الشبكي الحر مسؤول أداري
عدد الرسائل : 1205 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 12/03/2007
| موضوع: البرلمان العراقي يخيِِِِِِِر طالباني بتقديم الاعتذار او الاس الأحد 6 يوليو - 20:42 | |
| | بعد مصافحة باراك : البرلمان العراقي يخيِِِِِِِر طالباني بتقديم الاعتذار او الاستقالة | 06/07/2008 | بغداد - متابعة - وكالة الصحافة العراقية |
طالب برلمانيون عراقيون الرئيس جلال الطالباني إلى تقديم الاعتذار للشعب العراقي او تقديم الاستقالة جراء مصافحته وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال مؤتمر في اليونان هذا الأسبوع.
ووصفوا المصافحة مع باراك بانها اهانة كبيرة للشعب العراقي الذي يعتبر اسرائيل العدو اللدود للامة العربية . وجرت عملية مصافحة ودية وحميمة بين الرئيس جلال طالباني وهو كردي مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بتدخل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال انعقاد مؤتمر للاشتراكية الدولية في العاصمة اليونانية اثينا الثلاثاء الماضي.
وقال عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية اسامه النجيفي ان مصافحة طالباني مع باراك تعتبر اهانة وصفعة قوية للشعب العراقي , لان العراقيين جميعا يعدون باراك مجرم حرب وقاد جيش الاحتلال الصهيوني لابادة شعبنا العربي في فلسطين.
ودعا الشعب العراقي الى القيام بمظاهرات احتجاجا على المصافحة التي وصفها باللحظة الخطيرة والمؤسفة.
وقال برلمانيون اخرون على طالباني اذا كان يعتبر نفسه رئيسا للعراق ان يتصرف بما يرضي العراقيين جميعا. واضافوا ان طالباني يتصرف لحد الان باعتباره شخصية كردية هدفه اقامة افضل العلاقات مع الاسرائيليين لمصالح ضيقة. وركزت وسائل الاعلام العراقية على لقطة المصافحة وهاجمتها واصفة ذلك بانه استخفاف بمشاعر العراقيين.
وقال موقع الدار العراقية المعادي للعملية السياسية والاحتلال الامريكي ان طالباني لم يحاول ان يستخف بمشاعر العراقيين فقط, ولكنه كشف عن حقيقة تواطئه مع الصهاينة الانجاس .واتهم بعض النواب الطالباني بخرق القانون العراقي , وإن كان من غير الواضح ماذا يقول القانون عن إسرائيل. وقال عضو البرلمان عن التيار الصدري نصار الربيعي قدمنا مع بقية الكتل النيابية الاخرى مذكرة احتجاج الى رئيس البرلمان موضحين أن المصافحة كانت صفعة على وجه الشعب العراقي.واضاف إن المصافحة انتهاك للقانون العراقي.
وكشف النائب عن التوافق العراقية طه اللهيبي بان غالبية أعضاء البرلمان طالبوا في مذكرتهم بتقديم اعتذار من طالباني او تقديم الاستقالة . واردف قائلا لا نرضى بان يكون شخص يدعي بانه رئيس للعراق ويصافح مجرما وعدوا لدودا للامة العربية مثل باراك. وبموجب النظام السياسي العراقي يضطلع الرئيس بدور رمزي إلى حد كبير.
وقال علي الأديب وهو نائب بارز من حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء نوري المالكي إن المصافحة غير مقبولة. وأضاف أن من المفترض بالرئيس أن يمثل السياسة العراقية مما يعني عدم الاعتراف بإسرائيل. وقال يجب أن يعتذر .
وفي محاولة اولية من طالباني أصدر مكتبه بعد لحظات المصافحة بيانا ادعى فيه انه التقى باراك بصفته ممثلا عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وليس باعتباره رئيسا للعراق
|
| |
|