شارك الدكتور القدو ممثل الشبك في البرلمان العراقي والأستاذ سلام ناصر أحد وجهاء الطائفة المندائية في البصرة والأستاذ سعيد شاما رئيس المنبر الديمقراطي الكلداني ببرنامج ((الأقليات في ظل الدستور العراقي والمادة 50 من قانون مجالس المحافظات )) أعد خصيصا للاستماع إلى مواقف شخصيات هذه الأقليات وقد تطرق الدكتور القدو ردا عن تساؤلات مقدم البرنامج عن الذي حصل في المادة 50 والتوضيح عن الشبك وتواجدهم والتعتيم الكامل من النظام السابق حيث يتمنى العراقيون معرفة الشبك عن نسبتهم وتواجدهم كأقلية فقال سيادته (( الشبك هم أقلية عرقية أثنية مسلمة 70% منهم شيعة و 30% سنة عاشوا مع الأقليات والمكونات العراقية الأخرى
في وئام تام وسلام كالمسيحيين والايزيدية التركمان والعرب وقد تعرضوا إلى الاضطهاد والتعريب وإعدام العشرات منهم بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية والشبك معروف لدى الحكومة العثمانية وفي فرماناتهم وفي كتب موجودة في جامعة الموصل تشير إلى أن الشبك أقلية عرقية أثنية متواجدة في سهل نينوى كما أن الاستمارات تشير في وزارة الهجرة والمهجرين إلى أن 80% من الشبك سجلوا شبك لاكرد ولاعرب وهم أقلية يعيشون في كراج الشمال وحي التأميم وحي عدن وحي الجزائر والسكر والحدباء ومناطق كثيرة في الموصل .
تعرض الشبك إلى استهداف من قبل الجماعات الإرهابية والمسلحة وألان لدينا خمسة ألاف عائلة شبكية مهجرة وألف شهيد شبكي قتلوا على يد الإرهابيين والمسلحين وتدمير العشرات من منازلهم ولم يتم تسليط الضوء على الشبك سابقا وحاليا.
أما المادة 50 فخاصة بمقاعد معينة للأقليات منهم المكون الشبكي وناقشت اللجان المادة 24 ومعالجة المادة وضمان حقوق الأقليات مقاعد مخصصة سلفا في نينوى وكركوك وبصرة وبغداد وعند بدء عمليات التصويت اعترض التحالف الكردستاني على الشبك ولكن الائتلاف الموحد أبدى اعتراضه حول ذلك وكان له موقفا مشرفا وشجاعا للدفاع عن مظلومية الشبك وخاصة موقف السيد هادي العامري الذي دافع عن الشبك وعن مصادرة هويتهم وفرض هوية أخرى عليهم.
هناك دراسة لمضمون المادة 50 ووضع الأقليات وتخصيص مقاعد معينة ومحددة.
نريد إفساح المجال للمكونات وممثليها المشاركة في رسم سياسة العراق والدستور لم يشير إلى الأقليات وإعادة التوازن يعود إلى هيئة الرئاسة ولجنة الأقاليم والمحافظات واللجنة القانونية والتشاور مع ممثلي الأقليات وهيئة الأمم المتحدة والجميع يحافظون على تراث وقيم هذه المكونات والمشكلة الأساسية الآن هي عدد المقاعد. ))
أما الأستاذ سلام ناصر فقد تطرق إلى تهميش المندائية في العراق وعدم وجود أي نائب أو وزير أو مدير مدرسة أو أي مسؤول في المؤسسات العراقية وهم يتواجدون في الكوت وميسان وديالى وكركوك والبصرة وذي قار وكردستان العراق ولايوجد لدينا تمثيل في العراق.
كما تحدث الأستاذ سعيد شاما رئيس المنبر الديمقراطي الكلداني فقال إننا دوما ناس مسالمين ومبدعين ولم تكن لنا مشاكل مع المجتمعات بل بناءين في بناء الوطن ولازلنا نتمسك بوطننا ووطنيتنا.