بعد انعدام الوجود الفعلي لتنظيم القاعدة بصفته زعيم عصابات التكفير والقتل على الهوية ، بات واضحا أن قريناه الكرديان (حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني + الجماعة الإسلامية الكردستانية) هما الآخذان بالدور على الساحة الحربية في شمال العراق مستفيدين من الدعم المقدم لهما من قبل جيش الپيشمرگه الكردستاني الذي يرغب بإبعاد خطرهما عن إقليم كردستان العراق فيقوم بدل قمعهما بإرسالهما إلى محلات العرب والتركمان والشبك والسارليين في كركوك والموصل آخذين في التخريب والفتك بالآخرين ، كما فعل الحنابلة المجرمون حين استباحوا محال الشيعة في عهد الدكتاتورية العباسية .