شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الأكراد يسيطرون على مناطق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبكي الحر
مسؤول أداري
مسؤول أداري
الشبكي الحر


ذكر
عدد الرسائل : 1205
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/03/2007

الأكراد يسيطرون على مناطق Empty
مُساهمةموضوع: الأكراد يسيطرون على مناطق   الأكراد يسيطرون على مناطق Icon_minitimeالأحد 14 سبتمبر - 21:29

قائد أميركي: الأكراد يسيطرون على مناطق شاسعة خارج حدود إقليمهم




الأكراد يسيطرون على مناطق GetImageCache
عنصران من البيشمركة في مدينة الموصل - أرشيف


كشفت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها الأحد عن قيام القادة الأكراد بفرض سيطرتهم على مساحات واسعة خارج حدود إقليم كردستان لتشمل مساحة تقدر بـ 480 كيلومترا من أراضي المحافظات المجاورة للاقليم.

وأشار التقرير إلى انتشار ألوف من عناصر البيشمركة في المناطق التي يسكنها خليط أثني من الأكراد والعرب الذين يرون في هذا التوسع الكردي تجاوزا على أراضيهم.

ولفت تقرير واشنطن بوست إلى أن هذا التوسع أخذ منحى تدريجيا منذ بدء الحرب في العراق التي تسببت بفرار عشرات الآلاف من العرب من بيوتهم، مشيرة إلى أن ما يقوم به الأكراد يعد من منظور العراقيين العرب والمسؤولين الأميركيين على أنه عمل استفزازي يؤدي إلى زعزعة الاستقرار.

ونقل تقرير الصحيفة الأميركية عن الميجر جنرال مارك هيرتلينك قائد القوات الأميركية شمال العراق قوله إن هذا التحرك الذي أخذ منحى سريعا نحو تلك المناطق التي لا تخضع لسلطة الإقليم سيزيد من التوتر، وستكون له نتيجة عكسية.

وبيّن هيرتلينك أن هذا التحرك الكردي يرمي إلى تغيير الطبيعية السكانية للمناطق التي ينتشر فيها الآن مقاتلو البيشمركة، مؤكدا أن أعلام إقليم كردستان رفعت في هذه المناطق.

وأشار التقرير إلى أن مخاوف من صراع عربي كردي ظهرت على السطح بعد المواجهة بين الجيش العراقي والبيشمركة، وذلك بعد أن بدأ العراقيون يتعافون من سنوات من العنف الطائفي بين السنة والشيعة.

وبينت واشنطن بوست أن جولة لكاتب التقرير لمدة أسبوع على الحدود بين إقليم كردستان وأربع محافظات عراقية أخرى أظهرت حجم الانتشار الواسع للأكراد في هذه المحافظات.

وأضافت الصحيفة أن المار في هذه المناطق يشاهد مقاتلي بيشمركة عند 34 نقطة تفتيش رفعت فوق معظمها الأعلام الكردية.

ولاحظ تقرير الصحيفة الأميركية أن عددا من هذه النقاط يقع على بعد 75 ميلا إلى الجنوب من حدود إقليم كردستان.

وذكر التقرير أنه على الرغم من أن المسؤولين في واشنطن وبغداد يـُعنون بالصراع العربي الكردي في كركوك، فإن العداء بين هذين العرقين تصاعد أيضا في الموصل و صلاح الدين وديالى.

وأوضح التقرير أن السلطات الكردية أخذت بمد نفوذها بعناصر البيشمركة والشرطة الكردية وعناصر الاستخبارات الكردية المعروفة بالأسايش منذ السنة الماضية على بلدة جلولاء ذات الغالبية العربية والتي تقع على مبعدة ثمانية أميال فقط على الحدود بين إقليم كردستان ومحافظة ديالى.

وأشار التقرير إلى أن الجزء الاكبر من ميزانية جلولاء البالغة 15 مليون دولار تأتي من حكومة إقليم كدرستان، وفقا لعمدة جولاء ذي الأثنية الكردية الذي يسكن داخل إقليم كردستان لأنها أكثر أمنا.

وينسب التقرير لنهاد علي وهو قائد لـ 150 مقاتلا كرديا في قاعدة في جلولاء يرفرف فوقها العلم الكردي تشديده على أن أحدا ما لا يستطيع أن يجادل بأن الأكراد ليسوا على أتم الاستعداد لضم جلولاء إلى حكومة أربيل، لافتا إلى أن الأكراد هم من ينفق الأموال في جلولاء، وقدموا التضحيات، مشددا على أن الناس في جلولاء موالون بشكل كامل للأكراد، وأنه لا يستطيع أن يتخلى عنهم.

وفي المقابل، فإن العرب في جلولاء يصفون التوسع الكردي بالحملة الكردية التي تهدف إلى طردهم من أرضهم.

وفي هذا الشأن، شدد الشيخ أحمد صالح هنداوي النعيمي، وهو أحد زعماء العشائر العراقيين وضابط سابق في الجيش العراقي على أن العرب في جلولاء الذين قال إنهم يشكلون نسبة ما بين 85 و90 في المائة من سكان البلدة يرزحون الآن تحت نير احتلالين: أميركي وكردي، لافتا إلى أن الأكراد هم الأسوء لأنهم يدفعون الناس إلى أن يتحولوا إلى إرهابيين، حسب قوله.

ووفقا للتقرير، فإن النعيمي حذر من أن منطقة جلولاء الآن على شفا الانفجار، حسب قوله.

من الجهة الأخرى، شدد الوزير في حكومة إقليم كردستان جعفر مصطفى علي على أن الأكراد لا يمكن أن يقفوا مكتوفين الأيدي في منطقة صراع في وقت يتعرض فيه الأكراد إلى القتل، على حد تعبيره.

وفي خانقين، أكد قائممقام المدينة محمد ملا حسن أن خانقين ستظل تحت سيطرة الأكراد حتى لو انسحبت البيشمركة التي تفرض هيمنتها على المدينة، وتابع قائلا " إننا جميعنا الآن بيشمركة".

وفي الموصل، أشار تقرير واشنطن بوست إلى أن شيوخ الشعائر العربية قرب سنجار عقدوا اجتماعا في منزل الشيخ عبد الله عجيل الياور ووصفوا كيف تقوم القوات الكردية بطردهم من منازلهم، وتعتقلهم وتعذبهم في السجون داخل الإقليم الكردي وتحول بينهم وبين تشكيل أحزاب سياسية تمثلهم.

ووصف الياور طريقة تعامل الأكراد بالطريقة نفسها التي كان يتبعها صدام حسين.

وفي الطرف الآخر، نفى ساربيس تيروانشي مسؤول الحزب الديموقراطي في سنجار هذه الاتهامات، مشددا على أن البيشمركة موجودة في هذه المناطق لتوفير الأمن، مشيرا إلى أن الأكراد إن غادروا فإن المواطنين سيضطرون إلى هجر هذه المناطق في هجرة جماعية هائلة، وأن المذبحة التي حصلت في سنجار السنة الفائتة ستتكرر بعشرات الأضعاف، وفقا لما ذكره تقرير واشنطن بوست
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأكراد يسيطرون على مناطق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسودة مشروع اقليم شمال العراق ذات ثلاث مناطق للحكم الذاتي
» الغاردين:الأكراد وسعوا نف
» القادة الأكراد وسعوا رقعة
» مشروع دولي يمنح الأكراد خمسة مدن
» المالكي يسعى لتهميش الأكراد في الموصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: قسم الحوار والمناقشة والاراء :: الشؤون السياسية-
انتقل الى: