العراق بين الكرسي والارهاب مر اكثر من اربعة اشهر على الانتخابات البرلمانية والحكومه راكبة في سفينة لاملاح لها وامواج البحر المتلاطمه ياخذها يمينا وشمالا والشعب ينظر الى هذه المسرحية التي لاتجدي نفعا من المسؤول ومن المستفيد من هذا المرج والهرج؟ اكيدا اعداء العراق الذين فرقوا بين الاخ واخية بحجج واهيه هذا عربي وهذا كردي وشيعي وسني ومسيحي وايزدي لما لانترك كل هذا ونجتمع تحت خيمة كبيره بالوانها الزاهية هي خيمة العراق ونبني بلدا شيد على ايادي الانبياء والمصلحين بالامس كنت لااعرف انني شيعي اوسني زرعوا الحنظل بكل بيت وقرية ومدينة وبنوا قصورا بجماجم اهلي ولكن لن ولم يفرقوا بين جمجمة واخرى كما كانوا يدعون قبل قطع الروؤس ويقولون هل من مزيد ليبقى العراق بين المد والجزر كرسي الحكم ليس ملكا لاحد حتى يدعوا هو بخلود الجلوس عليه اليوم على كل الاحزاب ان تعمل بحيادية تامة وبعيدة عن الضغوطات الخارجية والداخلية ومحاربة الطائفية بكل اشكالها والوانها وبناء عراق ديمقراطي فيدرالي وحكومة الشراكه الحقيقية واحترام صوت الشعب الذي عبر الاسلاك الشائكه وادلى بصوته بكل قوه وكلمته الصادقة امام قوى الشر والظلال كلا للارهاب وبعد كل هذا وقفت القوى السياسية تنظر الى هذا المنظر ساكتة الارهاب يعمل فعلته في كل مدينة وقرية والجدال والحرب من جهة ثانية على تاج الولاية كان الكرسي ملك لاحد دون اخرى صوت الشعب اقوى من الكل عليهم احترامها .