القدس تستصرخ فهل من ُملبي

هذا الموضوع نشر في منتديات صوت القدس وللضرورة ولعدم نشره في مواقعنا وصحفنا العربية ننشره هنا ..
علما ان الخبر قد نشرته جريدة فرنسية ايضا
..........................

القدس تستصرخ فهل من ُملبي
[/size]
رسالة الى العرب والمسلمين كافه

أولى القبلتين و درب الآلام المسيح عليه السلام في كارثة

نموت واقفين ولن نركع
نموت صامدين ولن نرحل
فنحن هنا من قبل التاريخ ونحن من صنع التاريخ
بني صهيون متى سترحلون فأين تاريخكم انتم

الحمد لله الذي لا نحمد سواه ونعوذ بالله من شياطين الإنسان ومن عصاه من قلب يحن ويغار على القدس وبلدتها القديمة اطل عليكم لأحملكم أمانه ارتضيتم ان تحملوها وكان الإنسان ظلوما ، هذه الأمانة ُشرفنا نحنُ بها وكنا لها بإذن الله أوفياء إن ما نعانيه اسرده لكم لا من باب التعاطف معنا او الاستجداء وإنما من باب تحميلكم مسؤولية تغاضيتم عنها

فالقدس تستصرخكم أن تكترثوا لها وتكثروا لأهلها بالدعاء فو الله الذي لا اله الا هو سنموت واقفين ولن نركع فو الله لو بعنا قوت يومنا سنصبر ولو قتلنا سنصمد ونحتسب أنفسنا عنده شهداء فنحن شهداء مع وقف التنفيذ إلى أن تحين ساعتنا وقدرنا الذي ارتضاه لنا ولو ُهجرنا سنقاوم ولو ُمنعنا من التواصل مع العالم لن ينقطع اتصالنا وتواصلنا بالله فهو حسبنا ونعم الوكيل أما بعد فيا إخوتنا وأحبتنا بالله إن ما يحدث بالبلدة القديمة بالقدس الشريف لا يخفى على احد ولكن عجبي كل العجب على ما ينتابكم من صمت ُمريع جراء ما يحدث من تهويد وتشريد وقتل لأهلها ان البلدة القديمة بحجرها وبشرها إسلاماً ومسيحيين يستنجدون بكم يستصرخونكم ، مسرى النبي مباح وكنيسة القيامة محاطة بالأعداء سكانها تعتقل وتشرد وتقتل عجبي عليكم بيوت الله تحول إلى مراتع للسكر حتى مقابرها لم تسلم وها هي أمام أعيننا تدمر وجثث أجدادنا و سلفنا الصالح تداس و تطمر

إخواني بالله في يوم غداً الاحد 12-10-2008 سيقوم الصهاينة بافتتاح كنيس (ما يسمى معبد لليهود ) بالقرب من المسجد الأقصى حيث لا يبعد سوى عدة أمتار عنه عدا عما يوجد أسفلة من حفريات (قنوات متصلة من الأنفاق ) وصلت إلى أساسات المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، فو الله إن خوفنا ليس على أنفسنا أو بيوتنا فما نحن سوى قنابل موقوتة لحماية المسجد الأقصى وعروبة القدس وما رسالتي هذه إلا لأذكركم لعل الذكرى تزيل الغمام عن العيون والأخطر غمام القلوب اكتب لكم لأذكركم بما ارتضيتم وحملتم من أمانة وليكون الله شاهد على ما أقول إخواني إن الصهاينة لا يألون أي جهد لتهويد القدس وترحيل أهلها ونحن مكانك قف يا امة المليار ونصف المليار أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ودرب الآلام المسيح عليه السلام مهد الديانات في خطر بل ان شعار القدس ومقدساتها في خطر اصبح عديم النفع فهي في كارثة حجره وبشرها شجرها و سمائها القدس تنهار ونحن صامتين بل ومتعاونين بصمتنا مع أعداء الإسلام والعروبة صهيوني واحد يمول ألف ألف صهيوني ويبني مستوطنه هنا ويدعم لقتل طفل هنا وشاب وشيخ وأمراه هناك يقتلعون الشجر و يدنسون الأرض و يمحون معالمنا بالمدينة ويغيرون الحجر ونحن لا نحرك ساكناً صامتين لا مبالين حسبنا الله ونعم الوكيل

يجدر التنويه في الختام أن الصهاينة قد يقتحمن باحات المسجد الأقصى سيما وان حاخامهم عوفاديا يوسف وآخرون سيتواجد لافتتاح الكنيس المزعوم والذي لا يبعد سوى عدة أمتار عن أقصانا الأسير

وا معتصماه وا اسلاماه وا عرباه و نصراه
الله ولينا وهو حسبنا ونعم الوكيل
اللهم احمي مسجدنا و أحفظ عرضنا وصون أرضنا من تدنيس الطغاة
اللهم اجعل من رسالتي هذه خلاصنا ونصرتنا
اللهم بلغت اللهم فشهد
[/size]

صدامات بين عناصر من حركة فتح والشرطة الإسرائيلية بالقدس احتجاجا على اقامة معبد يهودي

نظمت حركة فتح – إقليم القدس اعتصاماً صباح اليوم بالقرب من منزل عائلة الزوربا و عوض الله في حي الواد بجانب المسجد الأقصى المبارك احتجاجاً على افتتاح معبد يهودي هناك على ارض وقفية.

واصطدم أبناء حركة فتح مع قوات الأمن الإسرائيلية التي حاصرت موقع المعبد والمنازل الفلسطينية المجاورة ومنعت تواصل الاعتصام ووصول عدد كبير من أبناء الحركة إلى الموقع عن طريق نصب حواجز في أرجاء البلدة القديمة.

وقال ديمتري دلياني الناطق باسم حركة فتح - إقليم القدس أن المعبد اليهودي الذي أُقيم على ارض وقفية تعود لحمام العين يشكل تحدي استيطاني جديد للوجود الفلسطيني الأصيل في قلب عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية كما انه استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين في أرجاء العالم لقربه من المسجد الأقصى المبارك .

وأضاف دلياني أن أبناء حركة فتح لبوا نداء القدس من خلال تواجدهم في المنطقة واعتصامهم ليبعثوا رسالة واضحة للإسرائيليين بان البلدة القديمة هي ارض فلسطينية تأبى التهويد مهما حاول المستوطنون ومن يرعاهم في حكومة الاحتلال من تغير هذه الحقيقة

وشدد دلياني ان حركة فتح في إقليم القدس تنظر بمنتهى الخطورة للإجراءات الاحتلالية في القدس وتعمل بجد لاستنهاض حالة نضالية سلمية لمقاومة هذه الإجراءات .

وأكد عمار الزوربا احد سكان العقار المجاور للمعبد اليهودي والذي تم استدعائه وبعض أفراد أسرته وأسرة عوض الله من قبل قوات الاحتلال ان ما يجري على الأرض ما هو إلا محاولة لتدنيس وتهويد وأسرلة المدينة المقدسة وترحيل سكانها وإفراغها من طابعها العربي والإسلامي.

تحذيرات مقدسية من إقامة كنس يهودية بمحيط الأقصى

محراب إسلامي داخل كنيس إسرائيلي في القدس (الجزيرة نت)

عاطف دغلس-القدس

حذرت شخصيات مقدسية من الخطر المحدق بالقدس الشريف جراء استمرار إسرائيل في السماح لمتطرفين يهود بافتتاح كنس يهودية بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.

وأبدى رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري للجزيرة نت تخوفه من استمرار افتتاح الكنس اليهودية بالبلدة القديمة في مدينة القدس، وعد افتتاح كنيس مؤخرا يبعد خمسين مترا عن المسجد الأقصى سابقة خطيرة، تهدف إلى عزل الفلسطينيين عن مقدساتهم، والاستمرار في مخطط تهويد مدينة القدس.

الشيخ صبري نفى الادعاءات الإسرائيلية بأن الكنيس قائم على كنيس سابق (الجزيرة نت)
ونفى صبري الادعاءات الإسرائيلية بأن الكنيس القائم على كنيس سابق كان موجودا منذ عام 1948، وبيّن أن الكنس لا قباب لها، وقد افتعل اليهود قبة لكنيس سابق في حارة الشرفاء في البلدة القديمة لإبراز طابع يهودي في المدينة، وهذه أماكن مستحدثة وليست قديمة، والقباب فقط لأماكن العبادة المسيحية والإسلامية، وهو ثاني كنيس يتم افتتاحه في البلدة القديمة.

الخط الأمامي
واعتبر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس، وجود كنس يهودية بهذا القرب من المسجد الأقصى خطوة استفزازية ومتقدمة بهدف السيطرة على الأقصى المبارك، وعملا خطيرا.

وأكد عبد القادر أن إسرائيل انتقلت إلى الخط الأمامي في خططها من أجل اجتياح المسجد الأقصى المبارك، فما تقوم به من افتتاح كنس جديدة وحفريات تحت المدينة المقدسة وتوسيع ساحة البراق لضم كنس جديدة مؤشرات جدية على ما تنوي إسرائيل القيام به.

وأشار أن هذا الكلام ليس من باب الدعاية بل حقيقة حاصلة وواقعية فالأقصى في خطر فعلي وعلى العالم العربي والإسلامي أن يتحملوا مسؤولية الدفاع عن قبلتهم الأولى.

وأضاف مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس أن إسرائيل تحاول إنشاء مدينة كاملة تحت القدس، والكنيس الذي تم افتتاحه أمس تجري تحته عمليات حفر من أجل ربطه بشبكة أنفاق قد تصل إلى المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في القدس الشريف.

فالحفريات الإسرائيلية -يضيف عبد القادر- تتوسع كل يوم حتى أصبحت تمتد خارج حدود المسجد الأقصى المبارك إلى البلدة القديمة، ونخشى امتدادها إلى المستوطنات، ويكون هناك حشد استيطاني إلى محيط الأقصى المبارك.

وحذر عبد القادر من أن استمرار إسرائيل في سياساتها بهذا الصلف والتحدي غير المسبوق ستولد انتفاضة ثالثة، وتخطئ إسرائيل إذا ظنت أن الوضع الداخلي الفلسطيني والوضع العربي والإسلامي يستطيع أن يفرض استسلاما على الشعب الفلسطيني أو تفريطا في مقدساته.

عبد القادر أعرب عن أسفه لغياب ردود عربية على ممارسات إسرائيل (الجزيرة نت)
مواجهة الخطر
ووجه عبد القادر رسالة إلى العالم العربي والإسلامي بتحمل مسؤولياته والرد على ما سماه الوقاحة الإسرائيلية بتوحيد الجهود ووضع إستراتيجيات واضحة من أجل الدفاع عن القدس وتجاوز التغني بالأسوار والأطفال.

وعبر أيضا عن أسفه الشديد لغياب ردود عربية اتجاه ما حصل، وقال "لا يعقل أن افتتاح كنس يهودية وسابقة خطيرة مثل هذه لا تلقى صدى عربيا وإسلاميا واسعا، رغم كل المناشدات والاستغاثات التي نطلقها".

ومن جانبه ناشد رئيس التجمع الوطني المسيحي في فلسطين ديمتري دلياني الفلسطينيين تجاوز أزمتهم الداخلية ووضع حد للصراع الداخلي، والوقوف أمام الاحتلال ببوصلة النضال باتجاه القدس لا لغزة ولا لرام الله، قائلا "لنجعل معركتنا هي القدس ولتكن عنوانا للتآخي والوحدة والبناء كما هي عنوان للدولة الفلسطينية".

وأكد دلياني للجزيرة نت أن "أي اعتداء على الأوقاف الإسلامية هو اعتداء على المسيحيين لأننا شعب واحد وفي خندق واحد أمام المحتل ولا فرق بيننا، ولا يوجد تمييز بين مسيحي ومسلم فإسرائيل تنظر إلى كل شيء غير يهودي بمنظور التحدي والعداء بشكلها الصهيوني، فهي لا تتقبل الآخر ولا مقدساته".

وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في فلسطين إن بناء كنيس يهودي في القدس خطر على الوضع الراهن في القدس وتغيير لمعالم البلدة القديمة وتهديد لأمن سكانها، فهناك ثلاثون ألف فلسطيني بين مسيحي ومسلم في البلدة القديمة في القدس الشريف مقابل ثلاثة آلاف مستوطن يهودي.

قدس برس

القدس المحتلة - حذّر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 1948، من تداعيات افتتاح كنيس يهودي قرب المسجد الأقصى، معتبرا أن افتتاحه يعني استمرار السلطات الإسرائيلية بشراسة في مخططاتها الرامية لتهويد مدينة القدس المحتلة.

تحذيرات الشيخ صلاح جاءت في الوقت الذي ذكرت فيه مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" أن الكنيس الذي أقيم على بعد 50 مترا فقط من الأقصى ويحمل قبة كبيرة يهدف لإيجاد مبنى يهودي مقبّب قد يغطي على مبنى قبة الصخرة البارز في القدس.

ففي مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة بعد ظهر أمس الأحد تحت عنوان: "أدركوا الأقصى" قال الشيخ صلاح: "إننا اليوم نواصل تحذيرنا، وإن ما تم الأحد من افتتاح الكنيس اليهودي تحت اسم "خيمة إسحاق" ليس من فراغ؛ بل هو جزء من أهدافهم السوداء ( تهويد القدس)".

وتابع: "القرائن المتوفرة لدينا تدل على أنهم يقومون برصد الميزانيات الضخمة على مستوى عالمي لإقامة أكبر كنيس في العالم على حساب المسجد الأقصى".

وشارك الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى الشيخ صلاح مخاوفه من المخطط الصهيوني لطمس المعالم العربية والإسلامية لمدينة القدس.

وقال: "إننا نؤكد أن مدينة القدس تخلو من المعالم اليهودية، وهذا الكنيس هو بناء مستحدث، وإن المدينة تخلو من بناء مقبب يهودي بارز، وستبقى القدس ذات المعالم الحضارية الإسلامية والعربية".

شكل الكنيس

من جانبها، قالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، في بيان أصدرته اليوم الاثنين: إن الكنيس اليهودي الذي أُطلق عليه اسم عبري: "أوهيل يتسحاق"، (أي خيمة إسحاق) هو عبارة عن مبنى ذي طابقين، فيه قاعة كبيرة تحتوي على كتاب "تناخ" الديني اليهودي وغرف تعليمية، وتعتلي المبنى قبة كبيرة وعالية.

واعتبرت المؤسسة أن القبة الكبيرة جاءت بهدف إيجاد مبنى يهودي مقبّب قد يغطي على مبنى مسجد قبة الصخرة البارز والمتميز في كل زاوية في مدينة القدس.

أما أسفل الكنيس اليهودي فتوجد شبكة من الحفريات والأنفاق ترتبط بالكنيس وبمنطقة حائط البراق، وبنفق قريب من باب المطهرة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، وبالنفق اليبوسي الممتد طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بحسب بيان المؤسسة.

وافتتحت سلطات الاحتلال الكنيس أمس الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة في منطقة حي الواد؛ حيث أغلقت المنطقة ما بين سوق القطانين وباب السلسلة- أحد أبواب الأقصى- ووضعت الحواجز العسكرية.

المدرسة التنكزية

وخلال المؤتمر الصحفي كشف الشيخ رائد صلاح عن انتهاك إسرائيلي لمبنى المدرسة التنكزية، وهو مبنى يقع داخل نطاق المسجد الأقصى، ويعتبر أحد مصليات الأقصى ويتضمن أحد محاريبه.

وعرض القيادي الفلسطيني البارز مجموعة صور فوتوغرافية تشير إلى تحويل مصلى المدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي؛ حيث يظهر في إحدى الصور مستوطن يؤدي الشعائر الدينية اليهودية.

رسائل

وفي ختام المؤتمر وجه الشيخ صلاح عدة رسائل لأطراف عدة؛ فالأولى بعث بها إلى المفاوضين الفلسطينيين، وقال: "باسم القدس والأقصى نناديكم، وبكل الصور التي عرضناها عليكم أن تكون دافعا من أجل وحدة الموقف الفلسطيني، فوحدتكم هي قوتكم، ونتمنى أن تزفوا لنا بشرى الوحدة الفلسطينية قريبا".

أما الثانية فوجهها إلى الأردن، وقال: "كل الوثائق والاتفاقات الدولية تقول إن الموقف الرسمي أن المسجد الأقصى هو تحت رعاية الحكومة الأردنية، ونحن اليوم نضع هذه المأساة في أعناق الحكومة، وهذه مصليات المسجد الأقصى تنتظر التحرك الفوري والشجاع من أجل إزالة الأوساخ المؤذية".

ووجه الرسالة الثالثة لعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، متمنيا أنه "في حال وصول هذه الرسائل أن تؤدي إلى إيجاد حراك دائم بكل الوسائل المشروعة لرفع الأذى عن المسجد الأقصى المبارك".

وطالب بالدعم المعنوي والمالي من قبل "مليار ونصف مليار مسلم" من أجل حماية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

ويجدد بناء الكنيس المخاوف من الحفريات الإسرائيلية المستمرة أسفل الحرم القدسي الشريف بدعوى الكشف عن الهيكل اليهودي المزعوم.

وتثير حفريات إسرائيل بالقرب من المسجد الأقصى احتجاجات من العرب والمسلمين؛ خوفا من أن تلحق أضرارا بالمسجد.