محمود عثمان يشن هجوما لاذعا على التحالف

الحكومتين الإقليمية والمركزية والتي تتركز حول الميزانية وكركوك والعقود النفطية " حسب تفسيرات بعض القيادات الكردية
وقال عثمان، في تصريح أدلى به لموقع (سبةى) الكردي، "بالتأكيد سيكون للتحالف الكردستاني موقف تجاه هذا التحالف الجديد لأنه يستهدف أساسا المكاسب المتحققة للشعب الكردي، فهذا التشكيل يسعى الى إعادة القضية الكردية خطوات كبيرة الى الوراء"، على حد تعبيره
وأعرب القيادي البارز في التحالف الكردستاني عن اعتقاده بأن "المالكي ومعه حزب الدعوة الإسلامي لهما دور في مساندة هذا التحالف السياسي الجديد، وهم يرحبون بدعمه من قبل بقية الأطراف والقوى" العراقية
وقال إن "على القيادة السياسية الكردية أن تبحث هذا الموضوع بجدية، وأن تعيد النظر في تحالفاتها لكي تميز بين الصديق والعدو، فهذا التحالف الجديد يضم أياد علاوي الذي كان يعتبر أحد الأصدقاء القدامى للشعب الكردي، وكانت سلطات الإقليم تستقبله في زيارته الى كردستان كرئيس دولة". وأشار عثمان إلى أن البيان الذي صدر عن التحالف الجديد يدعو الى تقليل حصة الإقليم من ميزانية الدولة من 17 إلى 12.5 في المائة وهذا يربك جميع أعمالنا"، على حد قوله
وقال عثمان "نحن لنا اتفاق مع كتلة الإئتلاف العراقي منذ ثلاث سنوات، وبموجب ذلك الإتفاق دخلنا الى الحكومة العراقية برئاسة الجعفري ثم المالكي، واليوم ينبغي مراجعة تحالفنا مع هذه الكتلة أيضا لكي نعرف الإلتزامات التي تحققت لحد الآن، فإذا إستمر الحال على هذه الوتيرة فلن يكون ذلك في مصلحة الشعب الكردي، لأنه عندما كانت الحكومة العراقية والأطراف السياسية الأخرى ضعيفة ولديها مشاكل فيما بينها كانت ترضى بكل المطالب الكردية، واليوم عندما خفت تلك الصراعات والمشاكل، فأنها ترفض الإعتراف بما أقرته في السنتين الماضيتين رغم أن معظم تلك المطالب الكردية كانت دستورية"، على حد تعبيره
وحول الخيارات المتاحة أمام القيادة الكردية، قال عثمان "الكرد بيدهم عدة أوراق كان من المفترض أن يستخدمونها قبل ستة أشهر، واليوم تحتم التطورات الجارية التفكير بإستخدام تلك الأوراق، فكيف يمكن أن تشارك في حكومة يدفع رئيس وزرائها في الخفاء وزير نفطه ليعمل ضدك؟". وأردف" كما أن التحالف الكردستاني قدم مذكرة الى المالكي لم يرد عليها لحد الآن، فما فائدة البقاء ضمن هذه الحكومة وسط