شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حديث القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحرر الثقافي
مسؤول أداري
مسؤول أداري
المحرر الثقافي


ذكر
عدد الرسائل : 183
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 17/06/2008

حديث القدس Empty
مُساهمةموضوع: حديث القدس   حديث القدس Icon_minitimeالسبت 27 سبتمبر - 16:12

مَن مِن الشعراء لم يخامر حديث القدس قلبه ويستولي على وجدانه ؟ !! ومَنْ مِن الشعراء لم يتغنَّ بأمجاد الآباء والأجداء في فلسطين السليبة ؟ !! ومَن مِن الشعراء لم يتأثّر بما يحدث في القدس وما حولها على أيدي أحفاد جالوت ؟ !! .. القدس أو فلسطين هي القضية الأولى التي اتخذها الإمام الخميني – باعث الإسلام – نصب عينيه عندما قام بالثورة وأسّس الدولة ، ولهذا جعل للقدس يوما عالميا هو آخر جمعة من كل رمضان .. نسأل الله جل اسمه أن لا تعود علينا من العام المقبل إلا وقد زالت الغدة السرطانية المسماة إسرائيل وعاد الفلسطينيون إلى بلادهم وديارهم بكل عزة وكرامة .
حَديثُ الْقُدْس



وَحْدي وأولى الْقِبْلَتَيْنِ iiذَرُوني
ولِمَنْ سِوى الشُّعَراءِ تُبْدي iiحُزْنَها
سِرُّ الْغَريبَةِ مَنْ سَيُدْرِكُ كُنْهَهُ
فَأَنا الْغَريبُ وإِنَّها iiلَغَريبَةٌ
كَمْ قَدْ ظَنَنْتُ بِأَنَّها مَهْجورَةٌ
ولَكَمْ ظَنَنْتُ بِأَنَّها iiمَحْجوبَةٌ
ولَكَمْ ظَنَنْتُ بِأَنَّها ما iiأَنْجَبَتْ
فَإِذا مِنَ ( الْجَفْرِ ) الْعَزيزَةِ iiشاعِرٌ
فَلَقَدْ أَتى (النَّحْوِيُّ) شاعِرُنا الَّذي
في عالَمٍ رَحْبِ الْجَوانِبِ iiمُتْرَعٍ
أَوَلَمْ يَكُ التَّعْبيرُ مُتَّسِعاً لَهُ ii؟
فَإِذا حَديثُ الْقُدْسِ كانَ حَديثَهُ
فَلَقَدْ رَجَعْتُ إِلى الصَّوابِ بِفَضْلِهِ
فَأَنا أُؤَمِّلُ أَنْ أَعودَ إِلى iiالْهَوى
أفْضي إِلَيَّ بِما لَدَيْكِ iiفَإِنَّني
فَهَواكِ أولى الْقِبْلَتَيْنِ iiأَمَضَّني
سَأَجيءُ مَحْمولاً عَلى ظَهْرِ الْهَوى
وخِطامُ بُرْذوني الْفُؤادُ iiقَتَلْتِهِ
فَإِذا قَصُرْتُ فَلَسْتُ فيكِ أَنا iiسِوى
ولَدَيْكِ نَبْعُ الْحِسِّ إِنْ iiأَخْطَأْتُهُ
**********
أَتَذَكَّرُ الإِسْراءَ طارَ iiمُحَلِّقاً
فَتَدورُ في ذِهْني مَواقِفُ iiأَحْمَدٍ
فَهُنا يَؤُمُّ الأَنْبِياءَ iiوبَيْنَهُمْ
ولَقَدْ عَجَزْتُ عَنِ التَّحَمُّلِ iiفاجْهَدي
فَأَنا الْمُعَنَّى في هَواكِ iiعَزيزَتي
أَوْرَيْتُ كانوني بِعودِ iiتَأَثُّري
قالَتْ : أَنا الْجُرْحُ الَّذي لَمْ iiيَنْدَمِلْ
فَعَسايَ أَسْبُرُ ما أَراهُ بِمَنْطِقي
والشِّعْرُ يَحْرُنُ في يَدَيَّ كَما iiيُرى
فَإِذا بِصَوْتِ الْقُدْسِ يُرْفَعُ عالِياً
نَظَمَ الْوَرَى الأشْعَارَ فِيَّ كَأنَّها
ولَقَدْ بَدَأْتُ الْيَوْمَ أَنْظُمُ iiمِثْلَهُمْ
فالشِّعْرُ في عَيْنِ الْحَقيقَةِ ثَوْرَةٌ
وأَنا التَّمَرُّدُ عَمَّ كُلَّ شَوارِعي
والشِّعْرُ أَحْياناً خَيالُ iiمُحَلِّقٍ
وأَنا تُحَلِّقُ بالْحِجارَةِ iiأَنْمُلي
سَأُذيقُها الْمُسْتَوْطِنينَ iiجَميعَهُمْ
والشِّعْرُ لَحْنٌ مُطْرِبٌ ، iiومُوَقَّعٌ
وأَنا الْحِجارَةُ في يَدَيَّ iiرَنينُها
والشِّعْرُ مَكْتوبٌ بِرُقْعَةِ iiشاعِرٍ
وأَنا أُدَوِّنُ بالْحِجارَةِ iiوالْمُدى
**********
شِعْرُ الْحِجارَةِ في النُّفوسِ مُؤَثِّرٌ
شِعْرُ الْحِجارَةِ فِكْرَةٌ iiفَتَّانَةٌ
شِعْرُ الْحِجارَةِ واضِحٌ مُتَمَيِّزٌ
شِعْرُ الْحِجارَةِ جَيِّدٌ ومُمَيَّزٌ
أَوَيَعْرِفُ الأَقْصى الْجَريحَ iiوحُزْنَهُ
كَلاَّ فَإِنَّ الشِّعْرَ غايَةُ iiشاعِرٍ
وإِذا أَشَرْتُ لِشاعِرٍ iiفَلِروحِهِ
والشِّعْرُ ما تُذْكي الْمَشاعِرَ iiنارُهُ
والشِّعْرُ تَعْبِقُ بالطَّهارَةِ iiروحُهُ
والشِّعْرُ إِحْساسٌ ، وفَيْضُ iiمَشاعِرٍ
فَتِّشْ عَنِ الشِّعْرِ الْعَميقِ iiجُذورُهُ
تَلْقاهُ مَدْفوناً عَلَيْهِ تُرابُها
مَكِّنْ فُؤادَكَ ما اسْتَطَعْتَ مِنَ iiالضَّنى
والْكَوْنُ مَجْبولٌ عَلى الْحُزْنِ iiفَهَلْ
**********
تاللهِ لَولا الشِّعْرُ مُتُّ بِحَسْرَتي
إِنْ أَكْتُمِ الآلامَ لَسْتُ iiبِقادِرٍ
ومَكَثْتُ أَنْظُرُ في الْوُجودِ فَلا iiأَرى
فَأَعودُ مُخْتاراً تَجَشُّمَ iiبَلْعِها
خانَ الْقَرينُ قَرينَهُ ، أَنْعِمْ iiبِهِ
إِمَّا تَقُلْ : أَيْنَ الْعُروبَةُ ؟ iiتُلْفِهِ
فَعَلى فِلِسْطينَ السَّلامُ iiفَإِنَّها
والْمَسْجِدُ الأَقْصى رَهينُ iiيَهودِها

































































فَلَها أَحاديثٌ تُثيرُ شُجوني
وتَبوحُ عَنْ سِرٍّ لَها iiمَكْنونِ
غَيْرُ الْغَريبِ بِعالَمِ التَّكْوينِ ii؟!
مَنْ ذا يُبادِلُها الْمَشاعِرَ دوني ii؟
ما مِنْ حَوالَيْها سِوى iiالتِّنِّينِ
عَنَّا ، وما في الْبَيْنِ أَشْسَعُ iiبونِ
مِنْ بَعْدِ ( عِزِّ الدِّينِ ) عِزَّ iiالدِّينِ
يَأْتي يُفَنِّدُ بالْقَريضِ ظُنُوني
رَكِبَ الْقَريضَ مُسافِراً iiبالنُّونِ
بالْحُزْنِ والآلامِ بَلْ iiمَشْحونِ
ولَدَيْهِ كانَ الشِّعْرُ مِثْلَ لَبونِ ii؟
فَذروهُ فالنَّحْوِيُّ جِدُّ iiمَكينِ
وخَلَعْتُ شَكِّي ، وارْتَدَيْتُ يَقيني
يا قُدْسُ حَيْثُ أَراكِ ثَمَّ iiخُذيني
قَدْ جِئْتُ مُنْقاداً بِحَبْلِ iiحَنيني
وهَواكِ يَجْذِبُني لِكَيْ يُشْقيني
والْوَجْدُ يُسْرِعُ بي أَلا أَدْنيني
والشِّعْرُ سَوْفَ يَكونُ كالْبُرْذونِ [1]
حَمَأٍ عَلى أَرْضِ الْهَوى iiمَسْنونِ
فَلَقَدْ أَتَيْتُكِ طالِباً iiتَمويني

جِبْريلُ فَوْقَ ( الْقُدْسِ ) مَعْ ياسينِ
في مَسْجِدِ الإِسْراءِ مَعْ جِبْرينِ
عيسى المَسيحُ وبَيْنَهُمْ ذو iiالنُّونِِ
أَنْ تَحْمِلي عَنِّي الْهَوى iiوتُعيني
وهَواكِ يُنْعِشُني ، وقَدْ iiيُضْنيني
فَعَساكِ تَنْصَهِرينَ في iiكانوني
هَيَّا إِلى أَغْوارِهِ فَخُذيني
فالْجُرْحُ للشُّعَراءِ خَيْرُ iiمُعينِ
ولَدَيْكِ أَنْتِ الشِّعْرُ غَيْرُ iiحَرونِ
ويَقولُ في نُضْجٍ ، وفي تَبْيينِ
حُقَنٌ إِذا كانَتْ iiفِلِلتَّسْكينِ
شِعْراً ، ولكِنْ دونَ أَيِّ مُتونِ
مَكْبوتَةٌ تَبْدو لَدَى iiمَشْحونِ
ومَنازِلي ، ومَساجِدي ، iiوحُصوني
بِخَيالِهِ في عالَمٍ iiمَجْنونِ
وشَجاعَةُ الأَطْفالِ iiتَسْتَهْويني
حَتَّى تُسَدَّ مَنافِذُ iiالتَّوْطينِ
ولَهُ لَدى الآذانِ أَيُّ iiرَنينِ
تَكْسيرُ أَعْضاءٍ ، وشَجُّ جَبينِ
والشِّعْرُ مَحْفوظٌ مَعَ iiالتَّدْوينِ
شِعْري عَلى روسٍ ، وتَحْتَ iiبُطونِ

وسِواهُ شِعْرٌ غَيْرُ ذي iiمَضْمونِ
أَخَذَتْ بِمَجْمَعِ قَلْبِيَ iiالْمَفْتونِ
عَمَّا سِواهُ مِنَ الْكَلامِ الدُّوني
مِنْ غَيْرِ تَرْصيعٍ ، ولا iiتَضْمينِ
مَنْ هَمُّهُ الإِغْراقُ في التَّلْحينِ ii؟
لَمْ تَجْتَذِبْهُ خُرافَةُ iiالتَّنْوينِ
فالشِّعْرُ لا يُعْطى لِحَفْنَةِ طينِ
والشِّعْرُ غَيْرُ حَشيشَةِ iiالأَفْيونِ
والشِّعْرُ غَيْرُ سَخافَةٍ iiومُجونِ
والشِّعْرُ غَيْرُ كَلامِنا iiالْمَوْزونِ
في الْجُرْحِ بَيْنَ لَواعِجِ iiالْمَحْزونِ
فانْفُضْهُ عَنْهُ بِصادِقِ iiالتَّمْكينِ
فالشِّعْرُ كَنْزٌ فيهِ جِدُّ iiثَمينِ
في الأَرْضِ غَيْرُ الشِّعْرِ مِنْهُ يَقيني ii؟

لكِنَّني أَخْفَيْتُ فيهِ iiأَنيني
أَوْ يَشْمُتُ الأَعْداءُ لَوْ عَرَفوني
حاشا حَقائِقَ في الْبَسيطَةِ جونِ
فَوَجَدْتُ ثَمَّ مَرارَةَ الْغِسْلينِ
مِنْ عارِفٍ بالْحَقِّ ، غَيْرِ ضَنينِ !!!
ولَقَدْ أَجابَكَ : لَيْسَ تِلْكَ شُؤوني
في كَفِّ إِسْرائيلَ مُنْذُ iiسِنينِ
والشَّعْبُ ثَمَّةَ لَيْسَ غَيْرَ سَجينِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس عبر التاريخ
» القدس تستصرخ فهل من ُملبي
» الامام الخميني ويوم القدس
» حديث الغدير
» حديث الناس ... كل رأس به صُداع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: القسم الثقافــــــي :: واحة الشعر-
انتقل الى: