ورد الينا من مكتب الشيخ محمود جودة امير الجماعة الاسلامية في فلسطين هذا التعديل في الكتاب العبارة الموجودة في الكتاب هي
1- إن ورود آية التطهير كجزء من آيتي الأحزاب المذكورتين لا يستلزم على الإطلاق أن تكون أحكامها خاصة بأمهات المؤمنين اللاتي نزلت فيهن هاتان الآيتان، وإنما هي نازلة في غيرهن وهم أهل الكساء كما أثبت ذلك حديث أم سلمة، ثم ما الدليل المانع من أن يخاطب في الآية أناس مختلفون لكل منهم حكم أو أحكام خاصة به أو بهم تناولها جزء من الآية؟ والذي يقول بالمنع ملزم بالدليل ولا دليل على قوله، ولقد ورد في القرآن الكريم ذكر أجزاء من آيات تناولت أحكامًا غير أحكام الآيات التي هي جزء منها، من هذه الآيات قول الله تعالى@
العبارة النهائية الصحيحة :
1- إن ورود آية التطهير كجزء من آيتي الأحزاب المذكورتين لا يستلزم على الإطلاق أن تكون أحكامها خاصة بأمهات المؤمنين اللاتي نزلت فيهن هاتان الآيتان، وإنما هي نازلة في غيرهن وهم أهل الكساء كما أثبت ذلك حديث أم سلمة، ثم ما الدليل المانع من أن يخاطب في الآية أناس مختلفون لكل منهم حكم أو أحكام خاصة به أو بهم تناولها جزء من الآية؟ والذي يقول بالمنع ملزم بالدليل ولا دليل على قوله بل وهذه الآية دليل على خطئه.