شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عمليات "الثأر محمد الكروي" تقصم ظهر الارهاب غرب العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

عمليات "الثأر محمد الكروي" تقصم ظهر الارهاب غرب العراق  Empty
24122013
مُساهمةعمليات "الثأر محمد الكروي" تقصم ظهر الارهاب غرب العراق

عمليات "الثأر محمد الكروي" تقصم ظهر الارهاب غرب العراق


واع / بغداد /يزن ساجد

في الحادي والعشرين من الشهر الجاري استيقظت بغداد لنبأ الفاجعة التي ادمت القلب قبل عيون العراقيين وهم يستقبلون خبر استشهاد الفريق الركن محمد الكروي الذي اغتالته يد الكفر والضلالة والارهاب في اشرف عملية بطولية راح ضحيتها هو ورفاقه من الذين نذروا انفسهم لكرامة هذا الشعب واقسمو مع انفسهم لتطهير الارض من هذا الرجس الماسوني الارهابي .

خبر تناقلته وكالات الانباء العربية والاجنبية...وكالة انباء الاعلام العراقي (واع) كانت السباقة في التناول والتحليل لابعاد هذا الخبر "الجريمة " ولكي تتوج ذلك السبق الصحفي والاعلامي للحادث الجلل فاننا نتوجه بهذا الاستطلاع ليكون وثيقة من وثائق "واع" الصحفية والاعلامية ولنعبر من خلاله لفلسفة الوكالة وخطها الوطني الثابت رغم كل الرياح الصفراء والملوثة ...

وحال نشر الخبر على موقعنا والمواقع الاخرى دعا رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري كامل المالكي ، القوات المسلحة الى الضرب بيد من حديد على رؤوس الارهابيين وتطهير البلد من دنسهم ، معربا في الوقت ذاته عن تعازيه باستشهاد قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي.

وقال المالكي في بيان ، تلقت ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) نسخة منه ، انه "ببالغ الألم تلقيت نبأ استشهاد جندي العراق البطل قائد الفرقة السابعة الفريق الركن محمد الكروي وكوكبة من جنوده الشجعان الذين دكوا حصون القتلة الارهابيين ولاحقوهم الى جحورهم في كبد الصحراء".

واضاف ، "ان هؤلاء الأبطال الذين يخوضون اشرف المعارك ضد أعداء الله والإنسانية وقتلة العراقيين. إنما يخوضون معارك يومية في الليل والنهار دون ان يعلم بهم احد من اجل عز العراق وسلامة العراقيين وآمنهم جميعا دون استثناء ومن اجل سلامة الأطفال في مدارسهم والمصلين في مساجدهم وأماكن عبادتهم من اجل سلامة النساء والشيوخ وكل العراقيين الذين استهدفهم اؤلائك الشذاذ".

وتابع "أنني أعزي جيشنا الباسل بفقده لاحد قادته الأبطال كما أتقدم الى عائلة الشهيد وعوائل الشهداء الآخرين الذين استشهدوا معه بأحر التعازي وأدعو كل أفراد جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة الى الضرب بيد من حديد على رؤوس الشرذمة الخبيثة وملاحقتهم في كل مكان حتى يتم القضاء عليهم وتطهير العراق من دنسهم. تحية إكبار وإجلال لشهيدنا البطل وكل شهداء قواتنا المسلحة وأجهزتها الأمنية الذين افتدوا إخوانهم العراقيين بأنفسهم وتحية تقدير لعوائلهم الشهداء وذويهم ، داعيا الله جل شانه ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ، وأنا لله وأنا اليه راجعون" .

الانسحاب او الموت الزؤام

قام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمنح المعتصمين في ساحات محافظة الأنبار فترة قليلة للانسحاب قبل تحرك القوات المسلحة لإنهاء اعتصامهم، وذلك بعد فرض حظر تجول وبدء تنفيذ عملية عسكرية بالمحافظة عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي الفريق الركن محمد الكروي وعدد من مساعديه تشييعاً مهيباً للشهداء .

وفي كلمة ألقاها المالكي بعد مراسيم تشييع الكروي وعدد من مساعديه -الذين استشهدوا أثناء تعقب عدد من عناصر تنظيم القاعدة في وادي حوران غرب المحافظة وصف ساحات الاعتصام في الأنبار بأنها تحولت إلى مقر لقيادات تنظيم القاعدة ولا يمكن القبول بها.

وأمهل رئيس الوزراء المعتصمين أسبوعا لإخلاء ساحات الاعتصام بالأنبار وقال المالكي “أقول بكل وضوح وصراحة إن ساحة الاعتصام في الأنبار قد تحولت إلى مقر لقيادة القاعدة، ومنها بدأت عمليات تفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة والتفجيرات في مختلف مناطق العراق”.

ودعا المالكي “كل الذين يتواجدون معهم في هذه الساحة من الذين لا يريدون التخريب والذين لديهم مطالب مشروعة أو غير مشروعة (…) أن ينسحبوا من هذه المخيمات، أن ينسحبوا من هذه الساحة لتبقى القاعدة فقط، وتكون هي المستهدفة من قبلنا، لأننا لن نسكت بعد”.

وطالب المالكي “القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بأن تتخذ جنبا إلى جنب مع أهل الأنبار الشرفاء الموقف الحازم بإنهاء مقر القاعدة الذي أصبح يشكل خطرا ليس على الأنبار فقط وإنما على العراق بشكل عام”.

الانبار حذرت وعقدت اجتماعاً طارئاً

وكان رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت أبدى، في التاسع من كانون الاول 2013، تأييده لتحرك المحافظ احمد الذيابي لتعليق الاعتصامات في الانبار الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، ودعا عشائر الانبار للعمل على "التهدئة وعدم خلق الازمات"، فيما اكد عقد اجتماع "طارئ" للشيوخ والوجهاء في مقر مجلس المحافظة لمناقشة مشروع المحافظة لتعليق الاعتصامات، أشار إلى أن رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس تعهد بـ"تهدئة الاوضاع في المحافظة".

في حين كان محافظ الانبار أحمد الذيابي قد رفض، الثامن من الشهر نفسه تشكيل أي قوة او جيش عشائري في المحافظة خارج المؤسسة الامنية، وفيما اتهم بعض "من لم يكملوا الاعدادية بالدعوة لهذا الجيش"، هدد بـ"قصم ظهر من يتدخل في شؤون الامن في المحافظة" والضرب بيد من حديد في هذا الشان، مبينا ان الامور ستزيد سوءا مع قرب الانتخابات "لاننا كمجتمع لا نفقه شيئا في الديمقراطية والانتخابات"، مشيرا الى ان الانبار ليست المحافظة الاكثر تدهورا من الناحية الامنية لكن الاعلام يصورها بهذه الحالة.

اما المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري تصريح خاص ...
حيث قال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري في تصريح صحفي إن «المعلومات والصور الجوية المتوافرة تفيد بوصول أسلحة ومعدات متطورة من سوريا إلى صحراء الأنبار الغربية وحدود محافظة نينوى" مضيفاً الى أن "هذا الأمر شجع تنظيمات القاعدة و«داعش» على إحياء بعض معسكراتها التي قضت عليها القوات الأمنية في عامي 2008 و2009، وان صورا ومعلومات استخبارية تشير إلى أنه كلما حدث ضغط على الجماعات المسلحة في سوريا، انسحبت إلى العراق لتفعيل دورها وإعادة تنظيم صفوفها ومن ثم القيام بعمليات إرهابية في البلدين".

وأشار العسكري أن "صورا ملتقطة من قبل القوة الجوية العراقية رصدت 11 معسكرا للقاعدة قرب الحدود السورية ، التي تمتد على طول 600 كلم بين البلدين، يقع معظمها في محاذاة محافظة الأنبار.

من جانبه قال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي إن "ما تقوم به القطعات العسكرية لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة في هذه المناطق الحدودية والصحراوية إجراء صحيح وسليم، ونحن ندعمه، لأننا في النهاية نريد الأمن والاستقرار للعراق ولمحافظة الأنبار" .

وأضاف الفهداوي أن "هناك مسألة في غاية الأهمية، وهي أن العملية لن تحقق النتائج المرجوة منها من دون أن تكون هناك استمرارية لها، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون هناك (مسك) للأرض" داعياً الى ان "يخرج الجيش من المدن إلى الصحراء، لأن دور الجيش ليس حماية المدن التي تكفيها الشرطة المحلية، بالإضافة إلى أننا لا نواجه حربا نظامية مع دولة، وبالتالي فإن على الجيش أن يتفرغ لمواجهة الإرهاب" .

واوضح الفهداوي إن "المطلوب هو اتباع سياقات صحيحة، منها الانفتاح على الناس، ومحاربة الفكر المتطرف من خلال التسامح والاستيعاب، وتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين" .

اما رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس فقد اكد " إن غالبية الذين سقطوا قتلى من عناصر الجيش العراقي في عملية وادي حوارن من اهالي محافظة الانبار.

واضاف" إن الجنود والضباط الذين سقطوا قتلى في عملية وادي حوران غالبيتهم من اهالي محافظة الانبار بمناطقها المختلفة، وان الارهاب يقتل يومياً عددا من اهالي محافظة الانبار".

واشار الى "رغم ماجرى فأن الوضع الامني في عموم المحافظة تحت سيطرة القوات الامنية".

لا اريد ان اقول متأخرة

المواطن عبد الوهاب الشيخلي من منطقة المنصور في بغداد 43 عاماً يقول" هذه العملية وفي تقديري انها ثورة بحق الارهاب ومنابعه كان يفترض ان تقوم منذ فترة .. أي بعد التصريحات الوقحة التي اطلقها من كان يغذي الارهاب ... ولكن مع ذلك فان توقيتها جاء متزامناً مع الفعل البطولي لعموم قواتنا المسلحة واجهزة الداخلية التي استطاعات من جانبها ان تمزق بؤر الارهاب ومن كان حاضناً لهم ".

وجوه كالحة ... وتصريحات كعواء الكلاب

المواطن فاضل محمد الفرطوسي من مدينة الصدر في بغداد 37 عاماً يقول "من أي معدن هؤلاء سواء كانوا ارهابيين او من حواضن الارهاب في ساحات الاعتقالات في الانبار . عندما اعلنوا وبكل وقاحة بانهم يعيشون عرساً وفرحاً واحتفالاً باستشهاد البطل الفريق الركن محمد الكروي قائد الفرقة السابعة الذي امتدت له يد الغدر والخسة والدناءة من قبل فتاة الرجال واشباههم الذين يحتجون في ساحة العار والارهاب في الانبار .

ان الضربة الموجعة التي بدأتها القوات المسلحة املي ان تتواصل وتستمر للقضاء عن كل بؤر وكل الزمر الارهابية اعداء الانسانية ".

لبيك ياشهيد

المواطن اسماعيل علي ناصر من مدينة الكاظمية 32 عاماً يقول"حينما اشاهد ومن خلال شاشات التلفاز الابطال من ابناء قواتنا المسلحة وهم يدكون اوكار الذل والجريمة في وادي حوران .. فاني اشعر بالفخر لذلك المقاتل الذي عشق الشهادة من اجل ان تضع حداً لمسلسل الدم الذي يقوم به الارهابيون والتي تمتد جذورهم في الحقد والكراهية لهذا الشعب منذ مئات السنين .. وقد تربوا على هذا النهج العدواني في سفك الدم وقتل الابرياء من ابناء شعبنا الصابر ".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عمليات "الثأر محمد الكروي" تقصم ظهر الارهاب غرب العراق :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عمليات "الثأر محمد الكروي" تقصم ظهر الارهاب غرب العراق

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تقرير مصور- الامم المتحدة تشهد تحركاً هاماً وفاعلاً لوزارة حقوق الانسان لفضح جرائم الارهاب في العراق
» السيد محمد باقر الصدر سيد شهداء العراق
» حكمُ الأقلية الكردية في العراق ؟؟؟ (بقلم محمد العماري)
» السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر من الولادة إلى الشهادة
» اللهم صل على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: مدونة شبكة الموصل-
انتقل الى: