شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رسالة إلى الأستاذ المالكي.... هل أن الشبك سلعة تعرض أمام الب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مراسل رابطة مثقفي الشبك
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 44
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 02/11/2007

رسالة إلى الأستاذ المالكي.... هل أن الشبك سلعة تعرض أمام الب Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى الأستاذ المالكي.... هل أن الشبك سلعة تعرض أمام الب   رسالة إلى الأستاذ المالكي.... هل أن الشبك سلعة تعرض أمام الب Icon_minitimeالثلاثاء 13 مايو - 14:28


رسالة إلى الأستاذ المالكي.... هل أن الشبك سلعة تعرض أمام البرلمان العراقي - رابطة مثقفي الشبك

(صوت العراق) - 13-05-2008



رسالة إلى الأستاذ المالكي.... هل أن الشبك سلعة تعرض أمام البرلمان العراقي
رابطة مثقفي الشبك
إن المعروف عن الشبك بأنهم مكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي حيث يمثلون جانبا مهما من ديموغرافية محافظة نينوى ومجتمعها الحضاري والجميع يعلم بأن هذه المحافظة العظيمة تمثل سلة خبز العراق والذي كان للشبك الدور الكبير في المساهمة بخيرات هذه السلة الموصلية الراقية.
إن القومية الشبكية معترف بها من قبل الحكومة الملكية والتي كان يطلق عليها آنذاك بالعهود الدكتاتورية أو بعهود العبودية والذي يهمنا هنا أن الشبك أعترف بهم كقومية في تلك العهود الدكتاتورية الغابرة وأعترف ويعترف بها كل القوميات المتواجدة في محافظة نينوى عدا الذين لديهم غايات وإستراتيجيات خاصة بهم وخاصة بحدود نينوى ووحدة العراق .
إن ما يعرف عن الشبك تأريخا وخاصة في عهد الحكومة العثمانية بأنهم مجموعة من العشائر جيء بهم إلى العراق وخاصة إلى المناطق الشمالية ليكونوا الحد الفاصل بين العرب والكرد فالمصادمات التي حدثت أبان التسلط العثماني بين العرب والكرد قيدت السلطة آنذاك حيث كانت منشغلة بمصاعب أخرى وكان من الأفضل لها نقل أقوام بعيدين كل البعد عن الخصوصية العربية والكردية للحد منها وكان الشبك من الذين فازوا بهذا الفرمان العثماني آنذاك ليسكنوا مع أخوانهم الشبك القدامى من الذين سبقوهم بالتواجد في هذه المناطق منذ أكثر عشرات القرون.
إننا نجد اليوم بأن تحرير العراق والمناداة بالديمقراطية أساء كثيرا إلى الشبك من قبل أشخاص لم يعلموا شيئا عن الديمقراطية ولن يفهموا معاني الديمقراطية وصورها الحقيقية والصحيحة بل أنهم تفهموا الديمقراطية على أنها تهميش وإقصاء للآخرين ومطالبين بحقوقهم على حساب حقوق الآخرين.
لقد لمسنا سابقا وخاصة عند كتابة الدستور بتحويل أروقة البرلمان العراقي إلى مضاربات وصفقات سرية بين البرلمانيين على حساب أبناء القومية الشبكية وخفت هذه المضاربات والصفقات بصورة تدريجية بعد اتفاق الأطراف على تهميش الشبك عمدا في الدستور العراقي الجديد واليوم نلمس عودة هذه المضاربات على ساحة البرلمان متصورين بأنها جاءت على خلفية إقرار قانون المحافظات والتعديلات الدستورية التي يحق للشبك المطالبة بذكرهم في الدستور وخاصة في المادة 125 والخاص بالمكونات العراقية وليكون الشبك مرة أخرى سلعة تتنقل بأيدي المساومين من ساسة العراق الجديد. ولكي لا تتحول أفراح الديمقراطية إلى مصانع للدكتاتورية من جديد وكي لا نعود القهقري إلى العهود الدكتاتورية لذا نطالبكم باسم الإنسانية وباسم المؤسسات العاملة تحت يافطة حقوق الإنسان بالتدخل شخصيا لإيقاف هذه المساومات والعمل الفوري على درج الشبك في الدستور العراقي راجين من المعنيين العمل وفق مبادئه الإسلامية والإنسانية وبموجب قرارات حقوق الإنسان والعمل الجدي من أجل عراق ديمقراطي موحد.
إن الشبك اليوم لديهم من يمثلهم في البرلمان العراقي ومن يدافع عن خصوصيتهم الشبكية ومن عَرّف العالمين العربي والغربي بقومية الشبك التي حاول البعض طمرها كما أنه يحمل عنوان رئيس مجلس الأقليات العراقية ، المجلس الذي يدافع عن الأقليات العراقية ومنهم الشبك. فلماذا يتطفل البعض ويلذ له طمس الحقائق ويتدخل في أمور لا تعنيه كما يتدخل في مسؤوليات وواجبات هو بعيد عنها لأنها أنيطت بالقائد الشبكي الدكتور حنين القدو ممثل الشبك في البرلمان.
إن الكثير هلهل ولعلع من أجل رحيل النظام السابق والكثير منهم تمنى إتباع كل الطرق سلمية كانت أم قمعية من أجل رحيل نظام قمعي ومجيء نظام ديمقراطي يؤمن بحقوق الإنسان العراقي دون تمييز بين زيد أو عمر.
وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على تحرير العراق وتحرير الشعب العراقي من عبوديته اتضح بأننا خرجنا من قُن بعبع للتنقل إلى أقنان بعابع فاليوم وبعد رحيل النظام السابق ومجيء من يعلن عن شعاراته الديمقراطية نجد بأن ديمقراطية العراق الجديد عبارة عن شعارات ديمقراطية فارغة المحتوى وأن هذه الشعارات زائفة على أرض الواقع وهي للتصدير فقط ولتعريف الآخرين بأن هناك عراق ديمقراطي جديد.
إن الشبك شبك لا كرد ولا عرب وهذا مثبت لدى كافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وللأسف بعض ساسة العراق اليوم بعيدون جدا عن مفهوم الاتفاقات الخاصة بحقوق الإنسان وعليهم التوجه لقراءة الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان لأن ما يجري اليوم بحق أبناء القومية الشبكية يصب في خانة الإبادة الجماعية يحاسب عليها قانوناً.
(( حددت المادة الثانية من الاتفاقية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها المنعقدة بباريس في 9 كانون الأول 1948، حددت جريمة الإبادة بأنها كل عمل يرمي إلى إفناء شامل أو جزئي لإحدى المجموعات القومية أو العنصرية أو الدينية. وأكدت الجمعية العامة للمنظمة العالمية على أن الإبادة تعتبر من الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية جمعاء، وهي جريمة يدينها العالم المتمدن، لذلك يجب معاقبة فاعليها وشركائهم في الجريمة بشدة.))
والشبك اليوم تعرضوا للإبادة الجماعية من خلال قيام البعض بإذابة هويتهم الشبكية في هوية قومية أخرى بعيدة جدا عن خصوصيتهم الشبكية يشاركهم في ذلك بعض النواب في البرلمان العراقي من الذين أقسموا على حماية حقوق الإنسان العراقي وهذا تناقض شديد بين رسالتهم البرلمانية ورسائلهم الدكتاتورية في إقصاء وتهميش الشبك. وعليه نقول إن عملية إذابة هوية الشبك أدت إلى إصرار الشبك على أنهم شبك مما أدى إلى تعرضهم للتقتيل والتهجير ونطالب المؤسسات العراقية والعربية والعالمية المعنية بمحاسبة ومعاقبة كل من شارك في إبادة أبناء القومية الشبكية وكل من تلطخت يداه في قتل الشبك وكل من شارك في إقصاء وتهميش الشبك واعتبار العناوين المشاركة من مجرمي الحرب.
(( إن الثقافة، وهي نتاج البشر جميعا وتراث مشترك للإنسانية، والتربية بأوسع معانيها، تقدمان للرجال والنساء وسائل للتكيف متزايدة الفعالية لا تتيح لهم أن يؤكدوا أنهم يولدون متساوين في الكرامة والحقوق فحسب بل تمكنهم أيضا من أن يعترفوا بأن عليهم واجب احترام حق كافة الجماعات في أن تكون لها هويتها الثقافية الخاصة وفي تنمية حياتها الثقافية التي تميزها داخل الإطارين الوطني والدولي، علي أساس أن من المتفاهم عليه أن لكل جماعة أن تقرر بنفسها وبملء حريتها الحفاظ علي القيم التي تعتبرها من المقومات الأساسية لهويتها والقيام بما تراه مناسبا من تكييف لهذه القيم أو إثراء لها)) . لذا فعدم ذكر الشبك في الدستور العراقي سيفقدهم هذه الخاصية ولن يحق لهم التمسك بلغتهم وتراثهم لوجود من يحاول اليوم العمل على إذابتهم في هوية قومية أخرى بعيدة كل البعد عن هويتهم وخصوصيتهم الشبكية.
(( لجميع الأفراد والجماعات الحق في أن يكونوا مغايرين بعضهم لبعض، وفي أن ينظروا إلي أنفسهم وينظر إليهم الآخرون هذه النظرة )) واليوم الشبك يمتلكون هذه الخاصية وينظرون إلى الآخرين والى من يتعاملون معهم مناطقيا وجغرافيا ، عقائديا ومنطقيا ولكن الآخرين يحاولن إلغاء هذه النظرة والنظر إليهم على أنهم يمثلون جزءً منهم وهذه المعلومة لم نتعرف عليها إلا بعد رحيل النظام السابق.
(( يكون للأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلي أقليات دينية ولغوية (المشار إليهم فيما يلي بالأشخاص المنتمين إلى أقليات) الحق في التمتع بثقافتهم الخاصة، وإعلان وممارسة دينهم الخاص، واستخدام لغتهم الخاصة، سرا وعلانية، وذلك بحرية ودون تدخل أو أي شكل من أشكال التمييز)). والشبك ينتمون إلى القومية الشبكية المعترف بها من قبل الحكومات العراقية السابقة فلم اليوم يحاول البعض إلغاء هذه الميزة ولماذا يحاولون اليوم العمل على إلغاء لغتهم الأصلية بإدعاءاتهم المغرضة على أن الشبك ليسوا بشبك .
(( إن الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، أمور مترابطة ويعزز بعضها بعضا. وتقوم الديمقراطية علي إرادة الشعب المعبر عنها بحرية في تقرير نظمه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومشاركته الكاملة في جميع جوانب حياته، وفي السياق الآنف الذكر، ينبغي أن يكون تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية علي المستويين الوطني والدولي مقصدا يسعى الجميع لتحقيقه وأن يتم ذلك دون فرض شروط. وينبغي للمجتمع الدولي أن يدعم تقوية وتعزيز الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في العالم أجمع)).
أين هو تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشبك اليوم ومن يدعم اليوم لتقوية وتعزيز الديمقراطية كي يساهم في تعزيز واحترام حقوق الشبك في الدستور العراقي الجديد.
(( لقد اثبت التاريخ إن الأقليات القومية والشعوب المبتلية بالتحكم الاستعماري هي من أكثر الجماعات البشرية تعرضا لجريمة الإبادة. فخلال قرون عديدة كانت الشعوب والأقوام التي تلحق أقاليمها قسرا بالدول المنتصرة عسكريا لم تكن تملك أي ضمان غير (حسن نوايا) تلك الدول. ومع نشوء الدول الحديثة في القرن التاسع عشر وبداية القرن الحالي، منحت بعض الضمانات للمجموعات البشرية التي كانت تختلف عن المجموعات السائدة في تلك الدول غير أن هذه الضمانات لم تكن ذات اثر يذكر.))
لذا يتبين لنا في حالة إقصاء الشبك وتهميشهم بأننا من الشعوب المبتلية بالتحكم الاستعماري ومن هم المستعمرون الجدد إنهم العراقيون أبناء جلدتنا وأنهم من بات سنوات عدة تحت مطرقة الحداد الدكتاتوري والجلاد القمعي واليوم انتقل إلى دور الجلاد والحداد ودور المستعمر الجديد وبصيغ يعتقد بأنها ديمقراطية.
نناشدكم سيادة رئيس الوزراء ونناشد كل عراقي شريف الوقوف الجدي مع أبناء القومية الشبكية لتحقيق الحق الشبكي والوقوف بوجه كل من يسول له أن يعيدنا إلى العهود الديكتاتورية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة إلى الأستاذ المالكي.... هل أن الشبك سلعة تعرض أمام الب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة مفتوحة إلى أبناء الشبك المخلصين الشرفاء و خاصة المهجري
» السيد نوري كامل المالكي يستقبل وفداً من الشبك السنة والشيعة
» بوركت ياخنساء الشبك وانت تدافعين عن دماء الشبك
» رسالة الى تجمع الشبك الديمقراطي
» رسالة الى أبناء الشبك وخاصة المهجرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: منتــدى الموصــل :: منتدى القومية الشبكيّـــــــــة-
انتقل الى: