نص وثيقة صدرت من مكتب عدنان الدليمي تكشف عن شروط سبعة مقابل أعمار المرقد الشريف في سامراء
التاريخ : 26 / 12 / 2007
الوقــت : 06:49 جرينتش
عدد الزيارات : 252
طباعة
إرسال افادت مصادر مطلعة \" ان حوارا ونقاشا يدور بين الحكومة العراقية وقوى سياسية مرتبطة بديوان الوقف السني من اجل الموافقة على شروط تم الاتفاق عليها في وثيقة صدرت من مكتب عدنان الدليمي بخصوص إعادة أعمار المرقد الشريف في سامراء, والوثيقة هي عبارة عن تعهد شرف ودم تعاهدت فيه مجموعة من القوى في المنطقة الغربية بضمنها قوى موجودة فعلا في العملية السياسية، وتنص هذه الوثيقة على التعهد والالتزام لاعادة اعمار المرقد الشريف في مدينة سامراء وفق شروط تم الاتفاق عليها من قبل تلك الاطراف \".
واشارت تلك المصادر ان\" المباحثات الجارية تفرض مجموعة شروط على الحكومة العراقية والبرلمان العراقي مقابل مساعدة تقدمها هذه القوى والوقف السني في إعادة أعمار المرقد المطهر في سامراء\".
وأضاف \" أن الشروط التي لم يتم التصريح بها هي كالأتي :
1. استخدام كلمة مسجد سامراء الكبير للإشارة إلى المرقد الشريف .
2. عدم توسعة المرقد ويتم البناء على المساحة الحالية .
3. عدم تذهيب القبة والمنارتين .
4. عدم وضع شباك على القبر الشريف كما كان سابقا والاكتفاء بخط اسم العسكريين على قطعة مرمر في أرضية المسجد .
5. ردم سرداب الغيبة ورفع أي إشارة تدل عليه .
6. تكون إدارة المسجد ( المرقد ) تحت إدارة الوقف السني وعدم رفع الأذان الشيعي .
7. تلتزم المرجعيات الشيعية بهذه الشروط مقابل البدأ فورا بالأعمار والبناء\" على حد قول المصدر.
واضافت تلك المصادر ان \"هذه القوى الموقعة للوثيقة تبرر بأن إعادة أعمار المرقد لايمكن أن تتم إلا بترضية أهالي المنطقة الذين عانوا الأمرين طيلة عقود طويلة من الزمن وهم يرون بأعينهم كيف يشرك بالله وكيف تمارس الطقوس التي ما انزل الله بها من سلطان في هذا المكان الطاهر\".
من الجدير بالذكر ان مصادر مطلعة في مدينة سامراء المقدسة قد افادت لموقع نون الخبري سابقا ان\"قذائف الهاون مازالت تطلق على العتبة العسكرية المقدسة من عدة أحياء ومنها الحي الصناعي في المدينة الذي ما زال خارج سيطرة الحكومة وقد سقط عددا منها في الصحن الشريف\" بحسب شهود عيان ثقاة نقلوه للموقع .
موقع نون الخبري