عاشوراء ومظلومية الشبك
لقد هب أبناء الشبك وكالعادة لإحياء مراسيم ذكرى عاشوراء منذ اليوم الأول من محرم الحرام، وبدأت الاستعدادات من قبل أعضاء تجمع الشبك الديموقراطى بالعمل كخلية نحل تفكر بوضع الخطط الأمنية وتهيئة الكوادر الضرورية والتنسيق مع قيادة شرطة نينوى وشرطة الحمدانية في وسط أجواء مشوبة بالحذر بسبب تواجد الارهابيين وتهديداتهم والمحاولات الجارية لاستغلال المناسبة من قبل بعض الأحزاب المعروفة بمعاداتها لتطلعات الشبك القومية ومن اجل احتوائهم وإذابتهم في ( القومية الكردية )
وليس من الغريب أن تظهر بعض الشخصيات المناهضة للشبك في القنوات الفضائية لسرقة جهد أبناء الشبك والإيحاء بأنه هناك أكرادا في المنطقة ومحاولة القفز على دماء أبناء الشبك الذين سقطوا ضحايا الإرهاب بسبب تمسكهم بمذهب أهل البيت ودفاعهم المستميت عن هويتهم الشبكية.
لقد ظهر بعض المسؤولين في مدينة الموصل ليزجوا اسم الأكراد ظلما وبهتانا مع أبناء الشبك او إلغاء اسم الشبك والإيحاء بأنه هناك أكرادا في مناطق الشبك.. مع العلم انه لا وجود لأية عائلة كردية في مناطق الشبك.
إن الكثير من المسؤولين في المحافظة اتخذوا مواقف معادية للشبك لإرضاء أسيادهم باعتبار بان تكريد الشبك قضية إستراتيجية لبعض الأحزاب متناسين بأن الشبك لن يعملوا إلا تحت راية أبناء الشبك الأصلاء من الذين لم ولن يتنازلوا عن القومية الشبكية والعاملين تحت قبة البرلمان للدفاع عن القضية الشبكية أما الغربان التي تنعق هنا وهناك فهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم والأذلاء الذين باعوا ضمائرهم من أجل حفنة من الدولارات .
لقد خرج أبناء الشبك عن بكرة أبيهم للمشاركة في إحياء مراسيم عزاء الحسين بالرغم من التهديدات التي جاءت بشكل غير رسمي من بعض الجهات بإلقاء القبض على بعض العناصر التي تتحمل عبأ الدفاع عن مظلومية الشبك إذا خرجت في المواكب..وبالرغم من تسريب التهديدات من خلال بعض العملاء الأذلاء تجمعت جماهير قرية على رش الأبطال الذين دفعوا أكثر من ثمانين شهيدا من أبنائها لحد الآن وأبناء قرية المنارة المتمسكين بولاية الإمام على عليه السلام وبعض القرى الأخرى للزحف باتجاه مقام الإمام زين العابدين عليه السلام لتوجيه صفعة الى وجه كل المغرضين والمتآمرين وللوقوف بوجه الارهابيين .. بالرغم من مئات الشهداء الذين سقطوا على أيدي الارهابيين وبالرغم من القهر والتسلط وبالرغم من الحصار الاقتصادي المفروض عليهم من كل الأطراف إلا أن الشبك لن يتنازلوا عن هويتهم المذهبية وهويتهم القومية ولن يتراجعوا عن الوقوف خلف قادة الشبك المعروفين بعدم تنازلهم عن قويتهم الشبكية .. فهنيئا للشهداء وهنيئا لأبناء الشبك بقيادته الشجاعة وبرجاله الشجعان الذين يسطرون الملاحم ويدافعون عن حيض شبكستان.
مراقب سياسي