحضور لقاء حوار الاديان في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في الامم المتحدة والذي سيشارك فيه كل من العاهل السعودي والرئيس الاسرائيلي.
وكان سياسيون عرب بينهم خصوصا رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص وجهوا انتقادات لمشاركة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في اللقاء الذي يعقد بمبادرة سعودية وهو استكمال لحوار الاديان الذي استضافته العاصمة الاسبانية في تموز/يوليو الماضي.
وقال خوجة "أود أن ألفت اولا الى ان المملكة لم توجه اي دعوة الى اسرائيل وثانيا ان احدى توصيات مؤتمر حوار الاديان الذي انعقد في مدريد كانت ان تعقد الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعا رفيعا لحوار الاديان".
وذكر ان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل طلب رسميا "بأن تعقد الجمعية العمومية اجتماعا لحوار الاديان في 12 و13 تشرين الثاني/نوفمبر تحت البند 45 - ثقافة السلام".
وأضاف خوجة ان رئيس الجمعية العمومية للامم المتحدة "وزع الدعوات على كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة" وعلى هذا الاساس
واشار السفير السعودي الى ان المملكة "التي اقترحت عقد الاجتماع لحوار الاديان لم تتول توجيه الدعوات الا الى بعض الاشقاء العرب ومن بينهم فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان".
وكان البيت الابيض اعلن الاسبوع الماضي ان الرئيس الاميركي جورج بوش قبل الدعوة الشخصية التي وجهها اليه الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود لحضور مؤتمر حوار الاديان.
واعلنت الرئاسة الاسرائيلية الاربعاء ان الرئيس شيمون بيريز سيشارك في مؤتمر حوار في نيويورك وسترافقه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
والسعودية التي لا تقيم علاقات مع الدولة العبرية كانت في اساس المبادرة العربية للسلام التي تنص على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من الاراضي العربية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ومعالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: وكالة فرانس برس