من مقاهي الموصل

بعضا من مقاهي أيام زمان

عبد الجبار محمد جرجيس

عرفت الموصل قديما بكثرة مقاهيها الشعبية الموروثة بتقاليدها الشعبية وهي الآن جزءاً من الماضي وما يزال عشاق هذه المقاهي يتحسرون على جلساتها وقضاء الوقت فيها، ومن هذه المقاهي:

مقهى حمام المنقوشة

كانت تقع على شارع الفاروق في منطقة الكشاملة بالقرب من دار المرحوم (عمر كشمولة)، في البداية كانت (منزل خانة) في العهد العثماني في المدينة أي ما يعرف اليوم (بخان الخمير) لان هذا المنزل كان لإيواء الحمير آنذاك. في سنة 1920 تم هدم المنزل وعمرت فوق أرضيته هذه المقهى وكانت من مقاهي المحلات يرتادها ابناء المنطقة. بعد عدة سنوات تحولت الى مدرسة وعمر فوقها طابق ثان واشغلت من قبل مدرسة الفنون البيتية للبنات.

مقهى الزوية

كانت تقع بالقرب من حمام المنقوشة في محلة باب المسجد وأمامها ساحة عرفت بساحة حمام الزوية وهي من الحمامات المشهورة في الموصل وكانت تمثل نموذجا متناسقا لتخطيط مقاهي المحلات الموصلية من حيث التصميم والترتيب، هدمت قبل اكثر من 70 سنة وكان معظم زبائنها من ابناء المحلة.

مقهى باب المسجد

كانت تقع قريبا من جامع السلطان ويس حيث كان مسجدا قديما وتم تعميره الى جامع سنة 1682-1684م وكانت أمامه ساحة واسعة وهذه المقهى كانت في نهاية الساحة وعرفت بهذا الاسم نسبة الى المسجد الذي كان امامها وهي من مقاهي المحلات الموصلية.

مقهى المصبغة

تقع في محلة شهر السوق والذي كان يعرف (بجهار سوق) وهذه من المناطق القديمة في الموصل كان الى جانبها مصبغة لصبغ الألبسة والمنسوجات لذا عرف بهذا الاسم وموقعها بقرب القنطرة العائدة الى الجليليس مجاورة لدار (زياد بك الجليلي) كان يقرأ فيها (حسين علي الصفو) المقامات الموصلية هدمت ولا أثر لها اليوم، وهي من مقاهي المحلات المشهورة سابقا.

مقهى الحدباء

تقع في شارع الجامع النوري الكبير مقابل باب حمام السراي في تلك المنطقة، طابق ارضي واسع قبل 45 سنة أدارها المدعو (والي المصري) وكان يقوم بادوار التمثيل والتشخيص في مقهى باباني في سنة 1930 وبقي في إدارتها فترة من الزمن، هدمت وعمرت مرة اخرى واصبح فوقها طابق سكني آخر، في سنة 1959 جعلها المرحوم فتاح محمد مقهى وأدارها عدة سنوات. كانت من مقاهي المحلات يرتادها معظم ابناء المنطقة وبعض المناطق المجاورة وبعد الستينات أغلقت وقطعت إلى دكاكين ومازالت تستخدم من قبل بعض أصحاب الحرف.

مقهى السويدية

من مقاهي المحلات القديمة تقع في منطقة باب الجبلين أمام مسجد العقبة الذي كان يدرس فيه الشيخ (محمد صالح الجوادي) علم القراءات القرآنية رحمه الله وكانت وقفا لهذا المسجد الذي بنته (حليمة خاتون بنت مصطفى زوجة أمين باشا الجليلي سنة 117هـ 1763م، أي ان المقهى بنيت في تلك الفترة، وكان مكتوب على بابها هذا وقف مسجد العقبة سنة 1221هـ 1806م لذا كانت تعرف باسم (مقهى مسجد العقبة) ثم أبدل اسمها مع الزمن فأصبحت تعرف بالسويدية. في فترات متعددة عمل فيها العديد من (القهوة جية) وبقيت مفتوحة الى سنة 1960 واشتهرت بمقاتلة (الديوك) والمراهنات عليها كما كان يقرأ فيها المنقبة النبوية، والقصخون في رمضان، سكنت فيها عائلة، وما تزال البناية موجودة يصعد إليها بعدة درجات.

مقهى حوش الخان

قديمة جدا ومن مقاهي المحلات يعود بناؤها إلى قرنين من الزمن، كانت بالقرب من سوق الصياغ الحالي ولا أثر لها في الوقت الحاضر.

مقهى اليهود

كانت تقع في محلة اليهود (الاحمدية) حاليا قبل اسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين سنة 1954، كانت هذه المقهى مشهورة يرتادها اليهود والمسلمين في تلك الفترة، هدمت ولا أثر لها اليوم.

مقهى أبو العلا

كانت تقع في المنطقة التي عليها الآن شارع خالد بن الوليد (عبد السلام محمد عارف) سابقا أي عند فتح الشارع سنة 1964، عرف باسم مقهى الشيخ ابو العلا نسبة الى (احمد بن الحمزة) الذي كان مدفونا في المسجد الذي عرف باسمه، ثم بعد ذلك عرف بمسجد الحاج الخلف الذي كان إماما في المسجد، وبفتح الشارع هدم المسجد والمقهى ولا أثر لها اليوم.

مقهى عون الدين

سميت بهذا الاسم نسبة الى (الامام عون الدين بن الحسن بن علي المرتضى ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، يعود بناؤها الى أكثر من قرن ونصف القرن، وهي من مقاهي المحلات هدمت قبل عدة سنوات وتم بناء ثمانية دور سكنية فوق أرضها.

مقهى جامع باب البيض

في منطقة باب البيض قرب جامع، بناها يونس بن عبد الرحمن باشا الجليلي 1822هـ 1896م وكان في أعلى باب هذه المقهى مكتوب (هذه القهوة وقف الجامع الجديد الشهير بالشيخ الزيواني مع دكانتين واقعتين في باب البيض) وهنا يعني هذه المقهى قد بنيت في القرن الثاني عشر للهجرة، وهي من مقاهي المحلات إذ كان يرتادها ابناء المحلة.

قهوة حمادي

تقع قرب مقهى باب البيض قرب مسجد حمادي خارج باب البيض عمره المدعو حمادي وعمر المقهى التي عرفت بالمعلقة كونها طابق ثاني وفي صدر رواقات حائط القهوة مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم مع آية الكرسي لا أثر للمقهى حاليا.

مقهى باب الجديد

كانت تقع قرب سور الموصل عند (البدن) وهي من المقاهي القديمة في الموصل ومن مقاهي المحلات يرتادها ابناء المحلة.

مقهى صالح السبعاوي

كانت تقع في دورة باب الجديد من طابق ارضي قديمة يرتادها أرباب الحرف والبنائين والقصابين وابناء المنطقة، استمرت الى قبل سنوات قليلة انحسر عملها بطبيعة الأوضاع الامنية في الوقت الحاضر.

مقهى باب الجديد

قرب مركز الشرطة الحالي في الدورة، تقع في طابق علوي يرتادها ابناء المناطق المجاورة وتعمل في الصيف الى بعد العشاء، كما كان يجلس فيها اصحاب الحرف والمهن هدمت قبل سنوات.

مقهى باب البيض

كانت تقع في مدخل الطريق الى باب البيض التحتاني قرب جامع الزيواني، من المقاهي القديمة يرتادها ابناء المحلة وأرباب الحرف والمهن الشعبية قبل سنوات أغلقت.

مقهى صفو

في منطقة باب الجديد جلس فيها الادباء والمثقفين وأرباب الحرف، في سنة 1954 كان فيها تجمع لدعم الانتخابات النيابية لنواب الموصل من المرشحين وبرز فيها أعضاء الجبهة الوطنية للدعوة لدعم مرشحي الموصل.

مقهى الصوافة

في سنة 1878م كان مدير بلدية الموصل المرحوم حسن أفندي العمري قد أنشأ بعض الدوائر الحكومية مثل دائرة البلدية ودائرة المحكمة الشرعية ودائرة الجندرمة في الموقع الذي كان فيه البنك المركزي ومصرف الرشيد ثم عمر اول عرصة من الأراضي (سوق الصوافة الحالي) وأنشأ عددا من الدكاكين، في هذه المنطقة مدخل الشارع وعمر فوق هذه الدكاكين (مقهى الصوافة) وكان لها باب الى مدخل سوق الهرج كانت مقهى وملهى أدارها باباني ومن بعده كامل القهوه جي.

» من مقاهي الموصل الشعبية
» شوارع الموصل
» في الموصل
» حول سد الموصل
» المزارات في الموصل