الشبكي الحر
مسؤول أداري
عدد الرسائل : 1205
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/03/2007
 | موضوع: نائب يتهم الاحزاب الكردية بإفشال خطة أمن الموصل  الإثنين 7 يوليو - 22:02 | |
|
نائب يتهم الاحزاب الكردية بإفشال خطة أمن الموصل و"الكردستاني" ينفي | | بغداد - اصوات العراق | 07 /07 /2008 الساعة 19:13:14
| | | | اتهم عضو في جبهة الحوار الوطني بالبرلمان، الاثنين، الحزبين الكرديين بإفشال الخطة الأمنية التي تنفذها الحكومة العراقية في مدينة الموصل الشمالية، فيما نفى التحالف الكردستاني هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها تندرج ضمن غايات انتخابية. وقال فلاح حسن زيدان، في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات ببغداد، اليوم الاثنين، إن "هناك جهات حاولت إفشال الخطة الأمنية في الموصل من اجل أن تكون في وضع أمني مضطرب"، متهما الحزبيين الكرديين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني بانهما "يسيطران على الأجهزة الأمنية في المحافظة (نينوى)".
وشهدت محافظة نينوى عملية أمنية في العاشر من شهر أيار مايو الماضي، أطلق عليها بداية اسم (زئير الاسد)، ثم اطلق رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قاد العملية، اسم (ام الربيعين) على المرحلة الثانية منها، بهدف تعقب المسلحين وفرض القانون.
ويتزعم الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيس الجمهورية جلال الطالباني، فيما يتزعم رئيس اقليم كردستان، الحزب الديمقراطي الكردستاني، والحزبان يمثلان الكتلة الرئيسية للتحالف الكردستاني الذي يشغل 55 مقعدا من أصل 275 في البرلمان العراقي.
وتابع زيدان ان الحزبين "لم يسمحا لأبناء المحافظة بالتطوع في الأجهزة الأمنية"، مبينا أن "سبب سيطرتهما على الأجهزة الأمنية وجود قيادات كردية في الجيش والشرطة في المحافظة". مطالبا الجهات الحكومية بفتح "باب التطوع في الجيش والشرطة لأبناء المحافظة".
كما انتقد زيدان، الحزبيين الكرديين لـ "عدم إفراغهما مقرات الأحزاب الحكومية في الموصل كما أمر رئيس الوزراء".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أصدر، في شهر أيار مايو الماضي، قرارا يقضي بـ إخلاء كافة المباني الحكومية من شاغليها الحاليين، سواءً كانوا أحزاباً أو تيارات، خلال فترة لا تتجاوز العشرة أيام، وأناط تنفيذ أمر الإخلاء بوزارتي الداخلية والدفاع.
من جهته، نفى النائب في التحالف الكردستاني محسن السعدون، هذه الاتهامات، مبينا انها ترجع الى "أهداف انتخابية". مضيفا لـ(أصوات العراق) "إن هذه اللغة تذكرنا بالنظام السابق الذي يفرق بين القيادة والشعب".
وتابع السعدون قائلا "نرفض هذه الاتهامات ونقول، ليس هناك أي خلل من جانب التحالف الكردستاني ساهم في تردي الوضع في الموصل"، موضحا أن "الفرقتين الثانية والثالثة في الموصل متنوعة من كافة القوميات".
وأشار السعدون أن المباني الحكومية التي صدر بها أمر رئيس الوزراء "تم إخلاؤها"، مضيفا أن "مباني حزب البعث يستغلها الحزبان الكرديان، ويعطيان بدل إيجار من خلال إجراء عقود مع دائرة عقار الدولة".
من جانبه، أكد محمد خلف الجبوري عضو الجبهة العربية للحوار الوطني في مؤتمر صحفي عقد، الاثنين، على "عودة المفخخات والاغتيالات للمحافظة (نينوى)"، مطالبا رئيس الوزراء بـ "معالجة الوضع الأمني في الموصل من خلال إعادة الأمن والخدمات وتقديم المساعدات للعوائل التي أصبحت بلا مأوى نتيجة المفخخات".
وينتمي الجبوري وزيدان الى جبهة الحوار الوطني التي تحوز على 18 مقعدا من مقاعد البرلمان، وهي ذات توجهات قومية عربية.
وكانت مدينة الموصل، قد شهدت استقرارا نسبيا عقب تطبيق خطة فرض القانون (ام الربيعين) فيها، لكن اعمال العنف تزايدت خلال الفترة الماضية، منها عمليات اغتيال، وتفخيخ السيارات التي كان اخرها حادث تفجير سيارة مفخخة استهدفت محافظ نينوى وسط الموصل، يوم 26 من شهر حزيران يونيو الماضي، حيث سقط 17 قتيلا، و72 جريحا بينهم عدد من حرس المحافظ.
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة (405) كلم إلى الشمال من العاصمة بغداد.
د د (2 خ) ص م – م ر |
| |
|
التسجيل 
دخول