تسارعت الخطوات الاحترازية التي اتخذها الملك عبد الله ضد ولاية العهد لأخيه سلطان المحتضر فمن حيث الخوف بأن يقع تجمع لأبنائه وأشقائه الذين يشغلهم أمر ولاية العهد منع الملك بخبثه المعروف كل الزيارات التي كانت تتم للأمير سلطان من كافة أطراف عائلته حتى أبنائه وزوجاته فوضع ولي العهد في الإقامة الجبرية وأحاطه بالحرس من كل جانب.
وكان رد فعل سلطان الذي قابل هذا الإجراء الذي يحسه تعسفياً مقصود به شخصه ومنصبه القيام بتوزيع ممتلكاته ومداخيله من المليارات بين أبنائه حسب تقسيم وضعه مستفيداً مما وقع بين أبناء أخيه فهد بعد موته حيث وقع الصراع والخلاف بين الأبناء..
وقامت منازعات لم تهدأ حتى الآن فالتركة كانت ضخمة والأرصدة في بنوك أوروبا وأمريكا لم يتمكن الورثة من حصرها حتى هذه اللحظة..
الملك عبد الله في خطوة استباقية عين هيئة البيعة التي تتداول تعليماته المستجدة باقتراح ابنه ولياً للعهد.
ما يثير الدهشة سكوت نايف وبقية الإخوة السديريين وكذلك أبناء الإخوة المرضى عنهم من جهة الغرب كسعود والفيصل والوليد بن طلال وبندر بن سلطان برغم وضوح نوايا الملك عبد الله منذ اليوم الأول لجلوسه على عرش المملكة..
فهل يتحرك غير السديريين الآن لإزالة الملك وأبنائه أم أن هناك شيئاً آخر يبيت الآن في غمار هذه الفوضى التي تضرب أركان الحكم السعودي؟!