الشبكي الحر
مسؤول أداري
عدد الرسائل : 1205
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 12/03/2007
 | موضوع: حرس إقليم كردستان سنذهب إلى بغداد لحسم ملف البيشمركة  الأربعاء 9 أبريل - 9:46 | |
| طالب أسامة النجيفي عضو مجلس النواب العراقي عن القائمة العراقية الحكومة بانهاء ماوصفه بـ"الوجود الميليشي" لأحزاب سياسية كردية في محافظات الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين وقال النجيفي، في تصريحات الثلاثاء إن الحكومة ملزمة بتنفيذ جميع المقررات الـ(15) التي انبثقت عن القوى السياسية عقب اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني الأخير، و"خاصة فيما يتعلق بحل جميع المليشيات خارج التشكيلات الأمنية الحكومية وإنهاء وجودها لتدعيم سلطة القانون في جميع أرجاء البلاد". وتابع "نرى أن من بين تلك المليشيات تلك المرتبطة بقوات حرس اقليم كردستان (البيشمركة) وقوات الامن الكردي (الاسايش) والمخابرات الكردية في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين" واتهمها بـ"التورط بعمليات اعتقال وتهجير طالت العديد من سكان تلك المحافظات"، على حد قوله
وقال النجيفي إنه "في حال عدم تمكن الحكومة من حل تلك المليشيات وإلزامها بالمغادرة فعليها منع الأحزاب الكردية من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المحلية" المقررة غرة تشرين الأول /أكتوبر المقبل وكذلك الانتخابات البرلمانية العامة، تبعا لما جاء في مقررات ذلك الاجتماع
ووصف النجيفي المليشيات الكردية بأنها "تنفذ أجندة وسياسات الحزبين الكرديين الرئيسين، الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، في مناطق تقع خارج اقليم كردستان"، وتابع "من المعروف ان هناك نحو 15 ألف مسلح كردي يقومون فقط بحماية مقرات لأحزاب وحركات كردية في الموصل" لوحدها
وكان النجيفي قد عقد، أمس الاثنين، الى جانب ثلاثة نواب يمثلون محافظة الموصل مؤتمرا صحفيا طالبوا فيه باعادة النظر بحكومة الموصل المحلية وأدائها "المتفرد والسلطوي" كونه "لا يقبل الحلول والتفاهم" و"عادة ما تلجأ الى الاعتقال أو التهديد بالاعتقال لكل من يخالف توجهاتها". وأكدوا أن "شواغر مجلس محافظة الموصل شغلت من خارج قوائم الترشيح دون سند قانوني لشخصيات تمارس انتهاكات على الارض ووجودها في المحافظة يشكل تهديدا لمستقبلها" .ودعوا إلى اقتصار الوجود المسلح في الموصل على قوات الحكومة المركزية والمتطوعين واخراج قوات البيشمركة والاسايش من المدينة لان وجودهم "يثير القلق والفزع بين الناس لاسيما وان لهذه القوات سوابق لاتشجع على بقائهم". وعرض المؤتمرون صورتين تدلان على "ظواهر التكريد في الموصل"، وتظهر في احدى الصورتين يافطة مرورية كتبت باللغتين الكردية والانكليزية فقط دون العربية، وتظهر الصورة الثانية علما أشاروا الى أنه "علم كردي" يرتفع على أحد المواقع الامنية في ناحية برطلة التابعة لمدينة الموصل
ومن جهة اخرى أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة لقوات حرس إقليم كردستان اللواء جبار ياور أن المحادثات المرتقبة مع وزارة الدفاع الفدرالية ستكون الأخيرة لحسم ملف البيشمركة من حيث مهامها وواجباتها وكذلك تحديد ميزانيتها مشيرا إلى أن الخلاف الأساسي يتركز حول حجم القوات
وأشار ياور في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن "الزيارة المرتقبة لوفد حكومة الإقليم الى بغداد لحل الخلافات العالقة تأجلت لعدة مرات بسبب عدم إستقرار الوضعين السياسي والأمني في بغداد، وقد أبلغت منذ شهرين بالإستعداد للسفر ضمن الوفد لإستكمال المحادثات والتي ستكون الأخيرة لحسم جميع المواضيع الخلافية بيننا وبين الحكومة" المركزية
ونوه بأن ميزانية قوات حرس الإقليم قد تم إقرارها وفق المادة 17 من قانون الميزانية و"لكن بقي تحديدها وكيفية استلامها ومن ثم المصادقة عليها"، أما "الخلاف الأساسي فهو يتمحور حول حجم قوات حرس الإقليم، فهم يطلبون منا تقليص العدد الى 35 ألفا فقط ، وهذا عدد غير كاف لحماية كردستان"، على حد وصفه
وقال "يوجد أكثر من مليون عنصر ضمن القوات الأمنية والجيش والقوات المتعددة الجنسيات لحماية العراق، فكيف يمكن لـ35 ألفا من حرس الإقليم حماية حدود تبلغ أكثر من 800 كم مع كل من إيران وتركيا" وتابع "لذلك قدمنا قوائم للحكومة العراقية بالحاجة الفعلية لقوات حرس الإقليم والذي يفوق بضعفين عن العدد الذي يحددونه لنا"، وفق تعبيره
وأختتم اللواء ياور بالقول إنه "فيما عدا هذين الموضوعين أي حجم قوات حرس الإقليم وتحديد الميزانية ليست هناك أية مواضيع أخرى يمكن أن نتناقش حولها فجميع الأمور قد حسمت ورفعنا توصيات بشأنها الى الحكومة العراقية ولم تبق سوى المصادقة عليها"
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم حكومة كردستان جمال عبدالله سبق وأن أعلن خلال الأسبوع الماضي استعداد رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني للسفر الى بغداد لإستكمال المحادثات حول النقاط الخلافية التي تتعلق، إضافة إلى قضية البيشمركة، بالمادة 140 الدستورية الخاصة بتطبيع أوضاع كركوك ومسألة قانونية العقود النفطية التي أبرمتها كردستان مع شركات أجنبية دون الرجوع إلى بغداد | |
|
التسجيل 
دخول