2007-03-16 ::
بقلم: الجندي جوشوا كي - واع ::
نرعبهم..
نضربهم ..
ندمر منازلهم..
نغتصبهم..
من لا نقتله نخلق له كل الأسباب في العالم ليتحول إلى ارهابي..
وبما نفعله بهم ، من يلومهم على رغبتهم بقتلنا ؟ وقتل كل الأمريكيين ؟!
هذا الإدراك المثير للغثيان تحول في أحشائي إلى ما يشبه ورما سرطانيا نما وكبر وسبب لي معاناة هائلة مع كل يوم يمر علي هناك .
الإرهابيون في العراق.. هم نحن الأمريكان.
*ترجم هذا المقال بثينة
هذا المقال بقلم الجندي جوشوا كي والذي صدر له كتاب بعنوان حكاية هارب من الجيش الأمريكي ..جوشوا كي (28 سنة) كان فتى ريفيا أميا من أوكلاهوما رأى في الجيش الأمريكي ومنافعه الموعودة - من الرعاية الصحية إلى التدريب المهني - بطاقة مرور إلى حياة أفضل . في عام 2002 ولم يبلغ من العمر 24 سنة بعد.. لكنه كان متزوجا وأبا لطفلين ، انضم كي إلى الجيش . ويقول إن ضابط تجنيده وعده بأنه لن يرسل إلى الخارج ولكن بعد سنة واحدة كان في العراق...!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تعليق بالمناسبة !!
هذا مقتطف بسيط من اعترافات الجندي الامريكي ...
عمّا يفعله بأهلنا وبعراقنا هؤلاء الغزاة الكفّار ..
ويذهب .. مطأطيء الرأس رئيس وزراءنا الضرورة
المالكي .. الى امريكا .. ويشكر الامة الامريكية طالبا منهم البقاء حتى يستتب الأمن للطائفيون المجرمون ولاسيادهم الغزاة الكفار
ويذهب السيّد الحكيم ( العالم بالله وبكتابه ) الى رئيسه بوش
ويطلب منه عدم انسحاب قوات الغزو ..
ويذهب أمام حزب الاخوان الهاشمي القريشي .. ليؤكذ حاجتنا الماسة لزيادة القوات الامريكية لعدم كفاية اعداد المغتصبين !!
ليغتصبوا بنسائنا ومحارمنا . ولما لا يغتصبوا .. اليس جحا اولى بلحم ثوره .. !!
ويذهب آخر سيل عنقود العملاء السيد الفذ عادل عبد المهدي , ليحج الى مرقد سيده بوش , لانه يرى بنفسه انه الاقرب والانجح بديلا للمالكي المتأرجح عن كرسي الولاية ليقدم مراسيم الولاء والبراء والطاعة اللماعة للامام الاعظم والنبي الجديد الموحى اليه ( بوش الابن ) .
.