كاتب سعودي يقول : على السنة تقبيل يد السيد السيستاني

لا يستبعد أخانا الكريم نسر العاصي ما ذكرت .. بل ربما يقربه للحقيقة و الواقع هذه الجملة في تعريفه:

اقتباس :

عمل منذ العام 2004 مستشاراً إعلاميّاً للسفير السعودي في لندن ومن ثم في واشنطن الأمير تركي الفيصل. حتى صدر قرار رسمي في أبريل 2007 بإعادة تعيينه للمرة الثانية رئيساً لتحرير جريدة الوطن.

و لكن مهما يكن فان مقاله اعتراف و شهادة في حق السيد السيستاني دام ظله و حفظه الله من كل سوء.

و الفضل ما شهدت به الأعداء.

الأخ الفاضل وليد

و عليكم السلام و رحمة الله

هؤلاء توزع عليهم الأدوار كما توزع الأدوار في مجلس الأمن و مجلس الأمم المتحدة من قبل سفير الولاايات المتحدة..

كلهم عبيد بما فيهم الولاايات المتحدة .. عبيد للقوى الصهيونية التي تحكم العالم في الظل.

وليس في هذه الدنيا أحرار الا أتباع سيد الأحرار .. الذي كان عبدا لله وحده.

أنظر الى أقواله عليه السلام:
«هيهات منا الذلة»،
«والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد»،
«وإني لاأرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما»،
«إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني»

و انظر الى أقوال شريكته في نهضته عليها السلام:

أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك واماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا،
فوالله ما فريت الا جلدك، ولا حززت الا لحمك،
فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: (ولا تحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم، انما نملي لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين)
ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك،
ولئن اتخذتنا مغنما، لنجدنا وشيكاً مغرماً، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد،
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.

اما هؤلاء فكما وصفهم أبو الأحرار عليه السلام:
الناس عبيد الدنيا و الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون

و قال الإمام الراحل - طيب الله ثراه- كلمته الخالدة ( كل ما لدينا من عاشوراء ) .. العزة .. الكرامة .. التضحية بكل غال و نفيس في سبيل الله و اعلاء كلمته.. و السيد السيستاني أطال الله عمره و حفظه من كل سوء على نفس الطريق و المنهج.

و هنا تجد أحد بيانات مكتب سماحته منقول من موقعه:
http://www.qateef.us/showthread.php?t=33950

اما جده أمير المؤنين عليه السلام : أخفى أعداؤه فضائله حسداً ، و أخفاها محبوه خوفاً ، و ظهر من بين ذين و ذين ما ملأ الخافقين !


حتى المسيحي الأديب بولس سلامة مدحه في قصيدته الرائعة حيث قال
لا تَقُل شيعةٌ هواةُ علٍّي *** إنَّ كلَّ منصفٍ شيعيا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ *** يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِيَّا
جَلجَلَ الحقُ في المسيحي حتى *** صَارَ مِن فَرطِ حُبِهِ عَلَويّا
أنا مَن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ *** والعدلَ و الخلقَ الرَضِيّا
فإذا لم يكن عَليٌّ نَبيّاً *** فَلَقَد كانَ خُلُقَه نَبوّياَ ُ
أنتَ ربٌ للعالمينَ الهي *** فَأَنِلهُم حَنَانَكَ الأَبَوياَ
و أَنِلني ثوابَ ما سَطَرَت كَفِّي *** فهاجَ الدموع في مقلتيا
سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ *** مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميا
يا سماءُ اشهَدِي و يَا ارضُ قَرِّي *** واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّا


و قال عبد الله بن عروة بن الزبير لابنه يا بني عليك بالدين فان الدنيا ما بنت شيئاً الا هدمه الدين واذا بنى الدين شيئاً لا تستطيع الدنيا هدمه الا ترى علي بن أبي طالب وما يقول فيه خطباء بني أمية من ذمه وغيبته والله لكأنما يأخذون بناصيته الى السماء الا تراهم كيف يندبون موتاهم ويرثيهم شعراؤهم والله لكأنما يندبون جيف الحمر .

و السيد السيستاني دام ظله ورقة من تلك الشجرة العلوية.

أما بالنسبة للجمهورية الاسلامية .. فهي الدولة الوحيدة التي تمثل الاسلام الحقيقي .. و هي تتصرف وفق المنهج التشريعي للاسلام. و بكل تأكيد سيكون نعاملها مع الاستكبار يختلف تماما عن تعاملها مع المقبور صدام.

أما عن تواجد الشيطان الأكبر في المنطقة فهو لحماية سيدتها اسرائيل .. و قد غاب عنهم قوله تعالى:

قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ