شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تردي الأوضاع الأمنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مراسل تجمع الشبك
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
مراسل تجمع الشبك


عدد الرسائل : 288
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 24/05/2007

تردي الأوضاع الأمنية Empty
مُساهمةموضوع: تردي الأوضاع الأمنية   تردي الأوضاع الأمنية Icon_minitimeالثلاثاء 16 سبتمبر - 21:39

تردي الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل
تردي الأوضاع الأمنية 5

في لقاء مهم مع الدكتور حنين القدو ممثل الشبك في البرلمان عرضت قناة بلادي في الساعة التاسعة من مساء يوم الثلاثاء المصادف 16/9/2008 برنامجا حول تردي الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل الحدباء حيث ضم اللقاء إضافة إلى الدكتور السيد اللواء محمد العسكري الذي كان مؤيدا لكل ما تطرق إليه الدكتور حنين القدو.
في بداية البرنامج عرضت القناة صورة خبرية عن تصريح الدكتور القدو مطالبته للحكومة العراقية بإنقاذ الشبك من براثن الإرهاب والتطرق إلى استشهاد أربعة أعضاء من قناة الشرقية رحمهم الله.

من أقوال الدكتور حنين القدو

الوضع الأمني معقد بسبب الأمور السياسية والأمنية حيث أن مدينة الموصل قريبة من سوريا والإرهابيون يعبرون من سوريا ومن مناطق أخرى وعميلة الدخول إليها سهلة وهي منطقة واسعة وكبيرة جغرافياً وعندما بدأت العمليات العسكرية الأخيرة من زئير الأسد إلى عمليات نينوى لم تدخل القوات في مواجهة حقيقية مع الإرهابيين والكثير منهم فروا من الموصل عند دخول تلك القوات.
الوضع السياسي متدهور من خلال مطالبة القيادات الكردية بأجزاء من الموصل وخلقت هذه المطالبة مشاكل كبيرة وكثيرة بين العرب والكرد.
إضافة إلى أن هناك أجندة داخلية وخارجية تساهم في تدمير الموصل لانفتاح المجال وان تعمل بحرية في الموصل من خلال هدم المنازل وقتل المواطنين وهناك تدهور امني فضيع في الموصل.
هناك ضعف في قيادة عمليات نينوى لأنها تركت المجال مفتوحا أمام الإرهابيين أن يقتلوا ويدمروا ويفجروا ولدي وثائق عديدة تشير إلى ذلك.
أنا اعتقد أن العملية العسكرية الأولى لها أهداف سياسية وأمنية وأهدافها السياسية فشلت في إخراج الأحزاب من المباني وإخراج القوات غير النظامية المتواجدة في الجانب الأيسر مما أثار حفيظة أبناء الموصل وعندها فشلت سياسيا ولدي تقارير مخابراتية بان الوضع غير جيد واستهداف الإرهابيين لكل مكونات المجتمع الموصلي علماً بأن الحكومة لم تحرز أي تطور في المجال السياسي.
مقاطعة أبناء الموصل للانتخابات أدت إلى دخول أفراد آخرين لاستلام السلطة في الموصل ونحن لانتكلم عن المحافظات المتجانسة أما في الموصل فهناك تباين كثير في التركيبية السكانية فهناك يزيدي وهناك جرجري وهناك كاكائي وهناك شبكي ولحد الآن لم يتم تشكيل صحوات في الموصل لمساعدة القوات الحكومية.
هناك ضرورة ملحة من تشكيل فرقة خاصة من أهالي الموصل مشكلة من كل المكونات الموصلية لتدمير الإرهاب لان الموصل أسيرة اليوم بيد الإرهابيين.
هناك حاجة لمعالجة سياسية بالمناطق المتنازع عليها وإخراج كل القوات غير الشرعية في الساحل الأيسر إلى الخط الأخضر والى الخط 36 قبل 9/4 عام 2003 وان أنجزنا هذه الأهداف سنصل إلى استقرار الأمن.
لم يكن للقوات الأميركية أي دور في حماية المواطنين في الموصل وربما شاركت في موضوع تأزم الوضع ولم تستطيع أن تحافظ على أرواح المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار.
مشكلتنا في وجود أفواج للبشمركة في الشلالات وترفع أعلام كردية ولا ترفع أعلام عراقية ونطلب منها الخروج من الموصل ولان وجودها تخلق مشكلة بين العرب والأكراد لمطالبتها بأراضي الحمدانية وسنجار وتكريد سهل نينوى وهذا ما يثير مشاعر الشعب الموصلي.

من أقوال اللواء محمد العسكري

هناك تدهور أمني صريح في الموصل بالمقارنة مع بقية المحافظات وهناك بؤر للتنظيمات الإرهابية والخارجة على القانون وتستهدف الأبرياء واليوم أصدر الإرهابيون بيانا يحرمون المواطنين من تبادل الزيارات لأنه مخالف للسنة النبوية.
هناك في مدينة الموصل تباين للسكان وثقافتهم مختلفة وبعد السقوط عند استلام المؤسسات العراقية عزف مكون رئيسي في الموصل وهم عرب السنة في الدخول إلى المعترك السياسي مما حرم أهالي الموصل من استلام الحكم في الموصل حيث في الموصل 80% عرب سنة إضافة إلى الشبك والتركمان والكرد وعند تشكيل الجيش العراقي لم يتطوع احد غير الكرد والعرب واليوم نسبة الكرد في الجيش أكثر بكثير مما هو مطلوب في الموصل.
إن مصدر تمويل الإرهابيين كبير جدا من التهريب في الحدود المفتوحة مع تركيا وسوريا لان الموصل مساحتها كبيرة ثم أن معظم المؤسسات والموارد الغذائية والمائية والسكك والمصافي والمنشاءات في محافظة نينوى كان تنظيم القاعدة يسيطر عليها ويديرها ومن يعمل فيها كان يعمل ضمن القاعدة ومحطات الوقود كانت كذلك بيد الإرهابيين واليوم فقدوا سيطرتهم على هذه الموارد.
وصلنا إلى نقاط الضعف التي ساعدت في هروب الإرهابيين وهو عدم الإسراع في تفتيش كل المحافظة والحل الآن هو تقييم أداء القطعات والحل هو إرسال لواء مع فوج مدرب تدريبا جيدا خاصا بمدينة الموصل مدرب على كيفية حرب العصابات ومحاربة الإرهابيين ومن ثم نقوم بفرض الحدود ومسك الحدود بقوة في الموصل مما سيؤدي إلى استقرار الأمن فيها وسيكون له دور في استقرار الوضع في الموصل.
الأخ فواز الجربة وقف موقفا جيدا في الموصل ولكن عزوف الكثير عن عدم الدخول في العملية السياسية السابقة ودخول آخرين بعيدين الموصل ليأخذوا موقعهم في السلطة ولا يمكن الإصلاح إلا بعودة الانتخابات القادمة. وهناك شيوخ ساندت وهناك شيوخ وقفت ضد الصحوة وضد فواز الجربة ولم يقفوا مع الحكومة العراقية.
الموصل تمثل العصب الرئيسي لاقتصاد وتمويل الإرهاب بعكس ديالى لايوجد فيها تمويل بعكس الموصل فيها مواد تمويل مثل خط أنابيب ومواد غذائية قادمة من سوريا مع شاحنات بنزين وكاز وتجارة مع تركيا وأصبحت المعركة في الموصل إذن معركة مادية.

من السلبيات التي لمسناها من قوات عمليات نينوى

1. ضعف في وحدة القيادة والسيطرة ( توحيد القيادة – داخلية – جيش – أمريكان )
2. حرب العصابات هي حرب معلومات والتباين الكبير في نينوى يحتاج إلى قطعات كبيرة كما وجدت في بغداد والبصرة.
3. لا دور للقوات المتعددة لان مسؤوليتها من واجبات القوات المتعددة لأننا لم نستلم ملفها الأمني لحد الآن.

تردي الأوضاع الأمنية 1

تردي الأوضاع الأمنية 4

تردي الأوضاع الأمنية 3

تردي الأوضاع الأمنية 2

تردي الأوضاع الأمنية 6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تردي الأوضاع الأمنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تدهور الأوضاع الأمنية في الموصل بالرغم من استمرار الخطة الأم
» تدهور كبير بالأوضاع الأمنية في الموصل
» الحزب الاسلامي والحنين الى الأجهزة الأمنية
» عثمان: الأمنية تقوي الحكومة ضد الاكراد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: منتــدى الموصــل :: نشاطات وفعاليات-
انتقل الى: