مصدر في الحوزة العلمية في النجف الاشرف يوجه رسالة مفتوحة للق

مصدر في الحوزة العلمية في النجف الاشرف يوجه رسالة مفتوحة للقوات الاجنبية: المرجعيات الدينية تدين تغاضي القوات الاجنبية عن تنامي قتل الشيعة اليومي وتقلق لمحاصرة مدينة الصدر وتحذر من مغبة الاقدام على اعتقال السيد مقتدى

قال مصدر في الحوزة العلمية في النجف الاشرف : " ان اكثر مراجع الدين يتابعون باهتمام وقلق ،الاجراءات التي تتخذها القوات الاجنبية، ضد مدينة الصدر ومحاصرتها لها، خاصة وان الانباء التي وردت اليهم من مصادر مسؤولة ومطلعة ومن المواطنين تشعرهم بالقلق من المدى الذي ستتخذه هذه الاجراءات وفيما ستكون اهداف هذه القوات الاجنبية ستشمل شخصيات دينية من بينها شخصيات تنحدر من بيوتات علمائية لها ثقلها ووزنها في الحوزة العلمية ".

واضاف هذه المصدر

"انه غير معهود في عصرنا الحالي ، ان تتوسل الحوزة العلمية بالعمل الدبلوماسي، لابلاغ الرسائل لبعض الاطراف المحلية او الاقليمية او الدولية من خلال ممثلين لهم ، بينما كان مثل هذا الامر متعارف عليه في الحوزة العلمية ،في النصف الاول من القرن الماضي ،ولكن ارى انه من الضروري ان ينتقل مايدور حاليا من نقاشات في الحلقات القريبة من المرجعيات الى المعنيين عن الشان السياسي والامني وخاصة القوات الاجنبية والحكومة، لذا احببت ان ابلغ رسالة من خلال هذا الموقع الاخباري – يقصد نهرين نت - للذين يهمهم تطورات الملف الامني الحالي للبلاد ، اذ ينبغي على هؤلاء ان يعلموا ،ان بعض المرجعيات بحثت وبشكل معمق وتشاورت بينها عبر اكثر من طرف ، التقارير والاخبار التي تقول بان القوات الاجنبية تخطط لاعتقال السيد مقتدى الصدر ، ولاننا غير قاطعين بصدق هذه الاخبار حتى الان ، الا ان الاقدام على هذا الاجراء سيتسبب في مشكلات كبرى على صعيد تازيم الوضع الامني ، خاصة وانه لاينبغي لاحد التوقع ، سواء كان القوات الاجنبية او الحكومة ان يمر مثل هذا الاجراء دون موقف صريح وواضح ستتخذه المرجعيات، كلها، لا استجابة لضغوط من شرائح واسعة من المؤمنين ، بل لانها تعتقد مثل ان هذا الاجراء يعتبر تحديا للحوزة العلمية ، واذا كان طرف من الاطراف السياسية ، قد قام بايصال معلومات وتقارير للقوات الاجنبية او الحكومة، غير هذا الذي اشير اليه من شبه اجماع مرجعي على حد علمي ، في الرد على اي اجراء لاعتقال السيد ، فانها محظ اختلاق وتزوير لموقف المرجعية الدينية ، وهذا ماستثبته الايام القادمة، اذ لن تكون هناك مرجعية واحدة مستعدة ان تلتزم الصمت وفي مقدمتها مرجعية سماحة السيد السيستاني ،تجاه ما سيحدث للسيد مقتدى او لمدينة الصدر، وستجد القوات الاجنبية موقفا حازما وشديدا ، حتى من بيوتات علمية كان بينها وبين بيت الصدر صدام وخلاف في وقت من الاوقات ،، اذا ستجد المرجعيات نفسها ملزمة بالقيام بواجبها الشرعي في ادانة اية اجراءات تقوم بها القوات الاجنبية بهذا الصدد ، والدعوة الى محاسبتها ، وانا اعني مااقول عندما اقول "محاسبتها "فلن تكون هناك مجرد ادانة تصدر من هذه المرجعيات"

وقال هذا المصدر الذي فضل ان لايذكر اسمه " ارجو من يقرأ هذا التصريح وبخاصة من لهم علاقة بهذا الموضوع وفي مقدمتهم المسؤولون في القوات الاجنبية ،ان يدركوا بان هذا الحديث ، هو رسالة مفتوحة وموجهة لهم ،فيها نصح وتحذير في ان واحد ، فقد باتت تقلقنا الاخبار التي تتحدث عن عودة من يمارسون الارهاب بخلفيات طائفية او سياسية ، الى نشاطهم وقوتهم في بغداد بعدما انكفأوا قليلا ، وخاصة في منطقة المنصور العامرية والغزالية والدورة والسيدية وسبع البور ، وباتت تقلقنا فعلا اخبار التكتلات السياسية التي تتحدث صراحة عن عزمها الانقلاب على الحالة الدستورية السائدة في البلاد خاصة وان هذه التكتلات زعمت ان مسؤولين في دولة اجنبية تتواجد في العراق حاليا، تؤيد مشاريع هذه التكتلات، وهذا القلق لن يدع مجالا للفصل بين هذه الاجراءات التي تزمع القوات الاجنبية ،القيام بها ضد تيار مهم من الشيعة بشبابه ورجاله وقادته ، وبين فسح المجال للارهابيين للعودة الى السيطرة على بغداد والعمل على تنفيذ انقلاب سياسي او التوسل بالقوة للانقلاب على العملية الدستورية القائمة حاليا ، فحسب الظاهر ان التوجهين يسيران معا وهدفهما قمع الاغلبية في العراق والسيطرة عليها بمخططات عسكرية ومخططات سياسية ، وعلمنا ان سفير دولة اجنبية هو وراء اقناع بلاده بضرب الشيعة وانه وعد دولة مجاورة على تدجين الشيعة وترويضهم وربما وعد بقتلهم ، وان هذا السفير وراء اعادة فكرة الاعتماد على فول من النظام البائد وعلى اجهزة مخابرات قمعية وعلى طائفيين تاريخهم حافل بكره ومعاداة الشيعة خاصة وان بعضهم كان شاغلا لوزارات في الحكومات الطائفية السابقة "
وختم المصدر حديثه قائلا : " سوف لايجد من يصر في السير بهذين المخططين سوى الندم ، ان الشعب العراقي وخاصة اتباع مذهب اهل البيت صلوات الله عليهم ذبحوا وقتلوا وعذبوا خلال السنوات الثلاث الاخيرة وكانت تضحياتهم بمئات الالاف من الشهداء ، وزادوا من جرائمهم ،فدمروا مراقد ائمتهم وابناء ائمتهم وافتوا بقتلهم نهارا اجهارا بمباركة من اولياء الامر في دول الجوار ، وصمت وعدم تدخل واستنكار من الدول التي تقول انها ضد الارهاب التي هي قادرة على الضغط عليهم . وصبروا على كل هذه الجرائم، لذا لاينتظر عاقل ان تلتزم المرجعيات الدينية بحكمة الصمت ، اذا وجدت ان الشارع المقدس يجعل من هذا الصمت ذنبا يوجب سخط الخالق ، واننا نرى يوميا هذه المرجعيات تستقبل مئات الشكاوى من مقلديها ومن بقية المواطنين تطالبها بموقف ينهي كل هذا القتل ويسمح لهم بالدفاع عن انفسهم سواء ضد الارهابيين او غيرهم ممن يرتضي بجرائم الارهابيين عندما تكون موجهة ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام ، وجريمة اليوم في الحلة التي ابلغني بها ولدي الان واخبرتك بها قتلت اكثر من تسعين من زوار سيدي ومولاي الامام الحسين عليه السلام لالذنب اقترفوه ،الا كونهم من شيعة اهل البيت صلوات الله عليهم "

لا فرق بين قتل الشيعة والسنة ..
يا ريت ان المرجعية .. طالبت واستنكرت مجازر الاحتلال واعوانه . ضد السنة
..ولماذا تتناسون .. عشرات المدن السنية المحاصرة منذ اشهر .. والتقتيل والذبح مستمر ..
اهكذا هو الاسلام الحنيف ..
يا ريت ان المرجعية .. تصدر فتوى بأعلان الجهاد .. ضد الاحتلال
عار علينا ونحن شعب تعداده 28 مليون يحتلنا ( 145 ) ألف جندي امريكي كافر ولقيط .
يقتّلوننا وينتكون اعراضنا ونحن نقول لا اله الا الله .. محمد رسول الله .
ويضحكون علينا
.. فيقربون الشيعة ويضربون السنة تارة
وأخرى يهددون الشيعة بأن السنة سوف يأخذون السلطة .. فيشتد الصراع والقتل الطائفي ..
اليس فينا من مسلم مؤمن رشيد . يفهم !!
اذا لم نفهم هذا فتلك مصيبة !!
واذا كنا نعلم ... ونسكت .. فالمصيبة اعظم !!

مرجعيتنا الرشيدة كان لها الدور الرئيسي في تخفيف الشد الطائفي خاصة بعد تفجير الوهابية لمرقدي الامامين العسكريين والذي كان السبب المباشر لما وصلنا اليه ولم يكف الوهابية ذلك بل طالبوا بتفجير كل مراقدنا ..

ان المرجعية تستنكر دوما اي عمل اجرامي ضد اخواننا السنة , ان عداءنا هو مع التكفيريين من الوهابية الضالة التي تكفر الشيعة والسنة .. الا من يتبعهم , ولدينا مئات من الكتب السنية التي تدين هؤلاء

كما ان دور الاحتلال في ما يجري كان سببا اخر لما سينا

اما فتوى الجهاد فهذا ما تقرره المرجعية .. بعدما ترى ان فائدة ذلك يعود للاسلام العزيز وللمسلمين

الاخ العزيز طلال النعيمي

السلام عليكم

أن مصيبتنا الكبرى .. تأتي من المرجعيات الدينية سنية او شيعية .. فهؤلاء لا يفهموا او يجتهدوا الا في أمور الدين
ولما كنا خليط من الطوائف .. فليس من العقل بشيئ ان تركن الامور اليهم .

ان جريمة تدمير مراقد الائمة في سامراء .. هي شرارة فتنة لم تكشف التحقيقات حقيقتها .. والاعترافات التي تأتينا عبر الدريل والحرق وفقأ العيون بالملاعق .. لا يمكن تصديقها .
فلنبحث عن الدافع .. هو لمصلحة .. أمريكا ... اسرائيل .. ايران .. أرهابيوا القاعدة ..
لا شأن للفكر الوهابي .. او الشيعي .. في هذا , انها اغراض ظلامية لا يقرها دين ومعتقد .
الاصح ان لا نتحامل على الوهابية او غيرها .. فهناك آلاف الوهابيون رفضوا الجرائم الطائفية ..
ولا زلنا نصرخ .. الوهابيون !! ان هذا الكيل مجافاة للحقيقة, وان صرخات وأتهامات تتكرر .. الوهابيون .. النواصب , أعداء اهل البيت . كلمات مبهمة .. وشعارات
تفعل كمفعول المتفجرات لتدمير الجسد العراقي او الاسلامي .

يجب مغادرتها .. أذا كنا نخاف الله .. ونخاف على ديننا
واهلنا وعراقنا . [/b]

ياصاحبي الحكم
أن مصيبتنا الكبرى تأتي من الفكر التكفيري للوهابيه والنواصب وهذا أمر أن تغافلنا عليه فنحن أذاً نجافي الحقيقه
لقد عاش السنة والشيعه في العراق بسلام وأمن حتى دخل الفكر الوهابي التكفيري للخوارج الجدد فمزق لحمة العراقيين بعد أندفاع بعض الطائفيين وأحتضانهم لهذا الفكر كأنتقام أعمى من أتباع أهل البيت
أن مراجع الشيعه لحد الآن طلبت من أتباعها ضبط النفس مقابل الجرائم البشعه التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء وأغلبهم من الشيعه فلم ننكر الحقائق والوقائع ولمصلحة من؟
هل لمصلحة الطائفيين والتكفيريين النواصب ؟
هذا ما جعلهم يتمادون في أعمالهم الأرهابيه وسفكهم لدماء الأبرياء وجعل هؤلاء التكفيريون يذهبون بعيدا في تصفية من ساندهم سابقا من أهل السنة واليوم يريدون التخلص منهم لبشاعة جرائمهم وتفتيتهم لوحدة العراق،
ولا يزال مشايخ الوهابيه المجرمين لحد هذه اللحظه يصدرون الفتاوى بوجوب قتل الشيعه وأبادتهم ،
بينما هم يغضون النظر عن الأحتلال بل هم يتعاونون معه
هذا جزء من الحقيقه والساكت عنها شيطان أخرس
تحياتي

» موسوعة دروس الحوزة العلمية
» الشبك في الموصل يعتصمون في النجف الاشرف
» وفداً من مرجعية النجف الاشرف يزور العاصم
» رسالة مفتوحة إلى أبناء الشبك المخلصين الشرفاء و خاصة المهجري
» رسالة مفتوحة الى الطالباني والمالكي والدليمي والعيساوي ... أوقفوا هدم دار الجواهري