ما هكذا تورد الإبل يا خالد العطية

حقائق عن خالد العطية

ما هكذا تورد الإبل يا خالد العطية 55

تخرج خالد العطية من كلية الفقه في النجف الأشرف عام 1969-1970 وتعمم وهو طالب في الكلية، وبعد أحداث عام 1974 نزع العمامة وفتح دكانا لبيع إطارات السيارات في بغداد، وبقي يعمل في السوق الى حوادث عام 1991 فهجر العراق الى سوريا ومن ثم إنتقل الى إيران والتقى بالسيد محمود الشاهرودي الذي يشغل منصب قاضي قضاة إيران فعمل في مكتبه لمدة أربعة سنوات وانتقل بعد ذلك الى لبنان ليعمل في مؤسسة يديرها السيد محمود الشاهرودي هناك لمدة سنتين، وبوساطة تلك المؤسسة تمكن من الحصول على تأشيرة دخول لبريطانيا، فعمل في المركز الإيراني في لندن لمدة سنتين، ثم انتقل الى المركز الثقافي الايراني في مدينة أكسفورد البريطانية وعمل هناك لمدة أربعة سنين، حتى سقط النظام فعاد الى العراق.

فحينما ترشح لانتخابات مجلس النواب عرّف نفسه بأنه أستاذ في أكسفورد؟! ، نسأله هنا : في اية جامعة أكسفورد كان يعمل أستاذا؟ فإنني أتحداه بصورة كاملة أن يظهر الجامعة التي كان يدرّس فيها في بريطانيا، نعم كان يدرس بديهيات اللغة العربية لغير الناطقين بها في المركز الثقافي الايراني في مدينة أكسفورد لا غير، أليس هذا ضحك على الذقون وعلى البسطاء من الناس هذا أولا.

وثانيا: لقد إدعى خالد العطية من خلال الاعلام باحتساب الموظفين المتواجدين في القاعة ضمن النصاب حين التصويت لقانون انتخابات مجلس المحافظات والأقضية والنواحي امر غير مقبول من أمثال خالد العطية، والله لا أدري على أية قاعدة أخلاقية بنى الشيخ لإطلاق مثل هذه التصريحات الكاذبة، وبعد هذا الكذب الصريح فعلى أية قاعدة شرعية وفقهية يبني بالوقوف أمام الناس ليصلي بهم جماعة، وبأية قاعدة إيمانية سيقف أمام الله تعالى يوم يلقاه، فهل نسي كل العلوم العقائدية والأخلاقية التي تلقاها في كلية الفقه؟، ولربما من حقه ذلك لإن مدة عمله في السوق قد أفسد أخلاقه بالاضافة الى تمتعه بالإنتهازية مدة عمله مع الايرانيين بعيشه على حسابهم وأخذه الأوامر من قياداتهم.

وقد أصدر 11 كتلة برلمانية بيانا إستنكرت تصريحات خالد العطية وجاء في بيانهم: ان ما ادلى به النائب الاول لرئيس مجلس النواب السيد خالد العطية من تصريحات تتجه باتجاه التشكيك بشفافية نزاهة الجلسة وإدارة مجرياتها من ادعائه باحتساب الموظفين المتواجدين في القاعة ضمن النصاب امر غير مقبول ويتنافى مع المعايير المهنية لمنصبه والابتعاد عن الحيادية ونؤكد ان الجلسة قد عقدت بـ ( 151 ) نائبا وتم عد الأصوات لمرتين وامام الكاميرات والحضور من المستشارين والموظفين ومدير عام الدائرة البرلمانية وبدا التصويت السري بـ ( 140 ) نائب اختار الخيار الاول ( 3 ) واختار الخيار الثاني ( 127 ) وتحفظ نائب واحد ووضعت أوراق بيضاء عدد ( 9 ) وتم تدقيق وتوثيق ذلك امام الحضور .

وفي الأوساط النجفية هناك لوم شديد على التصرفات الغير المحمودة لخالد العطية، وهناك من يشهد على قبضه الأموال السحت من الأكراد مقابل موقفه الغير الوطني .

ارجو من الشيخ خالد العطية أن يترك العمامة جانبا لانها لاتليق مع افكاره المطروحة ولاتليق برجل دين يتفوه بعبارات غريبة عن المفاهيم الإسلامية.
فالشعب العراقي يشهد بأن خالد العطية بدون عمامة أفضل وأجمل من خالد العطية المعمم.
ونحن إذ نطرح عليه هذه الفكرة فهو ناتج حبنا وتمسكنا بالعمامة التي لبسها جدنا الرسول صلى الله عليه وأله وسلم والله من وراء القصد.

» هكذا يعيشون في الدنيا
» خالد الملا والسيستاني
» خالد وماللك بن نويرة