الشبك يسعون للدخول الى مجلس نينوى

الشبك يسعون للدخول الى مجلس نينوى بعد الانتخابات

نينوى / أصوات العراق: كشف النائب الشبكي حنين القدو، الأربعاء، عن سعي الشبك للدخول إلى مجلس محافظة نينوى بعد انتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها مطلع العام المقبل.

وقال القدو لـ(أصوات العراق) إن "تشريع قانون انتخابات مجالس المحافظات كان مجحفا لحقوق الأقليات القومية في العراق ويعكس دون شك عدم اهتمام المكونات الكبيرة بمصالح الأقليات، لذا نسعى للدخول إلى مجلس محافظة نينوى بعد انتخابات مجالس المحافظات مطلع العام المقبل".

وكان مجلس الرئاسة المؤلف من الرئيس جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي صادق في الثامن من شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي على تخصيص ستة مقاعد للاقليات الاثنية والدينية العراقية في مجالس المحافظات والأقضية والنواحي وفقا لنظام التمثيل النسبي.

وتابع القدو ان "ابناء الاقليات لا يمكنهم الحصول على اكثر من مقعد واحد وذلك حسب نظام الكوتا وحصة الشبك هي مقعد واحد فلو تجاوزنا القاسم الانتخابي فلن يفسح لنا المجال لان نأخذ مقعد اضافي وهذا بالحقيقة غبن لحقوق الشبك ومصالحهم القومية".

والشبك هم من المكونات العراقية الصغيرة ويتركزون في سهل نينوى الواقع شمال شرقي المحافظة، التي يقع مركزها مدينة الموصل على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.

وحول امله بمرشح الشبك الذي من المؤمل ان يدعم المنطقة التي يتواجد فيها الشبك، قال القدو "أملي ان يستقر أبناء الشبك في مناطقهم التأريخية وان يكونوا قادرين على الحفاظ على تقاليدهم ولغتهم وان يأتي الشخص المناسب في المكان المناسب في مجلس محافظة نينوى من الشبك كي يلبي طموحات هذا الشعب المهمش".

وكان حزب تجمع الشبك الديمقراطي اعلن أمس الثلاثاء عن مرشح الحزب لخوض انتخابات مجلس محافظة نينوى وهو قصي عباس محمود.

وفي السياق ذاته، اضاف القدو "نطمح ان يتم تحسين الخدمات في مناطق الشبك، فالقرى والبلدات الشبكية مهمشة في العهود السابقة ولا تزال فنحن نعاني من مشكلات كثيرة منها المياه الصالحة للشرب وبناء المراكز الصحية وتبليط الشوارع".

وتابع ممثل الشبك في مجلس النواب العراقي "نطالب من ممثلنا في مجلس المحافظة القادم ان يساهم في تمثيل الشبك في المجلس بقوة وليس بضعف ويقوم بتطوير مناطقنا ويجب ان يركز على الوضع المعيشي والصحي وتحسين الوضع الاجتماعي".

وفي سؤال للنائب حنين القدو عن نظرته لمنطقة سهل نينوى، فقال إن "المنطقة مرشحة لان تكون نموذجا للتطور العمراني وذلك لانفتاح أهاليها على بعضهم البعض وكذلك لوجود التسامح الديني والعرقي بين الشبك والمسيحيين والإيزيديين.