نصيحتي للشعب العراقي وللحكومه ولجميع من يهتم بالامر العراقي ان يمنحوا الاكراد حقوقهم بالانفصال واعلان دولتهم ولكن بشرط ان لايسرقوا العراق ولست اعني الشعب الكردي لان الشعب الكردي طيب ومغلوب على امره واليكم التقرير
تقرير صحافي: إقليم كردستان لا يرى بديلا عن الاستقلال والعراق ذكرى بعيدة بالنسبة لسكانهطالبات يحيين علم إقليم كردستان في إحدى مدارس أربيل
17/11/2007 22:25 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
قال تحقيق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية السبت حمل عنوان "بالنسبة للأكراد: العراق هو ذكرى بعيدة" قال إن الخط الرسمي في إقليم كردستان العراق واضح بشكل لا لبس فيه: "وهو أنه لا بد من إعلان الاستقلال".
إلا أن التحقيق أشار إلى أن ذلك الاستقلال يبدو أنه قد تحقق في مدينة أربيل التي لا يشير فيها أي شيء إلى العراق إلا في المناطق التي ما زالت تستخدم الدينار ولم تتحول عنه الى الدولار.
وقال مراسل الوكالة أن الزائر إلى أربيل يلاحظ غياب العلم العراقي ووجود العلم الكردي بدلا عنه على المؤسسات الرسمية بل أنه لفت إلى أن إشارات الشوارع أيضا مكتوبة باللغة الكردية.
وحاور مراسل الوكالة البروفسور كريم قمر أستاذ اللغة الفرنسية في جامعة صلاح الدين الذي قال إنه من أجل أن يشعر الإنسان أنه ينتمي إلى دولة يتعين عليه أن يتحدث لغتها، مؤكدا عدم تعليم اللغة العربية في الإقليم إلا باعتبارها لغة اجنبية.
وقال قمر أنه بالنسبة إلى طلابه فإن العراق بعيد عنهم وذكراه لا تحمل إلا ألما غير أنه ينبغي التعايش معه لإتقاء شره على حد قوله.
وأضاف تحقيق وكالة الصحافة الفرنسية أن الدستور العراقي منح الإقليم الكردي سلطة حكم ذاتي موسعة تسمح بوجود رئيس له ومجلس نواب وحكومة وقوات مسلحة، مشيرا أيضا إلى أن الإقليم يتمتع بعلاقات دولية مع دول أخرى أهمها الولايات المتحدة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة أربيل بوهاري هيدير، وهو أيضا نائب في البرلمان العراقي، إن إقليم كردستان لا يعد دولة بالتوصيف القانوني ولكنه كذلك بحكم الواقع، مشددا على أن الأكراد لا يحتاجون إلى استقلال رسمي فهم يشعرون به في الشارع وفي الحياة وهذا يكفي.
وأشار هيدير إلى أنه من الخطأ أن يسعى إقليم كردستان إلى الاستقلال الحقيقي الذي أن تحقق فمن شأنه أن يسبب قلقا لدول الجوار خشية مطالبة الأكراد في دولهم بالمثل.
وأكد فالح باكير مدير دائرة العلاقات الخارجية في الإقليم أن الأكراد لا يريدون الانفصال عن العراق شريطة أن يكون العراق ديموقراطيا متعدد الفدراليات.
وأكد فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم أن الأكراد يحترمون الدستور العراقي وطريقة توزيعه للسلطات، مشيرا إلى أن الاكراد مكتفون به، ولا يريدون أي شىء آخر.