مشروع مقترح خاص لفدرلة العراق

السلام عليكم ورحمة الله

سبق وأن طرحت هذا المقترح على عدد من الإعلاميين وكتاب السياسة العراقيين ، حيث جاء جواب معظمهم بالإيجاب واستحسان المقترح المذكور .

ويقضي المقترح بإيجاد نوع من التقسيم الإداري الفيدرالي للعراق على الطريقة الروسية حيث تتكون إدارة العراق من أقاليم وكل إقليم يتبعه عدد من المحافظات .

أما مفصل التقسيم الإداري فهو كالتالي:

1 - محافظة بغداد: العاصمة الاتحادية والسياسية للعراق .

2 - محافظة البصرة: المركز التجاري والميناء الرئيسي للعراق .

3 - إقليم بين النهرين: يتكون من محافظات (ميسان ، ذي قار ، واسط ، بابل ، القادسية) .

4 - إقليم الفرات الأوسط: يتكون من محافظات (المثنى ، النجف ، كربلاء) .

5 - إقليم دجلة العليا: يتكون من محافظات (ديالى ، صلاح الدين ، كركوك) .

6 - إقليم غرب العراق: يتكون من محافظات (الأنبار ، نينوى) .

7 - إقليم كردستان العراق: يتكون من محافظات (السليمانية ، أربيل ، دهوك) .

إن الأساس الذي اعتمدت عليه في رؤيتي لهذا المقترح هو الجغرافيا أي الطبيعة الجغرافية والتضاريسية للعراق بالدرجة الأولى ، ويلي ذلك النشاط الغالب على طبيعة كل منطقة ، ثم الخصائص الديموغرافية لما اقترحته من مناطق ، ولمن يريد مني تعليلا لهذا المشروع إليكم ما يلي:

أولا: تخصيص إقليم لغرب العراق يضم محافظتين كبيرتين في العراق هما الأنبار (الرمادي) ونينوى (الموصل) من شأنه العمل على ضبط الحدود الغربية للعراق والتي تجاور ثلاث دول (سورية ، الأردن ، السعودية) والتي كانت ولفترة قريبة للغاية هي المعبر الأساسي للإرهابيين والمجرمين ، كما من شأن هذا الإقليم إعطاء دور كبير للعشائر في المشاركة بإدارة شؤون البلاد خصوصا لطبيعة العشائرية في تلك المنطقة .

ثانيا: الطبيعة الديموغرافية للمحافظات الثلاث التي يضمها إقليم دجلة العليا هي تنوعية وتعددية بشكل يتطلب العمل على جعله إقليما خاصا بالتنوع القومي والطائفي كصورة مصغرة عن العراق الكبير ، ويجب أن يشترك الجميع في إدارة هذا الإقليم من كل الطوائف والأعراق التي تسكن تلك المحافظات .

ثالثا: المحافظات الخمس التي تشكل إقليم بين النهرين هي الممر الأساسي الذي يربط العاصمة بغداد بالمركز التجاري في البصرة من جهة وبإقليم الفرات الأوسط من جهة أخرى مما يسهل الارتباط بينها ، كما أن وقوع تلك المحافظات بين نهري دجلة والفرات يجعل من الأفضل وجود هذا الإقليم .

رابعا: الطبيعة الدينية لمحافظات إقليم الفرات الأوسط حيث المزارات والعتبات المقدسة يجعل من الأفضل وضع إدارة الإقليم بيد سلطة دينية معينة من قبل الحكومة الاتحادية ، وبالنسبة لإقليم كردستان العراق فهو ذو جغرافيا جبلية مرتفعة فضلا عن سيادة قومية واحدة في أغلب أرجائه مع وضع الاعتبار للقوميات الأخرى .

رابعا: يصار إلى بعض التعديلات على خريطة إدارة المحافظات العراقية بحيث تصبح أقرب ما يكون إلى هذه الخريطة القديمة (تعود إلى ما قبل حرب الخليج):

إلى هنا أكون قد انتهيت من شرح هذا المشروع الخاص بإدارة العراق بشكل فيدرالي ، ومن لديه أية ملحوظات فليتفضل بطرحها في هذا الموضوع .

المشروع يحتاج الى وقفة متأنية ودراسة من جميع جوانبه , و برأيي هو طرح جيد .. ولكن على ما يبدو ان المشكلة الرئيسية ليست بتعداد الاقاليم وانما في عدم فهم ماهية الفدرالية ذاتها . وتخوف البعض منها واستغلال البعض الاخر هذه المسألة في العاب سياسية همها الوحيد ارباك وتخريب العملية السياسية

وقد يقلل طرحكم اخي نسر العاصي من تخوف البعض من ( بعبع ) الفدرالية

شكرا جزيلا مع تحياتي الحارة

» مسودة مشروع اقليم شمال العراق ذات ثلاث مناطق للحكم الذاتي
» هاهم علماء العراق ينهضون من جديد وليخسأ اعداء العراق
» مقترح مجلس الأقليات حول الانتخابات المحلية
» التحالف الكردستاني يهدد بتقديم مقترح لتقسيم الموصل
» استمرار حملة مشروع الختان