دليل جديد على الصنيعة الأميركية لتنظيم القاعدة ، فقد انهار الجناح العربي لتنظيم القاعدة تحت وطأة ضربات مجالس الصحوة لإخواننا في محافظات الوسط والجنوب ، وكذلك تم إخماد سطوة ما يسمى بـ (الجيش الإسلامي في العراق) بعد أن فرض الخناق على قادتهم من الحزب الإخواني لطارق الهاشمي وأوباشه ، فلم يبق إلا الجناح الكردي الممثل بعصابات الاتحاد الإسلامي الكردستاني والتي انضم إليها بعض القياديين الأفغان من أصول أوزبكية وتركمانية قادمين من أفغانستان بمساعدة الاحتلال الأميركي من أجل محاولة إقناع الشعب العراقي التركماني للانضمام إليهم فكان أن تم تعقبهم وقتلهم من قبل التركمان الأصلاء في العراق .