المدى الرياضي
دخل شيخ الصحفيين الرياضيين الزميل قاسم العبيدي مرحلة حرجة من مرضه الذي مازال يصارعه من دون هوادة منذ اكثر من ستة اشهر وطرحه اسير الفراش من دون حراك ، مفتقدا قلمه الذي كان خليله في الظلمات الموحشة.قاسم العبيدي رجل الصحافة الرياضية العراقية الذي طالما افنى زمنه من اجل ان يضع كلمة (بلسمة) على شفاه العراقيين في المهمات الدولية حيث كان شاهد فيها على فرح رياضتنا وحزنها ولم يتخل عن تلبية نداء العراق في ملمات كان خير من توكل اليه الثقة للتصدي لها عبر منبر الصحافة الرياضية .ألم العبيدي اليوم ألم كل الصحفيين الرياضيين الذين يرون فيه مرآة ماضيهم ويعكسون مبادئه وخلقه وتفانيه لتكون دروسا مهمة تضيء مستقبلهم.منذ عدة اشهروالعبيدي لم يفارق مشافي سوريا حتى يئس وقرر مواصلة رحلة العلاج في العاصمة القطرية الدوحة التي احتضنته واحاطته بالرعاية واشعرته بانه محط اعتزازانساني قبل ان يكون عراقيا منتميا الى اعرق الاوطان واعزها