شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خارطة لـ (كردستان كبرى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبكي الحر
مسؤول أداري
مسؤول أداري
الشبكي الحر


ذكر
عدد الرسائل : 1205
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/03/2007

خارطة لـ (كردستان كبرى) Empty
مُساهمةموضوع: خارطة لـ (كردستان كبرى)   خارطة لـ (كردستان كبرى) Icon_minitimeالإثنين 21 يناير - 17:21

خبير أميركي القيادات الكردية "تجهل" مدى قوة التحالف بين واشنطن وأنقرة وستصاب بـ"خيبة أمل كبيرة" بسبب رهانها المعاكس
خارطة لـ (كردستان كبرى) تمتد في العمق التركي يرعاها برلمان (البارزاني) وتوزع في كردستان
شؤون سياسية - 20/01/2008





واشنطن-الملف برس:

مدّ (البارزاني) رقبة المطامع الكردية - بعد القرار التركي سنة 2003 بعدم المشاركة في التحالف لحرب العراق- كي تصبح "أربيل" حليفاً بديلاً عن "أنقرة"، فانتظرت واشنطن الوقت المناسب لتظهر للقيادة الكردية " من هي تركيا في الاستراتيجية الأميركية" وعمدت الى إذلال (البارزاني) بالسماح للقوات التركية في ملاحقة ملاذات ألـ (PKK). هذه هي الصورة التي يرسمها تقرير معهد المشروع الأميركي عن أسباب بداية تلاشي أحلام (البارزاني) بتأسيس كردستان الكبرى التي تمتد في أعماق جنوب شرق تركيا وفي أجزاء من إيران وسوريا.

(13)

واشنطن تستخف بـ "المطامع الكردية"!

ويشدّد معهد المشروع الأميركي بواشنطن على أن خصومة (مسعود البارزاني) لتركيا قد تكون سبباً في تقطيع حبال إمكانية التحالف الأميركي معه.

لكن العديد من المسؤولين الأكراد ينظر الى العلاقات الأميركية-التركية على أنها "لعبة" حصيلتها مكاسب سياسية تقابلها خسارة لجهات أخرى، وبرأيهم أن واشنطن إما أن تتابع صداقتها مع أربيل أو تتابع تحالفها مع أنقرة. ومعظم المسؤولين الأكراد لا يفهمون أن الولايات المتحدة تعتبر أن كلتا العلاقتين لابد منهما في حساباتها كما يقول الخبير الأميركي بشؤون الشرق الأوسط (مايكل روبن).

ويكشف الخبير أن المسؤولين الأكراد غالباً ما يخبرون المسؤولين الأميركان أن كردستان سوف تكون "حليفاً أفضل من تركيا". وهم في الحقيقة يجهلون مدى اتساع العلاقة الأميركية-التركية، ولا يعرفون مدى التقبل الهزيل للمطلب الكردي الذي يحاول أن يفرض رسم تحالفات أميركا من خلال مصالح دولة أخرى غيرها.

ويضيف: إن السعودية وإسرائيل كلتيهما –على سبيل المثال- ترغبان بقيام واشنطن في تخفيض علاقاتها مع الأخرى، لكنهما معاً تتقبلان فكرة أن ذلك لن يحدث. و(البارزاني) لا يملك ثقافة رفيعة، لهذا يضع دائما في نيته إجبار البيت الأبيض على الاختيار بين أنقرة أو "أربيل". ولكن هل تفعل واشنطن ذلك؟. يتساءل الخبير ويجيب: إن القيادات الكردية ستصاب بخيبة أمل كبيرة.

وليس هناك سبب – يؤكد الخبير الأميركي- لعدم توجه (مسعود البارزاني) الى الدفاع عن المصالح الكردية العراقية، والكف عن خطاباته المليئة بالتهديد. ويضرب (مايكل روبن) المثل على ذلك بما حدث في شهر كانون الأول سنة 2005، عندما أعلن (البارزاني) أن المدينة الغنية بالنفط كركوك إذا لم ترتبط بإدارته بحلول شهر كانون الأول 2007، فإن ذلك قد يشعل الحرب الأهلية في العراق. وهدد في شهر نيسان من سنة 2007، برعاية التمرد الكردي ضد تركيا إذا لم ترضخ أنقرة لمطالبه بشأن كركوك.

ومارست أجهزة الإعلام المرتبطة بحزب (البارزاني) النمط نفسه في التحريض ضد تركيا، تماماً كما يفعل الإعلام الفلسطيني ضد إسرائيل. وتباع في كردستان خرائط تحت رعاية البرلمان الكردي – والحديث باستمرار للخبير الأميركي- تظهر امتداد "كردستان الكبرى" في العمق التركي. وغالباً ما تطلق الصحافة الكردية اسم "كردستان الجنوبية" على "كردستان العراق". ويطرح ذلك ضمنا الإشارة الى المطالبة بجنوب شرق تركيا باعتبارها شمال كردستان. ووصف (روبن) ما أسماه "تحفيز المطالب الشعبية عبر الحدود" بأنه يجعل كردستان العراق قوة لعدم الاستقرار وليس أساساً للأمن.

(14)

البارزاني يكره "أوجلانية" PKK

وفي هذا السياق يقول خبير معهد المشروع الأميركي في دراسته التحليلية الاستقصائية عن المطامع الكردية المستقبلية إنها تهدد أمن المنطقة. ويؤكد أن علاقات (البارزاني) مع حزب العمال الكردستاني التركي (PKK) باتت تنطوي على مشاكل كبيرة. وقال (روبن): "إن البارزاني قد يكون وطنياً ولكنه غير واقعي" وهو يكره حزب الـ (PKK) التركي الكردي ليس لأن مقاتليه الأقوياء ملطخون بالإرهاب، ولكن لأنهم يقدمون (عبدالله أوجلان) زعيماً للحركة الكردية. ويشكل هذا الأمر تنافساً أساسياً يرفضه القادة الكرد العراقيون.

وينقل الخبير الأميركي عن (أوجلان) قوله في لقاء جرى معه في سنة 1998 إن "البارزاني والطالباني كالأقدام والأذرع، لكنْ أنا الرأس أو العقل الأساسي". وخلال التسعينات تلاشى ولم يحترم أمر أصدره (البارزاني والطالباني) كلاهما الى الموالين لهما من البيشمركه بمحاربة عناصر ألـ (PKK) في كل الأماكن التي يحاولون إقامة موطئ قدم فيها على أرض كردستان العراقية.

وفي ذلك الوقت – يتابع الخبير الأميركي حديثه- طلب (البارزاني) من الحكومة التركية تقديم العون المالي الى البيشمركه التابعين له لقتال "المجموعات الإرهابية التركية" طبقاً لوصف العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين الاستخباريين الأتراك.

وأدرك (مسعود البارزاني) أن حاضنته الأمنية لـ (PKK) سوف تؤدي الى حرمانه من مصالحه ومضى لمنعها. ولكنّ وجود (عبد الله أوجلان) في السجن وعدم بروز قيادة جديدة لـ (PKK) تهدد سيادته السياسية، دفعاه الى تبني المجموعة الكردية التركية ليستخدمها "منخساً في الخاصرة التركية".

وبعد قرار البرلمان التركي في الأول من شهر آذار 2003، بعدم المشاركة في التحالف الذي قادته الولايات المتحدة ضد نظام الرئيس السابق (صدام حسين) نمت ثقة (البارزاني) المفرطة في درجة تقييمه لصداقة واشنطن للأكراد ولهذا اتخذ "خطاً متشدداً ضد أنقرة". ولهذا رحّب بقادة الـ (PKK) في الأراضي الكردية ولاسيما ضمن المثلث الحدودي بين إيران وتركيا والعراق.

في الوقت الذي وعد فيه (البارزاني) والناطق باسم الحكومة الإقليمية الكردية باتخاذ اجراءات صارمة، لم تكن سياسة (البارزاني) في النتيجة إلا تكراراً لاستراتيجية الزعيم الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات) الذي أنكر – حسب وصف روبن- التواطؤ مع الإرهاب لكنه لم يسع لتقوية توجهه كمكسب سياسي.

ويخبر (البارزاني) الدبلوماسيين الأميركيين دائماً بأن تهديدات الـ (PKK) سوف تختفي فقط إذا عرضت أنقرة تنازلات كبيرة في شروط العفو عن المتمردين والبث الإذاعي والإصلاحات الدستورية بينما هو يصر في السر – يؤكد الخبير الأميركي- على تشجيع زعماء المتمردين الأكراد الأتراك للاستمرار في هجماتهم ضد المصالح التركية ويساهم في تسهيل عملياتهم.

وتزعم السلطات التركية أن لديها صوراً فوتوغرافية لكبار زعماء ألـ (PKK) وهم يحصلون على رعاية طبية في مستشفيات أربيل، ويلتقون مع حلفاء (البارزاني) في مطاعم بكردستان.

ويكشف تقرير معهد المشروع الأميركي أن (البارزاني) يدير تجارة المطاعم والتجهيزات في كردستان وهو يجني فوائد وأرباحاً كبيرة من ورائها. ولدى السلطات التركية شكوك بأن نجل (البارزاني) متورّط في بيع الأسلحة الى جماعات الـ (PKK) في تركيا. وهذه هي المعلومة التي أجبرت أنقرة على اتخاذ خط متشدد ضد كردستان العراقية –كما يقول روبن- وأقنعت المسؤولين الأميركيين بدعم أنقرة حتى وإن كانت الطائرات تقصف أهدافاً كردية عراقية.

وفي تقرير لاحق تختتم الملف برس هذا التقرير المسلسل بورقة أخيرة من بحث البروفيسور (مايكل روبن) الذي أنجزه لحساب معهد المشروع الأميركي، وتتناول مستقبل العلاقات الكردية-الأميركية.




المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خارطة لـ (كردستان كبرى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خارطة كردستان تسبب أزمة داخل حلف الناتو
» شهادات مزوره من كردستان
» كردستان تشهد حملة تبشيرية
» نصف سكان كردستان يعانون
» كردستان تشترط على بغداد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: قسم الحوار والمناقشة والاراء :: الشؤون السياسية-
انتقل الى: