شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القيساريات التجارية القديمة في الموصل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

القيساريات التجارية القديمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: القيساريات التجارية القديمة في الموصل   القيساريات التجارية القديمة في الموصل Icon_minitimeالسبت 12 يوليو - 14:56

ضوء على القيساريات التجارية القديمة في الموصل
القيساريات التجارية القديمة في الموصل 111dd10


عبد الجبار محمد جرجيس

تميزت الموصل بالمباني الخدمية التي كانت لها علاقة بالأسواق الشعبية المكملة لها، ومن هذه المباني الخدمية (القيساريات)، فهي عبارة عن أسواق لها خصوصيتها من حيث البضائع المتداولة وأنواع التعامل إضافة الى التحوير بطرازها المعماري الذي تميزت به، خاصة نوعية البضائع الثمينة التي تحتويه، وحاجاتها الى الحماية وتواجد أصحابها بالقرب منها، لذا استوجب إضافة طابق علوي من الغرف وإحكام مداخلها، ومن أهم القيساريات الباقية (قيسارية البزازين 1147هـ -1734م) والسوق العتيق (1169هـ -1755م) وقيسارية اسباهي بزار (1312هـ- 1894م)، تميزت هذه القيساريات ببنائها الواسع والمسقف وعادة تتكون من عدة دكاكين متجاورة على شكل صفوف يقابلها صف آخر من الدكاكين مسقفة بواسطة العقدة وبمادة الجص والبعض منها يكون تسقيف فنائها على شكل جمالون أو سقيفة من الخشب والصفيح للوقاية من الأمطار، وبرد الشتاء وحرارة الصيف، وقد تخصصت كل قيسارية ببيع نوع واحد من الحاجيات ويوجد في أعلى القيسارية فتحات للتهوية ودخول النور، وتتميز ببنائها المكون للدكاكين على شكل نصف قوس، وأبوابها المسماة (خبنكات) من ألواح الخشب، ويشير الرحالة ابن جبير في رحلته الى الموصل في سنة (540هـ-614هـ) وزيارته لهذه الأسواق فأشاد بأعمال الملك (مجاهد الدين قيماز الرومي) الذي بنى الجامع المعروف بـ(الخضر) الآن فبقول (وبنى داخل البلد في سوقه قيسارية للتجاور كأنها الخان العظيم تنغلق عليها أبواب من حديد قطيف بها دكاكين وبيوت بعضها على بعض قد جلى، ذلك كله في أعظم صورة من البناء المزخرف الذي لا مثيل له، فما أرى في البلاد (قيسارية) تعادلها، ولعل هذه القيسارية كانت بالقرب من جامع الخضر في الربض الجنوبي الذي كانت الموصل تنتهي عنده آنذاك. كما يشير أيضاً ان في الموصل خلال هذه الفترة ذاتها (قيسارية) المسك، وكانت عدد دكاكينها (11) دكاناً وهي داخل المدينة وتشير المصادر التاريخية: أن في الموصل أيضا كانت قيسارية الجامع النووي الكبير، ويعتقد ان موقعها كان بالقرب من هذا الجامع ويبلغ عدد دكاكينها 699 دكاناً وكانت عامرة بالبضائع التجارية. ويذكر محمد أمين العمري: (كان في الموصل في أواخر القرن التاسع عشر (10) قيساريات، أما في الوقت الحاضر فيوجد بعض من هذه القيساريات بطابعها المعماري المتميز، المحافظ على مكانها السابق التراثي، إلا ان معظم هذه القيساريات تجدد القسم الأكبر منها وأعيد بناؤها وتم صيانتها لتكون شاهدا لهذا النوع من طرز البناء الموصلي، ومن هذه القيساريات:

-1 قيسارية البزازين: من القيساريات القديمة كانت تعرف باسم (قيسرية علي أفندي) نسبة الى رئيس علماء الموصل ومفتيها وهو (علي بن مراد العمري) رحمه الله والمتوفي سنة 147هـ-1734م وعرفت في نهاية القرن العشرين باسم (البزازين) وذلك لان فيها تباع كافة الأقمشة الصوفية والقطنية والحريرية، والمعروف ان (البزاز) في الموصل كان يبيع هذا النوع من الأقمشة فأصبحت تعرف بهذا الاسم كان بناء هذه القيسارية يعود الى أوائل القرن الثاني عشر من الهجرة وهي معاصرة لخان الكرك المجاور لها والذي بني سنة 1614هـ-1702م، وذلك لتشابه الموجود فيها من العناصر المعمارية الفنية فيها إضافة الى انخفاض أراضيها عن سطح الشارع كان في سطحها مقهى البزازين.

موقعها: كانت وما تزال تقع بالقرب من باب جسر نينوى الحالي وبالقرب من سوق باب السراي حيث شمالها يقع عنده (سوق العتمي) أما من الشرق فإنها تطل على ساحة الكمرك السابقة، ومن الجنوب الطريق المؤدي الى ساحة باب الطوب الحالي. مساحتها 302 متر مربعاً وكانت تتكون من طابقين الأرضي فيه عشرون دكاناً أما الطابق العلوي فكانت تشغله المقهى المتروكة حاليا ويشكل طراز بناء الدكاكين سابقا بأقواس مرمرية، اثنان منها مدببة والباقي نصف دائرية، وتتركز على (تيجان) مرمرية مبسطة ومن ثم على أعمدة مكونة من قطع مرمرية متعددة ويوجد فيها فتحة واحدة للتهوية والإنارة.

أبوابها: للقيسارية مدخلان، الأول يفضي الى ساحة الكمرك القديم، والثاني يؤدي الى (قيسارية السبع أبواب) وطراز البناء في المدخلان كانا على شكل قوس مرمري مدبب والباب الثاني من مادة (الجلان) وقد شوهت معظم معالمها في الترميم الأخير وكانت دكاكينها وواجهاتها على شكل أقواس مرمرية نصف دائرية وأبوابها من الخشب (خبنكات) من ثلاثة قطع.

قيسارية السوق العتيق: تعرف أيضا بقيسارية (العطارين) أو سوق (الايمنجي) اشتهرت هذه القيسارية سابقاً ببيع وشراء الأحذية القديمة قبل أكثر من قرن من الزمن وأخذت هذه التسمية الحديثة من هنا، بناها الوالي (محمد أمين باشا الجليلي) سنة 1169هـ-1755م مع حمام العطارين التي كانت بجانبها ثم هدمت قبل عشر سنوات، أوقفها الوالي مع الحمام على جامع الباشا في نهاية سوق السراي وهو جامع والده (الحاج حسين باشا الجليلي رحمه الله والي الموصل سنة 1156هـ-1743م. مع مرور الزمن أصبح اسمها قيسارية الكونجية، وهؤلاء كانوا يعملون بتجارة الجلود، من هنا تبين ان الاسم كان دائما يتبع المهنة أو الحرفة. واستقر اسمها أخيرا الى قيسارية الايمنجية نسبة الى بيع وشراء هذه الأحذية في فترة نهاية الخمسينات الى أن هدم هذا السوق مع القيسارية وجددت عمارته في بداية التسعينات من القرن الماضي.

موقعها: كان وما يزال موقعها في السوق قرب العطارين.ولها ثلاثة أبواب..(المدخل)الأول كان بالقرب من حمام العطارين السابقة ويطل على السوق، عرضه لا يتجاوز المتر، أما الباب الثاني وهو الكبير، فكان يؤدي الى سوق الفحامين السابق والثالث، وهو كبير أيضا، يؤدي الى سوق باب السراي. وامتاز هذا الجانب من القيسارية بارتفاعه مساحة القيسارية كان ومايزال (473,60)م2. ويحتوي سابقا على سوق بيع الأحذية وفيه(49)دكانا، تتوزع على جانبي أو جهتي القيسارية، معقودين بأقواس من الحلان، مدببة. أما في طابقها بواسطة درج. ومساحة هذه الدكاكين ليست متساوية إلا ان واجهاتها بشكل قوس نصف دائري من المرمر(الحلان) وكان لها أبواب من ألواح الخشب من ثلاث قطع، مثبت مع بعضها بواسطة مفاصل حديدية تسمى (قلابات) تصنع في سوق الحدادين المجاور لها. ويعرف هذا الباب باسم(خبنك)..ليس في هذه الدكاكين نقوشات أو مزايا فنية معمارية، أو زخارف باستثناء(الغوزني) في صدر الدكان.أما سقفها فهو على شكل(قبة) بيضوية.وكان يوجد أمام هذه الدكاكين(دكات). وأرضية القيسارية كان غير مبلط، بل كان في مقدمتها مرصوفة بالحجارة(القادرم) هدمت قبل سنوات وأعيد بناؤها بالأسمنت وذهب معظم ريازتها وأبوابها التراثية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

القيساريات التجارية القديمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيساريات التجارية القديمة في الموصل   القيساريات التجارية القديمة في الموصل Icon_minitimeالسبت 12 يوليو - 14:57

أسماء وألقاب الموصل


المصدر: الموسوعة الحرة

الحدباء

نسب البعض تسمية الموصل بالحدباء إلى منارة الجامع النوري المائلة،وهناك من ذكر أن تسمية الحدباء جاءت من احدداب نهر دجلة واعوجاج مجراه عند مروره بشمال المدينة. وينسب آخرون هذه التسمية إلى انحداب أرضها المرتفعة في(تل قليعات).

موصل

يرى المستشرق جان موريس الدومنيكي وهو من أكثر المهتمين بالموصل وتراثها وتاريخها ومعالمها، ان أول اسم للموصل كان (ماشپل) وهو اسم بابلي بمعنى المخربة عندما خربت بسبب الحروب، ولما احتلها اليونانيون بدلوا حرف الشين بالسين فأصبحت (موسپل)، ثم تطور هذا الاسم إلى (موصل) لكثرة استعماله وتوافق حرفي السين والصاد.

أما زينفون الذي مر بالموصل في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد فقد سماها (موسيلا). وأكثر المؤرخين يتفقون على ان تسمية الموصل جاءت من وصولها بين منطقتين أو مكانين، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم في المكانين اللذين وصلت بينهما، فالكثير منهم يرجع تسميتها بالموصل لأنها وصلت بين دجلة والفرات، ويرى البعض الآخر لأنها وصلت بين العراق والجزيرة ويرى آخرون أنها وصلت بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.

أم الربيعين

كما لقبت بأم الربيعين لاعتدال وعذوبة جوّها في فصلي الربيع والخريف وتشابههما.

الخضراء

وتسمى أيضاً الخضراء لاخضرار سطح تربتها وجماله

البيضاء

سماها البعض(البيضاء) لأن دورها مبنية بالرخام والجص الأبيض قديماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
 
القيساريات التجارية القديمة في الموصل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموصل القديمة في القرن التاسع عشر
» اختطاف مواطن شبكي في منطقة ألسنك التجارية ببغداد
» في الموصل
» حول سد الموصل
» الموصل والاكراد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: منتــدى الموصــل :: مدينة الموصل-
انتقل الى: