التقى الأستاذ قصي عباس مسؤول مكتب تجمع الشبك الديمقراطي – فرع الموصل مع مراسلة صحيفة التايمز اللندنية وتطرق الحديث حول تهجير الشبك من أحياء الموصل إلى القرى الشبكية المتواجدة في منطقة سهل نينوى نتيجة العنف الطائفي الذي كان سببا يضاف إلى أسباب أخرى نفذتها بعض الأحزاب التي تعمل على تهميش الشبك ومحاولة إذابتهم مع هويات بعيدة كل البعد عن التراث والتاريخ وتقاليد الشبك لأن المستفيد الأكبر مما جرى للشبك هو التحالف الكردستاني الذي عمل منذ سقوط النظام والى يومنا هذا إلى تهميش الشبك والنيل منهم والقضاء على هويتهم ولغتهم وخصوصيتهم في العراق.
وحول تهجير المسيحيين جرى الحديث عن قيام بعض الأحزاب بوضع أجندة خاصة تعمل للوصول إلى إقناع المسيحيين بضرورة المطالبة بالانضمام إلى إقليم كردستان.
بعد سقوط النظام توصلت الأحزاب العربية العاملة في الموصل إلى أهداف الكرد التوسعية في العراق بصورة عامة والموصل بصورة خاصة حيث كانت معظم الأهداف تصر إلى استمالة الشبك وكسبت بعض المستكردين ممن يتصفون بالنفاق وجمع السحت والمال الحرام والبحث عن بعض المناصب ولو جاء على حساب تدمير الشبك وتهجيرهم وإذابتهم .
كما تطرق الحديث حول المحافظة على الأقليات الموجودة في الموصل من خلال المشاركة بوضع أجندة خاصة بهم تضمن حقوقهم وعدم التجاوز عليهم والأقليات معروفة في الموصل هم الشبك والايزيدية والمسيحيين وهم في الموصل يمثلون العراق المصغر.
وفي ختام اللقاء تم توجيه الشكر والتقدير لمراسلة الصحيفة التي تجاوزت الصعاب للوصول إلى التجمع والتعرف على أبناء القومية الشبكية ومن خلال تجمع الشبك الديمقراطي – فرع الموصل.