الريالات التي تقذف بها حكومة آل سعود تعمي عيون وضمائر عديد المرتزقة الذين يلهثون خلف الدراهم والدولارات.
ومن هؤلاء أنظمة ودوائر عدة منها ما قد يسمى بالرفع الأسماء لكنها جميعاً مجرد مرتزقة فما حدث للوزير السابق (وئام وهاب) من مضايقات بدعوى إهانته لخادم الحراميين وتعديه على الذات العليا الملكية السعودية يعد سابقة لابد أن يعي الجميع خطورتها.
وقد وصل الأمر بأحدهم ويدعى حسن الشهال أن اعتبر حكومة السعودية فوق الخطأ وفوق النقد ونزهها عن الزلل حيث يقول هي مرجع للمسلمين في العالم قاطبة ويضيف أيضاً التهجم على النهج الوهابي السلفي الذي أرسى دعائمه الإمام المجدد محمد عبد الوهاب إنما طعن في الإسلام.
وهكذا فللذين يمارسون الإرهاب بأدوات التضليل مزيد التجهيل فيبدو عليهم مجرد ارتزاق لأن هذا الوزير الذي أصابته سهام التزلف لم يقل إلا الواقع ولم يخرج عن الحقيقية.
لكنهم هكذا دائماً المرتشون الضالون فلعنهم الله وتلعنهم الملائكة والبشر الشرفاء.