كتبت هذا العنوان الساخر وأنا أقرأ مقالات (محسن جوامير) الذي ظلمته حكومة الاحتلال الكردستاني لشمال العراق عندما لم تقم بتعيينه وزيرا لإعلامها بناء على كونه قائد أوركسترا التطبيل والتزمير لدولة كردستان "أرض الميعاد والشتات" من خلال مقالاته الذي أظهر فيها جنونا حاميا لتكريد الأخضر واليابس ، ومن جملة مقالاته التكريدية التي يكرر فيها أسطوانات الحكومة البرزانية ما يلي:
1 - كركوك كردستانية (ولا يوجد أثر للكرد إلا عند أطراف المدينة)
2 - الشبك الكرد (ومعلوم للجميع من هم الشبك)
3 - المسيحيون الكردستانيون (يصف بها الشعب الكلدو-آشوري السرياني)
باختصار يمكن القول إن الطوربيد الجواميري هذا عبارة عن "إسهال ثقافي وفكري" يتمتع به على غرار ما قاله المعارض السوري (أحمد السباهي) عندما أطلق نفس الوصف على غزارة مقالات المتطرف الإخواني (مؤمن كويفاتية) الذي وصفه السباهي بأنه (بائع زيت مغشوش) ....
وصحيا الكل يعرف أن الإسهال قد يسهم في تنظيف المعدة ، لكن كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده فزيادة الإسهال يصيب المعدة والأمعاء بالخمول فيحصل نوع من التوقف والبطء في ممارسة الوظيفة الهضمية ، وهذا ما سيحصل مع محسن جوامير في مقالاته الغوغائية وهو الشيء ذاته الذي تنبأ به السباهي بالنسبة لكويفاتية .