شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ابو الزهراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبكي الحر
مسؤول أداري
مسؤول أداري
الشبكي الحر


ذكر
عدد الرسائل : 1205
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 12/03/2007

ابو الزهراء Empty
مُساهمةموضوع: ابو الزهراء   ابو الزهراء Icon_minitimeالأحد 31 أغسطس - 9:19

لقد تيقنت القيادات الكردية من استحالة تحقيق حلم الانفصال
ابو الزهراء
|
30/08/2008 م، 09:37 مساءً (السعودية) 06:37 مساءً (جرينتش)
لقد تيقنت القيادات الكردية من استحالة تحقيق حلم الانفصال إلا على أنقاض الدولة العراقية فقد انصبت الخيارات الاستراتيجية لتلك القيادات على تحطيم الدولة العراقية بعد ان لعبت دور مشبوة في تقديم الدعم اللوجستي والسوقي إلى الولايات المتحدة من اجل احتلال العراق ليتسنى الحصول على المكافئة المطلوبة بتحقيق ذلك الحلم المنشودة الذي كان يراود عقول القيادات الكردية قبل تأسيس الدولة العراقية. حتى امست حقيقة بات يعرفها الجميع لو شعل العراقيون العشرة شمع كما يقول المثل العراقي لن ترضى القيادات الكردية بغير الانفصال عاجلا أم آجلا ) . ( ان القيادات الكردية تعتبر نفسها فوق العملية السياسية بأعتبارها صاحبة الفضل الأكبر في احتلال العراق فترى انها اكثر عمالة من المشاركين معها في تلك العملية الى امريكا واسرائيل لذلك ترى من حقها قطف ثمار هذة العمالة ولا بد من الغرف من غير حساب والأخذ من دون عطاء لذلك قامت برهن العملية السياسية المزعومة لصالح اجندتها والهيمنة على مفاصل الدولة العراقية لتحقيق اهداف خاصة بها على حساب مصالح الشعب العراقي لان ايدلوجية تأسيس دولة كردستان مبنية على فكرة دمار العراق ولا يمكن تحقيق ذلك الا على انقاض العراق ولا زالت عمليات الهدم السياسي والاقتصادي والمعنوي لكل مفاصل الدولة العراقية قائمة على الصعيد الداخلي والخارجي ومنها توريط العراق بمشاكل في غنى عنها مع الدول المجاورة مثل تركيا وسوريا بالاضافة الى الدول العربية لابعاد صفة العروبة عن العراق وتسخير وزارة الخارجية لهذة المهمة من اجل تهيئة اجواء سياسية لصالح اجندة الحزبين الكرديين فضلا عن تبريرات الوزيرالواهية بدعواتة المتكررة لابقاء القوات الامريكية في العراق ودورة في ابرام المعاهدة الامنية الطويلة الامد باعتبارة رئيس لجنة المفاوضين السريين الذي يسعى الى ربط مصير العراق ومصالح شعبة بالوجود الامريكي لان قادة الاحزاب الكردية يخشون رحيل قوات الاحتلال من اجل استمرار هيمنتهم على السلطة في العراق ) . ( اذا كان وهم الانفصال الذي يخشى منة قادة الكتل السياسية الهزيلة فأنة في حال حصولة تتحقق فوائد كبيرة تتعلق في عملية توازن بناء الدولة العراقية من غير مطالب مجحفة ولا عوائق تعيق تقدم وبناء مؤسسات الدولة، لقد بات الكثيرمن العراقيين يتمنون الانفصال لان الضرر الذي يصيبهم من جراءة اقل من ضرر بقاء الاكراد متوحدين مع العراق او منية مشاركتهم في العملية السياسية المزعومة. وان مقارنة مقدار الربح والخسارة او الضرر عند حصول الانفصال بالنسبة للعراق من جهة والكتلة الكردية من جهة اخرى، فعلى الصعيد المحلي الانفصال حتما ولابد ان يكون الى حين لان العراق لايقبل القسمة على اثنين مهما كانت الظروف واختلفت العصور الا ان متطلبات الوضع الحالي تقتضي ازاحة العبئ والتخلص من العبث فى قيم ومصالح العراق التي وصلت لحد الطعن في عروبتة، اما بالنسبة للاكراد لا يزيدهم الامر من شيئ لانهم منفصلين ولم يبقى لهم سوى التسمية والاعلان. اما خسارتهم ستكون قاتلة بسبب فقدان العمق الاستراتيجي للعراق الذي يحمي ظهورهم بالرغم من حالة الضعف والهوان التي يمر بها وسوف لن يبقى هناك خجل لا يقاف تجاوزاتهم السياسية والاقتصادية والعسكرية ابتداء من ترحيل كل من يعبث بالعراق وامنة بل الكل يرحل مع بلاويهم الى مقبرة كردستان المزعومة وغلق الابواب امام تغلغلهم وهيمنتهم على مؤسسات الدولة ومواقعها السيادية التي تربعوا عليها من دون وجة حق وبات يطالبون بتوريثها ثم التصدي لايقاف الزحف على الاقضية والنواحي التابعة لمحافظات نينوى وديالى وصلاح الدين التي يتم الاستيلاء عليها في كل يوم لضمها الى اقليمهم المزعوم ولا بد من اتباع موقف حازم بشأن محافظة كركوك واحترام الخصوصية التي تتمتع بها تلك المحافظة، فضلا عن انهاء تغلغل قوات البيشمركة في تشكيلات القوات العراقية المسلحة وعند الانفصال ستكون لا لزوم لها بل التخلص من دورها المشبوة في أشعال نار الفتن لكونها المعين الاول للقوات المحتلة في دهم المدن الرافضة للاحتلال وقتل ابنائها بالاضافة الى كونها دليل لجرائم الموساد والمخابرات الايرانية في تصفية العلماء والطيارين وقادة الجيش العراقي وفي النهاية ستتحجم قوتهم النابعة من عزم العراق . واخيرا يفترض بالقيادات العراقية التصرف بما يملية الواجب الوطني والغيرة العراقية ان وجد لديهم شيئا منها بأخذ المبادرة بادارة اللعبة السياسية بذكاء ووضع حد لنفاق القيادات الكردية وتجاوزاتهم ولابد من مواجهتهم بشجاعة بل حصرهم في الزاوية الحادة اما السقوط في وحل الانفصال وغلق الابواب او العودة الى تنفيذ بنود بيان الحادي عشر من اذار بالرغم من السخاء الذي فية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابو الزهراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ايات في حق الزهراء ع
» عبد الزهراء الكعبي
» علمتني الزهراء
» مكتبة الزهراء
» منشور الزهراء البتول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: قسم الحوار والمناقشة والاراء :: الشؤون السياسية-
انتقل الى: