استمرار عمليات تهجير الشيعة في الموصل :
نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 03 / 05 / 2006
منشورات موقعة باسم شوری المجاهدين "بعثيين ارهابيين" تطلب من العوائل الشيعية مغادرة الموصل
اقدمت العصابات التكفيرية وشراذم البعث الكافر على توزيع منشورات مختومة بمايسمى مجلس شورى المجاهدين وجيش المجاهدين تدعوا بما سمتهم هي الروافض الكفرة في اشارة منها الى اتباع اهل البيت عليهم السلام على مغادرة المدينة وبا سرع وقت ممكم والا تعرضوا للقتل.
استمرار عملية تهجير الشيعة في النهروان :
نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 08 / 06 / 2006
قصفت ليلة امس قرية الخزعلية في منطقة النهروان بالهاونات وسط تخلي الحرس الوطني عن هذه القرية وتفرج الأمريكيين على ما يجري ثم اقتحمت من قبل الارهابيين وتم ابلاغ سكانها بالهجرة عنها خلال اليوم ، ووزير دفاع الوحدة الوطنية يتفرج.
العراقيون النازحون من مناطقهم عبء يضاف الى ويلات أرض تمزقها الحرب
نقلاً عن صحيفة الصباح ـ مترجم
واكب فندق كربلاء تقلبات الأيام في العراق . ففي ايامه الذهبية كان قد استضاف السائحين المسلمين الشيعة الذين كانوا يفدون لزيارة الاضرحة المقدسة في مدينة كربلاء . فيما بعد اصبح مقراً لحزب البعث التابع لصدام، ليمسي بعدها مقراً للقوات الغربية بعد الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .
ولكن بنايته المتداعية المؤلفة من طابقين كونكريتيين وفناءه الذي تنتشر فيه الأدغال ، وفي اشارة للمعضلات التي يعيشها البلد حالياً، اصبحت ملاذاً لأكثر من 70 عائلة شيعية فرت من العنف في المناطق الاخرى .يقول علي جعفر حسين، الذي كان فيما مضى تاجراً شيعياً موسراً انتقل بعائلته الى هنا من مدينة تلعفر المختلطة طائفياً مخافة هجمات المتمردين المسلحين : " لقد ابعدنا عن ديارنا عندما هاجمنا الإرهابيون . ونحن الان لا نعرف مصيرنا وان الحكومة غير قادرة على حمايتنا ."
ويقول المسؤولون العراقيون ان اكثر من 100 ألف شخص من الشيعة والسنة قد جرى تهجيرهم في كل أنحاء البلد جراء العنف الطائفي ليضيفوا بذلك عبئاً إضافياً على الموارد الحكومية ويصعدوا من التوترات السياسية والدينية والعرقية . ولكن المسؤولين الامريكيين لهم مآخذ على هذه الارقام .
ويدق العاملون في مجال المساعدات الانسانية ناقوس الخطر وهم يناضلون لبيان سعة هذه الازمة التي يبدو انها قد تسارعت خلال الاسابيع الاخيرة .
وقالت منظمة الهلال الاحمر العراقي في تقرير نشرته في شهر ايارالماضي بان 11391 عائلة قد هجرت من منازلها منذ تفجيرات 22 شباط التي طالت الاضرحة المقدسة في سامراء والتي اثارت موجة من العنف المتبادل بين شيعة وسنة البلد .
كذلك يقدر الفرع العراقي لمنظمة الهجرة العالمية، وهو منظمة تمول عالمياً وتقوم بتنسيق جهود الاغاثة للاشخاص المهجرين حول العالم، بان ما لا يقل عن 68 ألف عراقي قد تم اجتثاثهم من مناطقهم بالقوة منذ تفجيرات سامراء .
وتقول دانا غاربر، الرئيسة الحالية لمنظمة الهجرة في العراق ، في تقرير نشر في شهر آيار: " ان التصاعد الحاد في عمليات التهجير خلال الشهر والنصف الماضي كان مروعاً ، فالمهجرون ينتقلون للعيش مع عوائلهم واصدقائهم ولكن عندما لا يتسنى لهم ذلك فانهم يجب ان يشغلوا بنايات مهجورة او يجبروا على الانتقال الى مخيمات مؤقتة ليسكنوا في خيام ."
وتقول وزارة الهجرة والمهجرين العراقية التي أنشئت حديثاً بان ما لا يقل عن 17129 عائلة تركت منازلها منذ 15 شباط الى 29 ايار نتيجة للخوف من العنف . وانتقلت أكثر من 3700 عائلة الى بغداد من مدن مزقتها الصراعات كالفلوجة ، حسبما تقول الوزارة . اما العوائل الاخرى فقد تركت بغداد إلى مناطق تقع الى الشمال الشرقي او الجنوب من العاصمة ومن ضمنها محافظات ديالى والنجف .
ويعلق المسؤولون الامريكيون بالقول ان التقديرات حول استفحال حالة التهجير مبالغ فيها . ويقول الجنرال ريك لينج المتحدث باسم القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق : " نحن نرى تقارير تتحدث عن عشرات الالاف من العوائل المهجرة في العراق ونقوم بمتابعة كل تقرير من تلك التقارير فكان كل الذي رأيناه بعض حالات التهجير لا أكثر، حيث أن هنالك جيوباً من العوائل التي انتقلت ولكنه لم يكن تحركاً باعداد غفيرة ."وبغض النظر عمن هو الاصح وسط المناخ السياسي العراقي المتقلب المنشغل بتبادل اللوم والتشكي من فداحة التضحيات فإن التهجير بات قضية سياسية متفجرة وموضوعاً للمؤتمرات الصحفية والاحتجاجات التي عمت الشوارع بالاضافة الى خطب صلاة الجمعة الحماسية التي تدين الحكومة على فشلها في فرض القانون والنظام .
فقد اخبر الشيخ عبد الكريم الغزي، وهو خطيب شيعي موال للسيد مقتدى الصدر، المصلين في البصرة في شهر نيسان الماضي قائلاً : " عندما اجبرت العوائل على ترك منازلها لم تجد أبواباً تفتح لها . ولم يجدوا قلوباً تتفتح لهم إلا عندما جاؤوا الى مكتب السيد الصدر ."
وقد اضافت الحاجة الى ايواء القادمين الجدد عبئاً كبيراً على الحكومة المحلية المثقلة بالأعباء . فعلى سبيل المثال تقول وزارة المهاجرين والمهجرين أن اكثر من 2100 عائلة قد انتقلت الى كربلاء قادمة من الفلوجة وسامراء منذ 15 شباط ، وكان على هذه المحافظة الجنوبية أن تقدم المأوى والعناية الصحية والتعليم لهؤلاء المهجرين ، بالاضافة الى التعامل مع المعوقات البيروقراطية المتعلقة ببطاقاتهم التموينية .كما ان هناك تحديات اخرى . فمعظم الاطفال الموجودين في فندق كربلاء والقادمين من مدينة تلعفر - على سبيل المثال- يتكلمون اللغة التركمانية لا العربية، لذلك فإنهم بحاجة لتلقي دروس خاصة لكي يتمكنوا من مواكبة نظرائهم من التلاميذ في المدرسة . ويقول المحافظ عقيل محمود الخزعلي : " ذلك يكلفنا كثيراً من الاموال بالطبع كما أننا بحاجة الى فريق يتابع وضعهم الاجتماعي . إننا نعاني من نقص في المـوارد المالية والخدمات العامة في المقام الاول ."
وكانت العمليات العسكرية قد أسفرت عن تهجير العديد من العراقيين مؤقتاً على مدى السنوات الثلاث الماضية، ولكن أعمال التهجير الجديدة التي أفرزتها الانقسامات الطائفية كانت لها نتائج اعمق . فالناس الان صاروا يشعرون بان العنف فرض عليهم التخلي عن نمط معيشتهم وبيوتهم ليصبحوا تحت وصاية الدولة والمعونات .
فقد أقدم نومي حافظ على نقل عائلته الشيعية المتألفة من تسعة افراد من غرب بغداد الى مدينة الكوت في الجنوب وإذا به يجد نفسه في الايام الاخيرة وقد وقف امام مكتب إحدى المؤسسات الدينية ليستجديهم خيمة اضافية . يقول هذا الفلاح الذي يقتات على المعونات والحصة التموينية الحكومية الشهرية المتكونة من الرز والدقيق وزيت الطبخ والشاي والسكر بانه لا يزال مصدوماً من كيفية انقلاب جيرانه السنة عليه وهو لا يخطط للعودة الى مكانه القديم . وهو يضيف قائلاً : " هؤلاء الذين كانت لنا بهم علاقات طيبة على مدى اعوام تغيروا نحونا بالكامل كما لو انهم لم يعودوا يعرفوننا . "في أحوال مثل هذه لا تكفي معونات الطوارئ وحدها، وقد اقترحت وزارة المهجرين والمهاجرين إقامة سلسلة من مراكز القيادة والتحكم لتعقب ومساعدة المهجرين . ولكن العاملين في مجال المساعدات يقولون ان المخيمات الجديدة وتجمعات المواطنين في البنايات القديمة تتكاثر بأسرع مما يمكن تعقبها حيث تكون احياناً في المخافر المعزولة الواقعة في المناطق الصحراوية ، كما هو الحال في الصقلاوية في محافظة الانبار.
اما ممثلو العائلات السنية التي وصلت الى معسكرات الخيام والمؤلفة من عدة مئات من العوائل خلال الأشهر الثلاثة الماضية يقولون انهم واجهوا خياراً صارماً هو أما البقاء في أحيائهم ذات الغالبية الشيعية التي كانوا يسكنونها في بغداد والمجازفة بأن يقتلوا على يد الميليشيات او أن يجمعوا القليل من ممتلكاتهم على عجل ويتخلوا عن منازلهم متوجهين الى المناطق الغربية المقفرة .ويقول عبدالله العاني وهو موظف مدني سابق كان قد عاش اغلب حياته في حي الشعلة الشيعي الذي شاعت فيه ظاهرة اختطاف السنة : " لقد تركنا منازلنا ومقتنياتنا خلفنا لسبب واحد لا غير . فلقد تم تهديدنا بالموت من قبل جماعات كانت تأتي في منتصف الليل دونما خشية أو خوف من أحد
آلاف المصلين يتظاهرون في بغداد احتجاجا على عمليات التهجير :
نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 05 / 05 / 2006
تظاهر آلاف المصلين بعد انتهاء خطبة الجمعة في بغداد احتجاجا على عمليات التهجير التي تشهدها بعض مناطق العراق منذ تفجير ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العس?ري في مدينة سامراء في 22 شباط/فبراير الماضي.
وانطلقت التظاهرة التي تقدمها رجال ونساء من العوائل الشيعية المهجرة من أطراف بغداد من مرقد الامام موسى ال?اظم (شمال بغداد) بعد انتهاء الصلاة. ورفع المتظاهرون في التظاهرة التي دعا امام الجمعة حازم الاعرجي أن ت?ون صامتة للتعبير عن الغضب والاستن?ار لافتات ?تب عليها نطالب الح?ومة العراقية بايقاف عمليات التهجير ومحاسبة المسؤولين عنها وأخرى ?تب عليها التهجير دعوة للتقسيم ونطالب بايجاد حل عادل للتهجير.
وقال الاعرجي نطالب بالخصوص الح?ومة العراقية بايجاد حل مناسب للعوائل التي هجرت قسرا, اما بارجاعها الى مناطقها مع توفير الامن ال?افي لها, واما توفير س?ن بديل لها مع توفير الخدمات ?افة. وطالب الاعرجي الح?ومة باظهار تفاصيل التحقيق في قضية تفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العس?ري التي ?انت السبب في حصول عمليات التهجير. وارغم آلاف العراقيين, وغالبيتهم من الشيعة, على مغادرة منازلهم منذ اندلاع اعتداءات تستهدفهم.
وتقدر السلطات اعداد المهجرين با?ثر من عشرة آلاف عائلة شملتها هذه الظاهرة التي لم يتردد رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بوصفها بالتطهير العرقي.
واعلنت الح?ومة أنها خصصت مبلغ 330 الف دولار لمساعدة النازحين الذين انتقلوا الى المناطق الشيعية.
الطلبة المهجرون يطالبون بتفعيل قرار قبولهم في كليات قريبة
نقلاً عن صحيفة الصباح العراقية
تظاهر عدد من طلبة الجامعات امام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بغداد امس احتجاجاً على عدم تطبيق البعض من عمداء الكليات قرار الوزارة والذي ينص على قبول الطلبة المهجرين في الجامعات القريبة من المناطق التي لجأوا اليها الامر الذي ادى الى استشهاد اثنين من طلبة جامعة ديالى كانا قد عادا للدراسة في جامعتهما بعد رفض استقبالهما من قبل الجامعة القريبة من المكان الذي توجها اليه. فيما استحدثت الوزارة كلية القانون في جامعة واسط.
وطالب بيان صادر عن طلبة الكليات تلقت” الصباح “ نسخة منه بتشكيل لجنة وزارية عليا لمتابعة تطبيق القرارات الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وان تتبنى الوزارة ترويج معاملات نقل الطلبة المهجرين وعدم تكليف الطلبة المعنيين بذلك حفاظاً على سلامتهم، فضلا عن انزال اقسى العقوبات بحق اصحاب قرارات عدم قبول الطلبة المهجرين والذين يؤمنون بالفارق العلمي للمستويات الدراسية حيث كان رفضهم السبب الاول في تمكين الارهاب من قتل هذه الارواح البريئة.
ودعا البيان الوزارة الى اجراء تحقيق فوري وعاجل شريطة ان لا يغلق الا بعد تشخيص العناصر التي تسببت في زعزعة امن جامعة ديالى والتي كانت حصيلتها التهجير والقتل لاساتذة وطلبة الجامعة منوهاً الى ضرورة عدم استثناء التحقيق اصحاب المناصب العليا في الجامعة ومفاتحة مجلس الوزراء لتعويض ذوي الشهداء.
من جانب آخر استحدثت الوزارة كلية القانون في جامعة واسط متخذة جزءا من رئاسة الجامعة مقرا لها.
واضاف مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح صحفي ان الكلية تضم حالياً قسمي القانون العام والقانون المدني وتحتوي على ملاك علمي متميز ومناهج علمية مماثلة للكليات المناظرة لها في باقي الجامعات، مشيرا الى ان الكلية وضمن خطة القبول المركزي للعام المقبل تستقبل (50) طالباً بحسب التعليمات الصادرة من الوزارة سابقاً.
يذكر ان جامعة واسط تشهد حملة اعمار واسعة لتوسيعها حيث استحدثت خلال هذا العام كليات الطب والقانون وقسم التربية الرياضية فيما تدرس حاليا استحداث كليتي الهندسة والزراعة.
مهجرون في البصرة يروون قصصهم مع مجاميع الرعب والاجرام :
نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 04 / 06 / 2006 :
روى مجموعة من المواطنين الذين اجبروا على ترك منازلهم في مناطق متفرقة من العراق ليستقروا في محافظة البصرة جنوب البلاد قصصهم مع المجاميع التكفيرية التي تحاول زرع بذور التفرقة ونشر الرعب والاجرام بين ابناء الوطن الواحد، وذكر المواطنون الذين ابدوا لمندوب المركز الاعلامي للبلاغ في المحافظة بعض المواقف المرعبة التي تعرضوا لها واضطرارهم للرحيل من مناطقهم التي ولدوا وترعرعوا فيها واعربوا عن خشيتهم وتحفظهم حتى على ذكر أسمائهم لاسباب كثيرة ومعروفة. قال المواطن(ع. س. ع) انه وبعد ان قامت زمرة ارهابية مكونة من مجموعة من المسلحين الملثمين بالقاء ورقة تهديد مطبوعة امام باب داره يطلبون منه فيها الرحيل فور والا كان مصيره وافراد عائلته الذبح، بدأ يشعر بالغربة الشديدة في منطقته التي سكنها منذ عشرات السنين، فلا احد يعينه او يساعده بين من اوصد بابه خشية خوفا او من اعرض عن الامر تشفيا، ويضيف المواطن انه حزن واصيب بالرعب، ولكنه قال في قرارة نفسه ان هذا الامر لا يعدو عن كونه مجرد كلام، لكنه وبعد يومين وفي ساعة متأخرة من الليل استيقظ على قرع باب داره وبعد ان فتح الباب فوجئ بمجموعة تهاجمه وتبدا بضربه وركله ذاكرين له ان عليه الرحيل غدا والا فانه مذبوح لا محالة، فحمل على الفور القليل من امتعته هو وعائلته لا يعرف الى اين، حتى استقر به المطاف في محافظة البصرة.
أما المواطن(م.ع) عمره في منتصف الخمسينات فكانت مأساته اعظم، إذ فقد ولده نتيجة اعمال الارهابيين وبدأ بسرد قصة تهجيره وعلامات الحزن مرتسمة على وجهه قائلا بانه كان موظفا في الشركة العامة لصناعة الاسمدة في بيجي وانه كان على علاقة طيبة مع جميع جيرانه في الحي الذي يسكنه ونظرا لتدهور الوضع الامني كنا نتحرك بحذر، ويضيف انه في احد الايام لم يعد ولده الى داره وعندما سألت عنه اخبروني بان مجموعة مسلحة اخذته من الشارع العام في منطقة الحسينية واقتادته الى جهة مجهولة، علما انه لم يكن منتميا الى جهة سياسية ولم يكن لديه أي نشاط سياسي، وبعد عدة ايام أبلغتنا الشرطة التي يقتصر دورها في تلك المناطق على تسليم جثث المقتولين غدرا الى ذويهم عن العثور على جثته مرمية على قارعة الطريق وذهبت لاشاهد الجثة كغيري من ذوي المخطوفين وحينها اكتشفت ان الجثة لولدي وانها تعرضت لعيارات نارية بمختلف انحائها اضافة الى اثار التعذيب الظاهرة عليها.
فيما يروي المواطن(ح.س.س) كيف ان مجموعة ارهابية هددت مجموعة من الموظفين لانهم يرتادون حسينية بنيت في حي الاسمدة في بيجي ثم طلبوا منهم في المرة الثانية الرحيل، وبعدها بايام قاموا بنسف وتفجير بناية الحسينية بما فيها من مصاحف وكتب.
أما زميله(ع.ع.خ) وهو من ابناء المذهب السني يروي عن كيفية اعتراضهم من قبل مجموعة من المسلحين الملثمين عندما كانوا قادمين من عملهم في محطة توليد الطاقة الكهربائية في بيجي وقاموا بانزال تسعة اشخاص منهم واوثقوا ايديهم وطلبوا منهم ان يتمددوا على الارضن ثم بدأوا باطلاق النار عليهم واحدا واحدا حتى قتلوهم جميعا، وأضاف المواطن ان احد افراد المجموعة الارهابية صعد الى السيارة وسألني(هل انت شيعي؟) وعندما اجبته باني من المذهب السني ومن محافظة البصرة، قال (انتم سنة الجنوب كلاب وعليك ان ترحل من المنطقة فورا والا سيصبح مصيرك كهؤلاء الكفرة).