الشبكي الحر
مسؤول أداري
عدد الرسائل : 1205
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/03/2007
 | موضوع: هريم كمال آغا يتحدث لـ PUKmedia عن أوضاع الموصل  الإثنين 16 يونيو - 14:01 | |
| هريم كمال آغا يتحدث لـ PUKmedia عن أوضاع الموصل سياسياً وأمنياً PUKmediaحاوره: زينو عبدالله 20:55 15/06/2008 بغية تسليط الضوء على الوضع الأمني في مدينة الموصل، والتحضيرات التي يقوم بها الكورد من أجل خوض انتخابات مجالس المحافظات، وعدة محاور خاصة حول وجود بقايا النظام البعثي المقبور وفلول الإرهابيين في مدينة الموصل، ودور الكورد في هذه المدينة، التقى موقعنا السيد هريم كمال آغا مسؤول مركز تنظيمات الموصل للاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي أوضح لنا مشكوراً حيثيات مدينة الموصل من الجانبين الأمني والسياسي.
*ما هي آخر التطورات الأمنية والعمليات التي تنفذ ضد الإرهابيين والخارجين على القانون في الموصل؟.
-العمليات الأمنية ضد الارهابيين مستمرة في مدينة الموصل منذ البداية، حيث العملية سميت بعملية "زئير الأسد" ثم تغيرت الى عملية "أم الربيعين" وحققت انتصارات كثيرة وكبيرة منها، اعتقال الكثير من الإرهابيين الذين يقدر عددهم بـ 1500 إرهابي، والحملات التي استهدفت المجاميع الإرهابية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية، لذلك كانت العمليات تحدث بصورة أكاديمية ودقيقة، بحيث لم تحدث أية أضرار في صفوف المدنيين، فقط العمليات العسكرية استهدفت الإرهابيين والخارجين على القانون.
ثم أن تلك العمليات العسكرية جاءت بدعم مادي ومعنوي من دولة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي خصص 115 مليون دولار لإعمار وبناء مدينة الموصل، وهذا المبلغ كان له دوره الأكبر في القضاء على البطالة وإعمار المدينة.
*هل للإرهابيين وبقايا النظام البائد قاعدة جماهيرية في مدينة الموصل؟.
-بدون شك، أن مدينة الموصل كانت من القواعد القوية للنظام البعثي البائد، إذا حددنا هذه القاعدة بالعدد فان أكثر من 30- 35 ألف ضابط في الجيش العراقي كانوا من أهالي مدينة الموصل، بالإضافة الى فدائيي صدام الذين كانوا أكثر من 100 ألف شخص، بالاضافة الى أن عدد كبير من أعضاء حزب البعث المنحل والمؤسسات الأخرى التابعة للنظام كانوا من أهالي الموصل، فمن الواضح أن العديد من أولئك أعادوا تنظيم أنفسهم تحت أسماء مختلفة، والكثير من أمراء تنظيم القاعدة الإرهابي هم من ضباط المخابرات السابقين أو من ضباط جهاز الأمن الخاص للنظام البائد. وأكثرية اولئك الإرهابيين الذين يعملون بأسماء مختلفة هم من بقايا حزب البعث المنحل ويقومون بعمليات إرهابية بشعة ضد الأبرياء والعزل من أبناء المدينة، كما نستطيع القول أن بقايا حزب البعث المنحل الذين يعملون ضد الحكومة وضد العراق الجديد هم وتنظيم القاعدة الإرهابي وجهان لعملة واحدة.
*بعد تنفيذ العملية الأمنية في الموصل، هل نستطيع القول بأن مقرات وأوكار الارهابيين قد تلاشت واندثرت، وما هو الضامن للسيطرة التامة أمنياً على مدينة الموصل؟.
- بلا شك، الإرهابيون تلقوا ضربات قاتلة من خلال تنفيذ هذه العملية، لكن هذا ليس معناه انهم انتهوا بشكل نهائي، كما أن نهايتهم سيكون نم خلال نقطتين، الأولى: يجب على الدولة العراقية أن تتحرك دبلوماسياًَ مع دول الجوار للحد من تسللهم عبر الحدود الى داخل الأراضي العراقية، والنقطة الثانية: يجب العمل بجدية من أجل تعزيز ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، وهذا سيتم عبر تمركز الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في أحياء ومناطق المدينة بصورة عامة.
*هناك حديث كثير يدور حول وجود إرهابيي جماعة أنصار الاسلام الارهابية الذين هم من الكورد في الموصل، يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في إقليم كوردستان، ما صحة هذه الأحاديث، وكم هو عدد الكورد الذي ينتمون الى جماعة أنصار الاسلام الارهابية في مدينة الموصل؟.
-نعم، هذا صحيح أن عدد من الكورد يسيطرون على جماعة أنصار الاسلام الارهابية ولهم قاعدة في مدينة الموصل، وهم يتسلمون الدعم المادي والمعنوي من بعض دول الجوار ويتمركزون في عدد من المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة الموصل.
وحول تنفيذ الأعمال الإرهابية في إقليم كوردستان، فان طبيعة هذا التنظيم الإرهابي واضحة، وانهم يحاولون تنفيذ العمليات الإرهابية في أية منطقة تصلها أياديهم، ولكن بفضل الجاهزية الأمنية في الاقليم فانهم يفشلون ولا يستطيعون الوصول الى إقليم كوردستان، وحول عددهم، لا نستطيع إحصائهم لكنهم قليلون.
*ماهو انطباعكم حول انتخابات مجلس محافظة الموصل، وكيف يستطيع الكورد أن يحصلوا على أكثرية الأصوات في هذه المنطقة؟.
-إذا عدنا الى الانتخابات السابقة التي حصل فيها الكورد على أكثرية المقاعد في مجلس المحافظة فهو بسبب عدم مشاركة العرب السنة في تلك الانتخابات، بلا شك فأنه في الانتخابات المقبلة ستكون مهمة كتلة "تآخي نينوى" أكثر صعوبة، وذلك لعدة اسباب، منها، أولا : بسبب تهميش العرب في عدد من الدوائر والمؤسسات، الذي سيشاركون في الانتخابات المقبلة بكل ثقلهم، ثانياً: بسبب الاشاعات والأكاذيب التي يطلقها التكفيريون وبقايا الناظم البائد، حيث تولد لديهم حقد ضد الكورد وهذا سبب آخر لمشاركتهم في الانتخابات المقبلة بقوة.
*كيف تفسرون الشكاوى التي تلقى على مصير الكورد في هذه المدينة؟.
-ملاحظاتي حول مستقبل الكورد في هذه المدينة، فان الكورد منذ سقوط النظام البعثي البائد، أصبح قوة فعالة بحسب الأمر الواقع في المدينة، ولكن ما الذي جنيناه؟، وهنا نستطيع القول باننا قد خسرنا مبادرات جيدة لأن هناك فرقتين تابعتين للجيش العراقي في الموصل أكثرهم من الكورد، واكثرية مقاعد مجلس محافظة الموصل كان من نصيب الكورد، فهل استطعنا أن ندافع عن الكورد في الموصل؟ الجواب: لا.
لذا أقول انه وحسب سلطتنا ووجودنا في الموصل كان يجب أن تكون لنا مبادرات أفضل وأحسن على مستقبل الكورد في الموصل، الكورد قدموا في الماضي تضحيات كثيرة وتعرضوا للكثير من الظلم والحيف حيث تشردت الكثير من العوائل الكوردية من هذه المدينة، فما كان يجب ان نعطي مبادرة السلام والاصلاح الى أناس آخرين، الآن مستقبلنا وحماية أمننا القومي يحتاج الى مهام وجهود كثيرة، صحيح ان الموصل مدينة عربية، لكن من ضمن مجموع تسعة أقضية يشكل الكورد الأكثرية في ستة أقضية في هذه المحافظة، وهذا يمنح الكورد أهمية كبيرة في المحافظة ودافعاً اكبر للاهتمام بمدينة الموصل.
واليوم بوجود هذا الكم الكبير للكورد في هذه المدينة لا يجوز أن يهمل الكورد أهمية مدينة الموصل، ولحد الآن نستطيع أن تكون لنا مبادرات جيدة حتى لا تضيع من أيدينا هذه المدينة. | |
|
التسجيل 
دخول