شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تهجير الشيعة 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

تهجير الشيعة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تهجير الشيعة 2   تهجير الشيعة 2 Icon_minitimeالإثنين 1 يناير - 21:51

استمرار عمليات تهجير الشيعة في الموصل :

نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 03 / 05 / 2006
منشورات موقعة باسم شوری المجاهدين "بعثيين ارهابيين" تطلب من العوائل الشيعية مغادرة الموصل

اقدمت العصابات التكفيرية وشراذم البعث الكافر على توزيع منشورات مختومة بمايسمى مجلس شورى المجاهدين وجيش المجاهدين تدعوا بما سمتهم هي الروافض الكفرة في اشارة منها الى اتباع اهل البيت عليهم السلام على مغادرة المدينة وبا سرع وقت ممكم والا تعرضوا للقتل.


استمرار عملية تهجير الشيعة في النهروان :
نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 08 / 06 / 2006
قصفت ليلة امس قرية الخزعلية في منطقة النهروان بالهاونات وسط تخلي الحرس الوطني عن هذه القرية وتفرج الأمريكيين على ما يجري ثم اقتحمت من قبل الارهابيين وتم ابلاغ سكانها بالهجرة عنها خلال اليوم ، ووزير دفاع الوحدة الوطنية يتفرج.


العراقيون النازحون من مناطقهم عبء يضاف الى ويلات أرض تمزقها الحرب
نقلاً عن صحيفة الصباح ـ مترجم
واكب فندق كربلاء تقلبات الأيام في العراق . ففي ايامه الذهبية كان قد استضاف السائحين المسلمين الشيعة الذين كانوا يفدون لزيارة الاضرحة المقدسة في مدينة كربلاء . فيما بعد اصبح مقراً لحزب البعث التابع لصدام، ليمسي بعدها مقراً للقوات الغربية بعد الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .

ولكن بنايته المتداعية المؤلفة من طابقين كونكريتيين وفناءه الذي تنتشر فيه الأدغال ، وفي اشارة للمعضلات التي يعيشها البلد حالياً، اصبحت ملاذاً لأكثر من 70 عائلة شيعية فرت من العنف في المناطق الاخرى .يقول علي جعفر حسين، الذي كان فيما مضى تاجراً شيعياً موسراً انتقل بعائلته الى هنا من مدينة تلعفر المختلطة طائفياً مخافة هجمات المتمردين المسلحين : " لقد ابعدنا عن ديارنا عندما هاجمنا الإرهابيون . ونحن الان لا نعرف مصيرنا وان الحكومة غير قادرة على حمايتنا ."
ويقول المسؤولون العراقيون ان اكثر من 100 ألف شخص من الشيعة والسنة قد جرى تهجيرهم في كل أنحاء البلد جراء العنف الطائفي ليضيفوا بذلك عبئاً إضافياً على الموارد الحكومية ويصعدوا من التوترات السياسية والدينية والعرقية . ولكن المسؤولين الامريكيين لهم مآخذ على هذه الارقام .
ويدق العاملون في مجال المساعدات الانسانية ناقوس الخطر وهم يناضلون لبيان سعة هذه الازمة التي يبدو انها قد تسارعت خلال الاسابيع الاخيرة .
وقالت منظمة الهلال الاحمر العراقي في تقرير نشرته في شهر ايارالماضي بان 11391 عائلة قد هجرت من منازلها منذ تفجيرات 22 شباط التي طالت الاضرحة المقدسة في سامراء والتي اثارت موجة من العنف المتبادل بين شيعة وسنة البلد .
كذلك يقدر الفرع العراقي لمنظمة الهجرة العالمية، وهو منظمة تمول عالمياً وتقوم بتنسيق جهود الاغاثة للاشخاص المهجرين حول العالم، بان ما لا يقل عن 68 ألف عراقي قد تم اجتثاثهم من مناطقهم بالقوة منذ تفجيرات سامراء .
وتقول دانا غاربر، الرئيسة الحالية لمنظمة الهجرة في العراق ، في تقرير نشر في شهر آيار: " ان التصاعد الحاد في عمليات التهجير خلال الشهر والنصف الماضي كان مروعاً ، فالمهجرون ينتقلون للعيش مع عوائلهم واصدقائهم ولكن عندما لا يتسنى لهم ذلك فانهم يجب ان يشغلوا بنايات مهجورة او يجبروا على الانتقال الى مخيمات مؤقتة ليسكنوا في خيام ."
وتقول وزارة الهجرة والمهجرين العراقية التي أنشئت حديثاً بان ما لا يقل عن 17129 عائلة تركت منازلها منذ 15 شباط الى 29 ايار نتيجة للخوف من العنف . وانتقلت أكثر من 3700 عائلة الى بغداد من مدن مزقتها الصراعات كالفلوجة ، حسبما تقول الوزارة . اما العوائل الاخرى فقد تركت بغداد إلى مناطق تقع الى الشمال الشرقي او الجنوب من العاصمة ومن ضمنها محافظات ديالى والنجف .
ويعلق المسؤولون الامريكيون بالقول ان التقديرات حول استفحال حالة التهجير مبالغ فيها . ويقول الجنرال ريك لينج المتحدث باسم القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق : " نحن نرى تقارير تتحدث عن عشرات الالاف من العوائل المهجرة في العراق ونقوم بمتابعة كل تقرير من تلك التقارير فكان كل الذي رأيناه بعض حالات التهجير لا أكثر، حيث أن هنالك جيوباً من العوائل التي انتقلت ولكنه لم يكن تحركاً باعداد غفيرة ."وبغض النظر عمن هو الاصح وسط المناخ السياسي العراقي المتقلب المنشغل بتبادل اللوم والتشكي من فداحة التضحيات فإن التهجير بات قضية سياسية متفجرة وموضوعاً للمؤتمرات الصحفية والاحتجاجات التي عمت الشوارع بالاضافة الى خطب صلاة الجمعة الحماسية التي تدين الحكومة على فشلها في فرض القانون والنظام .
فقد اخبر الشيخ عبد الكريم الغزي، وهو خطيب شيعي موال للسيد مقتدى الصدر، المصلين في البصرة في شهر نيسان الماضي قائلاً : " عندما اجبرت العوائل على ترك منازلها لم تجد أبواباً تفتح لها . ولم يجدوا قلوباً تتفتح لهم إلا عندما جاؤوا الى مكتب السيد الصدر ."
وقد اضافت الحاجة الى ايواء القادمين الجدد عبئاً كبيراً على الحكومة المحلية المثقلة بالأعباء . فعلى سبيل المثال تقول وزارة المهاجرين والمهجرين أن اكثر من 2100 عائلة قد انتقلت الى كربلاء قادمة من الفلوجة وسامراء منذ 15 شباط ، وكان على هذه المحافظة الجنوبية أن تقدم المأوى والعناية الصحية والتعليم لهؤلاء المهجرين ، بالاضافة الى التعامل مع المعوقات البيروقراطية المتعلقة ببطاقاتهم التموينية .كما ان هناك تحديات اخرى . فمعظم الاطفال الموجودين في فندق كربلاء والقادمين من مدينة تلعفر - على سبيل المثال- يتكلمون اللغة التركمانية لا العربية، لذلك فإنهم بحاجة لتلقي دروس خاصة لكي يتمكنوا من مواكبة نظرائهم من التلاميذ في المدرسة . ويقول المحافظ عقيل محمود الخزعلي : " ذلك يكلفنا كثيراً من الاموال بالطبع كما أننا بحاجة الى فريق يتابع وضعهم الاجتماعي . إننا نعاني من نقص في المـوارد المالية والخدمات العامة في المقام الاول ."
وكانت العمليات العسكرية قد أسفرت عن تهجير العديد من العراقيين مؤقتاً على مدى السنوات الثلاث الماضية، ولكن أعمال التهجير الجديدة التي أفرزتها الانقسامات الطائفية كانت لها نتائج اعمق . فالناس الان صاروا يشعرون بان العنف فرض عليهم التخلي عن نمط معيشتهم وبيوتهم ليصبحوا تحت وصاية الدولة والمعونات .
فقد أقدم نومي حافظ على نقل عائلته الشيعية المتألفة من تسعة افراد من غرب بغداد الى مدينة الكوت في الجنوب وإذا به يجد نفسه في الايام الاخيرة وقد وقف امام مكتب إحدى المؤسسات الدينية ليستجديهم خيمة اضافية . يقول هذا الفلاح الذي يقتات على المعونات والحصة التموينية الحكومية الشهرية المتكونة من الرز والدقيق وزيت الطبخ والشاي والسكر بانه لا يزال مصدوماً من كيفية انقلاب جيرانه السنة عليه وهو لا يخطط للعودة الى مكانه القديم . وهو يضيف قائلاً : " هؤلاء الذين كانت لنا بهم علاقات طيبة على مدى اعوام تغيروا نحونا بالكامل كما لو انهم لم يعودوا يعرفوننا . "في أحوال مثل هذه لا تكفي معونات الطوارئ وحدها، وقد اقترحت وزارة المهجرين والمهاجرين إقامة سلسلة من مراكز القيادة والتحكم لتعقب ومساعدة المهجرين . ولكن العاملين في مجال المساعدات يقولون ان المخيمات الجديدة وتجمعات المواطنين في البنايات القديمة تتكاثر بأسرع مما يمكن تعقبها حيث تكون احياناً في المخافر المعزولة الواقعة في المناطق الصحراوية ، كما هو الحال في الصقلاوية في محافظة الانبار.
اما ممثلو العائلات السنية التي وصلت الى معسكرات الخيام والمؤلفة من عدة مئات من العوائل خلال الأشهر الثلاثة الماضية يقولون انهم واجهوا خياراً صارماً هو أما البقاء في أحيائهم ذات الغالبية الشيعية التي كانوا يسكنونها في بغداد والمجازفة بأن يقتلوا على يد الميليشيات او أن يجمعوا القليل من ممتلكاتهم على عجل ويتخلوا عن منازلهم متوجهين الى المناطق الغربية المقفرة .ويقول عبدالله العاني وهو موظف مدني سابق كان قد عاش اغلب حياته في حي الشعلة الشيعي الذي شاعت فيه ظاهرة اختطاف السنة : " لقد تركنا منازلنا ومقتنياتنا خلفنا لسبب واحد لا غير . فلقد تم تهديدنا بالموت من قبل جماعات كانت تأتي في منتصف الليل دونما خشية أو خوف من أحد


آلاف المصلين يتظاهرون في بغداد احتجاجا على عمليات التهجير :
نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 05 / 05 / 2006
تظاهر آلاف المصلين بعد انتهاء خطبة الجمعة في بغداد احتجاجا على عمليات التهجير التي تشهدها بعض مناطق العراق منذ تفجير ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العس?ري في مدينة سامراء في 22 شباط/فبراير الماضي.

وانطلقت التظاهرة التي تقدمها رجال ونساء من العوائل الشيعية المهجرة من أطراف بغداد من مرقد الامام موسى ال?اظم (شمال بغداد) بعد انتهاء الصلاة. ورفع المتظاهرون في التظاهرة التي دعا امام الجمعة حازم الاعرجي أن ت?ون صامتة للتعبير عن الغضب والاستن?ار لافتات ?تب عليها نطالب الح?ومة العراقية بايقاف عمليات التهجير ومحاسبة المسؤولين عنها وأخرى ?تب عليها التهجير دعوة للتقسيم ونطالب بايجاد حل عادل للتهجير.

وقال الاعرجي نطالب بالخصوص الح?ومة العراقية بايجاد حل مناسب للعوائل التي هجرت قسرا, اما بارجاعها الى مناطقها مع توفير الامن ال?افي لها, واما توفير س?ن بديل لها مع توفير الخدمات ?افة. وطالب الاعرجي الح?ومة باظهار تفاصيل التحقيق في قضية تفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العس?ري التي ?انت السبب في حصول عمليات التهجير. وارغم آلاف العراقيين, وغالبيتهم من الشيعة, على مغادرة منازلهم منذ اندلاع اعتداءات تستهدفهم.

وتقدر السلطات اعداد المهجرين با?ثر من عشرة آلاف عائلة شملتها هذه الظاهرة التي لم يتردد رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بوصفها بالتطهير العرقي.

واعلنت الح?ومة أنها خصصت مبلغ 330 الف دولار لمساعدة النازحين الذين انتقلوا الى المناطق الشيعية.


الطلبة المهجرون يطالبون بتفعيل قرار قبولهم في كليات قريبة
نقلاً عن صحيفة الصباح العراقية
تظاهر عدد من طلبة الجامعات امام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بغداد امس احتجاجاً على عدم تطبيق البعض من عمداء الكليات قرار الوزارة والذي ينص على قبول الطلبة المهجرين في الجامعات القريبة من المناطق التي لجأوا اليها الامر الذي ادى الى استشهاد اثنين من طلبة جامعة ديالى كانا قد عادا للدراسة في جامعتهما بعد رفض استقبالهما من قبل الجامعة القريبة من المكان الذي توجها اليه. فيما استحدثت الوزارة كلية القانون في جامعة واسط.
وطالب بيان صادر عن طلبة الكليات تلقت” الصباح “ نسخة منه بتشكيل لجنة وزارية عليا لمتابعة تطبيق القرارات الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وان تتبنى الوزارة ترويج معاملات نقل الطلبة المهجرين وعدم تكليف الطلبة المعنيين بذلك حفاظاً على سلامتهم، فضلا عن انزال اقسى العقوبات بحق اصحاب قرارات عدم قبول الطلبة المهجرين والذين يؤمنون بالفارق العلمي للمستويات الدراسية حيث كان رفضهم السبب الاول في تمكين الارهاب من قتل هذه الارواح البريئة.
ودعا البيان الوزارة الى اجراء تحقيق فوري وعاجل شريطة ان لا يغلق الا بعد تشخيص العناصر التي تسببت في زعزعة امن جامعة ديالى والتي كانت حصيلتها التهجير والقتل لاساتذة وطلبة الجامعة منوهاً الى ضرورة عدم استثناء التحقيق اصحاب المناصب العليا في الجامعة ومفاتحة مجلس الوزراء لتعويض ذوي الشهداء.
من جانب آخر استحدثت الوزارة كلية القانون في جامعة واسط متخذة جزءا من رئاسة الجامعة مقرا لها.
واضاف مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح صحفي ان الكلية تضم حالياً قسمي القانون العام والقانون المدني وتحتوي على ملاك علمي متميز ومناهج علمية مماثلة للكليات المناظرة لها في باقي الجامعات، مشيرا الى ان الكلية وضمن خطة القبول المركزي للعام المقبل تستقبل (50) طالباً بحسب التعليمات الصادرة من الوزارة سابقاً.
يذكر ان جامعة واسط تشهد حملة اعمار واسعة لتوسيعها حيث استحدثت خلال هذا العام كليات الطب والقانون وقسم التربية الرياضية فيما تدرس حاليا استحداث كليتي الهندسة والزراعة.


مهجرون في البصرة يروون قصصهم مع مجاميع الرعب والاجرام :
نقلاً عن بدر نيوز بتاريخ 04 / 06 / 2006 :
روى مجموعة من المواطنين الذين اجبروا على ترك منازلهم في مناطق متفرقة من العراق ليستقروا في محافظة البصرة جنوب البلاد قصصهم مع المجاميع التكفيرية التي تحاول زرع بذور التفرقة ونشر الرعب والاجرام بين ابناء الوطن الواحد، وذكر المواطنون الذين ابدوا لمندوب المركز الاعلامي للبلاغ في المحافظة بعض المواقف المرعبة التي تعرضوا لها واضطرارهم للرحيل من مناطقهم التي ولدوا وترعرعوا فيها واعربوا عن خشيتهم وتحفظهم حتى على ذكر أسمائهم لاسباب كثيرة ومعروفة. قال المواطن(ع. س. ع) انه وبعد ان قامت زمرة ارهابية مكونة من مجموعة من المسلحين الملثمين بالقاء ورقة تهديد مطبوعة امام باب داره يطلبون منه فيها الرحيل فور والا كان مصيره وافراد عائلته الذبح، بدأ يشعر بالغربة الشديدة في منطقته التي سكنها منذ عشرات السنين، فلا احد يعينه او يساعده بين من اوصد بابه خشية خوفا او من اعرض عن الامر تشفيا، ويضيف المواطن انه حزن واصيب بالرعب، ولكنه قال في قرارة نفسه ان هذا الامر لا يعدو عن كونه مجرد كلام، لكنه وبعد يومين وفي ساعة متأخرة من الليل استيقظ على قرع باب داره وبعد ان فتح الباب فوجئ بمجموعة تهاجمه وتبدا بضربه وركله ذاكرين له ان عليه الرحيل غدا والا فانه مذبوح لا محالة، فحمل على الفور القليل من امتعته هو وعائلته لا يعرف الى اين، حتى استقر به المطاف في محافظة البصرة.

أما المواطن(م.ع) عمره في منتصف الخمسينات فكانت مأساته اعظم، إذ فقد ولده نتيجة اعمال الارهابيين وبدأ بسرد قصة تهجيره وعلامات الحزن مرتسمة على وجهه قائلا بانه كان موظفا في الشركة العامة لصناعة الاسمدة في بيجي وانه كان على علاقة طيبة مع جميع جيرانه في الحي الذي يسكنه ونظرا لتدهور الوضع الامني كنا نتحرك بحذر، ويضيف انه في احد الايام لم يعد ولده الى داره وعندما سألت عنه اخبروني بان مجموعة مسلحة اخذته من الشارع العام في منطقة الحسينية واقتادته الى جهة مجهولة، علما انه لم يكن منتميا الى جهة سياسية ولم يكن لديه أي نشاط سياسي، وبعد عدة ايام أبلغتنا الشرطة التي يقتصر دورها في تلك المناطق على تسليم جثث المقتولين غدرا الى ذويهم عن العثور على جثته مرمية على قارعة الطريق وذهبت لاشاهد الجثة كغيري من ذوي المخطوفين وحينها اكتشفت ان الجثة لولدي وانها تعرضت لعيارات نارية بمختلف انحائها اضافة الى اثار التعذيب الظاهرة عليها.

فيما يروي المواطن(ح.س.س) كيف ان مجموعة ارهابية هددت مجموعة من الموظفين لانهم يرتادون حسينية بنيت في حي الاسمدة في بيجي ثم طلبوا منهم في المرة الثانية الرحيل، وبعدها بايام قاموا بنسف وتفجير بناية الحسينية بما فيها من مصاحف وكتب.

أما زميله(ع.ع.خ) وهو من ابناء المذهب السني يروي عن كيفية اعتراضهم من قبل مجموعة من المسلحين الملثمين عندما كانوا قادمين من عملهم في محطة توليد الطاقة الكهربائية في بيجي وقاموا بانزال تسعة اشخاص منهم واوثقوا ايديهم وطلبوا منهم ان يتمددوا على الارضن ثم بدأوا باطلاق النار عليهم واحدا واحدا حتى قتلوهم جميعا، وأضاف المواطن ان احد افراد المجموعة الارهابية صعد الى السيارة وسألني(هل انت شيعي؟) وعندما اجبته باني من المذهب السني ومن محافظة البصرة، قال (انتم سنة الجنوب كلاب وعليك ان ترحل من المنطقة فورا والا سيصبح مصيرك كهؤلاء الكفرة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

تهجير الشيعة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تهجير الشيعة2   تهجير الشيعة 2 Icon_minitimeالإثنين 1 يناير - 21:55

نموذج من الاعلام العربي المتطرف
صحيفة دار الحياة :
ضحايا الفرز المذهبي بالآلاف وتطهير لـ"ممر آمن" الى الجنوب
ركزت صحيفة دار الحياة في موقعها على شبكة الانترنيت على موضوع اسكان الشيعة المهجرين في مناطق آمنة وبشكل يؤدي الى تأمين طريق زوار مدينة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة بدلاً من التركيز على أصل الموضوع وهو الظلم الذي تلاقيه تلك العوائل الشيعية بسبب عمليات التهجير المنظمة التي تجتاح أغلب مناطق بغداد والمحافظات ذات الغالبية السنية.
نقلاً عن صحيفة دار الحياة بتاريخ 23/03/2006
كان العثور على 13 جثة قرب منطقة العامرية (غرب) أحدث مؤشر الى أن هدف منفذي هذه المجازر هو إرهاب العراقيين للاستمرار في عمليات الفرز الطائفي والمذهبي، فالجثث تعود الى زوار شيعة كانوا في طريقهم الى النجف.

ومقابل التمثيل بالجثث وإعلان زعيم «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» أبي مصعب الزرقاوي الحرب الشاملة على الشيعة، تتهم «هيئة علماء المسلمين» السنّية الشيعة بالعمل لإقامة «مناطق عازلة» أو خطوط تماس من خلال إسكان مهجرين من مناطق سنّية في ثكنات للجيش السابق، لحماية الطريق الى الأضرحة في النجف وكربلاء.

وتفاقمت ممارسات التطهير الطائفي بقوة بعد استهداف مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، وما رافق ذلك من رد فعل مذهبي طاول الأحياء السنّية في بغداد ومدن أخرى، لكن البدايات الأولى لظاهرة الفرز أو التطهير كانت في الأشهر الأولى لعام 2004 في قرى نائية، تحولت الى مسرح للتهجير.

وتؤكد وزيرة الهجرة والمهجرين سهيلة عبد جعفر أن عدد العائلات التي تم تهجيرها من منازلها في كل انحاء العراق بلغ 3705 عائلات معظمها من الشيعة وتتخذ من الساحات العامة والمدارس في بعض البلدات مكان اقامة موقتاً، وتسعى الوزارة، بالتعاون مع البلديات، إلى توزيع مبلغ 500 مليون دينار (330 ألف دولار) عليها.

وتؤكد تقارير الحكومة أن النسبة الأكبر من النازحين قدمت من محيط بغداد، خصوصاً أبو غريب والدورة والمحمودية، موزعة على الشكل الآتي: 200 عائلة نزحت إلى محافظة السماوة و350 إلى محافظة واسط و19 إلى ميسان و175 إلى الناصرية، فيما استقبلت محافظة النجف 1000 عائلة من مناطق كركوك واليوسفية والعامرية والشعب وديالى. ويشير التقرير أيضاً إلى نزوح 436 عائلة من المناطق الشرقية المحيطة ببغداد مثل بعقوبة والنهروان والطارمية والخالص وخان بني سعد، ولا تعرف وجهة نزوح معظمها.

وكان الشيعة في بلدة سعدة في قضاء القائم (500 كلم غرب بغداد) على الحدود العراقية - السورية واجهوا ضغوطاً لتهجيرهم، تضاعفت بعد تولي حكومة إبراهيم الجعفري مقاليد السلطة، وتزامن ذلك مع ضغوط مشابهة في بلدات اللطيفية والمحمودية واليوسفية جنوب بغداد المعروفة بـ «مثلث الموت».

وكانت مخاوف الشيعة تتضاعف مع كل هجوم اميركي على مدن سنية في الأنبار والموصل، وبدأ نزوحهم الى مناطق اكثر امناً مع اعلان زعيم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» الأردني أبي مصعب الزرقاوي «حرباً مفتوحة على الشيعة» بعد عملية «تلعفر» (500 كلم شمال بغداد) أواخر العام الماضي.

ومن الضلع الغربي لمثلث الموت الى الضلع الشرقي في بلدتي النهروان والمدائن اللتين شهدتا نزوح عائلات سنّية اختارت مغادرة منازلها بعد تلقيها تهديدات بالقتل الجماعي او اعتقال أبنائها وتصفية بعضهم خلال هجمات لـ «فرق الموت» الشهيرة لتنقسم البلدتان اليوم الى حيين: احدهما للشيعة والآخر للسنّة.

وعلى رغم أن محيط بغداد الجغرافي امتداد للتنوع العرقي والطائفي للعاصمة (6 ملايين نسمة)، إلا أن الصراع الخفي بين قوى وعشائر عربية على هوية هذا المحيط بدأ في وقت مبكر من عمر الاحتلال الاميركي بين اتجاهين رئيسيين: أحدهما يحاول ضمان الغالبية السنّية للضواحي والثاني يرغب في ايجاد ممر طائفي آمن بين مدن الجنوب الشيعية والعاصمة التي يشكل الشيعة نصف سكانها تقريباً.

وتتهم «هيئة علماء المسلمين» السنّية أحزاباً شيعية ممثلة في حكومة الجعفري، بمحاولة إقامة هذا الممر في بلدة المدائن، عبر توطين مئات العائلات من الجنوب في معسكرات الجيش السابق.

ويؤكد الشيخ محمود الصميدعي من الهيئة أن عمليات تهجير العائلات السنّية في مناطق متفرقة «مستمرة ولم تحظ بالتغطية الاعلامية». ويرى اللواء الركن مهدي صبيح قائد قوات حفظ النظام ضبط التهجير صعباً، في ضوء إقدام مجموعات مسلحة على تهديد العائلات ومنحها أقل من 24 ساعة لمغادرة منازلها. ويؤكد ان خطة وزارة الداخلية لمعالجة هذه الظاهرة تركز على استثمار الثقل العشائري فيها من خلال تقديم زعماء العشائر ضمانات لإعادة النازحين.

لكن ضمانات هؤلاء قد تجدي في قرى محيط بغداد ولا تلقى صدى في احياء العاصمة، التي تغيب عنها سطوة زعماء القبائل لمصلحة الميليشيات المسلحة، التي شرعت عملياً في حملات تهجير متبادلة بين مناطق سنّية وأخرى شيعية لا يسلط عليها الضوء غالباً.



مقـالات
مرحبا بكم في مملكة طالبان العراقية
مؤيد بلاسم العبودي
مملكة طالبان العراقية ترحب بكم
لا يختلف اثنان في ان العراق اليوم يمر بمنزلق خطير تكون فيه كل الاحتمالات ممكنة ، فمن بين أكثر الاحتمالات سخونة ما يزال تهديد الحرب الأهلية يظهر على الساحة بقوة وهو تهديد يتجدد مع كل عملية إرهابية تستفز أغلبية الشعب العراقي بسيارة مفخخة أو انتحاري هائج يريد الوصول إلى الجنة على طريق معبد بجثث الضحايا وجماجم العراقيين البائسين .
ولو تفحصنا خارطة العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة وعمليات الخطف والتعذيب والاغتيال لوجدنا أنها تحدث في الغالب بمناطق شيعية مكتظة بالسكان الذي لا يملكون في دنياهم هذه إلا ذكريات عن شهداء ملئوا الأرض بمقابرهم الجماعية التي ما زالت تكتشف حتى اليوم و أوجاع من عوز عضال دمر بنيتهم الجسمية والمادية و حب مطلق لرسول الله صلى الله عليه واله ولأهل بيته الذين كانوا على امتداد التاريخ أسنة رماح الثورة للفقراء والمظلومين .
المفخخات التي لا تفرق في حصادها اليومي بين كبير وصغير يغض كل العالم المتحضر والمتخلف النظر عنها ، لأنها ببساطة تستهدف أتباع علي ..
ذلك الحاكم الذي سطر قبل ألف وأربع مائة عام أسس التعايش السلمي بين المواطنين وقنن العلاقة بين الحاكم والمحكوم في وصيته الشهيرة لمالك الأشتر عامله على مصر والتي جعلتها الأمم المتحدة قبل عام أول وثيقة لحقوق الإنسان في العالم .
وإذا كان السكوت العالمي عن جرائم الابادة الجماعية التي كانت ولا زالت ترتكب ضد أهل العراق من محبي آل البيت يمكن ان يبرر باعتبار ان
( جرح البغيرك شدخ )
كما يقول المثل العراقي فلا يوجد أي مبرر للسكوت المطبق للإعلام العربي الذي وقف في اغلب الأحيان موقف الشامت بالشعب العراقي بعد سقوط النظام البعثي الفاشستي السابق .
وكانت ثالثة الأثافي ما صرح به حسني مبارك لقناة العربية من طعن صريح للشيعة العرب بوطنيتهم وعروبتهم مما أثار الاستغراب والوجل في صفوف أبناء العراق ، فإذا كان سياسي عتيق لم يفارق كرسي الحكم منذ1981 مستفردا بمصر بلادا وعبادا يدلي بتصريح خطير كهذا يحرض غوغاء السلفية والإرهابيين على ذبح أبناء العراق ... بحال فكيف بحال المراهقين والمتعصبين الذين يعششون في كل مفاصل الأمة من المحيط إلى الخليج !!!
ملخص القول ان العرب اليوم مجتمعات وحكومات يدعمون الإرهاب في العراق بالمال والإعلام والسلاح وبالدعم السياسي إذا اقتضى الأمر بل وتتعداه جهودهم المحمومة إلى تسقيط وطنية الشعب العراقي من اجل عيون سفاح القاعدة أبي مصعب الزرقاوي ومفتي المثليين أبي تبارك و فارس المطامير والحفر أبي رغد ..
إنهم من حيث لا يعلمون ومدفوعين بغريزة طائفية غير متعقلة يحفرون قبورا جماعية جديدة للشعب العراقي سرعان ما تنتقل إليهم على غرار ما فعلوا بأفغانستان حين أرسلوا إليه تحت مسمى الجهاد مجاميع من الانتحاريين الذين خربوا أفغانستان وحولوا شعبها إلى قطعان من الشحاذين الأميين ..
ومن ثم ما عادوا إليهم قتلة سفاكين زرعوا سرطان الخراب بين ربوعهم وفي أوطانهم بعد ان حولوا أفغانستان إلى صحراء من الموت والإرهاب
نفس المسلسل يتكرر الآن في العراق
ولكن بصورة اخطر
..
.. فالقاعدة اليوم لم تعد في العراق ضيفا ثقيل الظل كما كانت في افغانستان
بل أصبحت مزرعة تفقس في كل يوم الآلاف من الإرهابيين المخبولين بحمى الدم والمتفجرات .. ولم تعد القاعدة فكرا مستوردا في العراق بل أصبحت من الأوبئة المستوطنة وربما تطورت لتصبح جزءا من فلكلور المناطق الغربية ، والادهى من ذلك انها احتضنت من قبل مدن جيوبوليتيك القتل والتدمير
.. حيث قسم الناس فيها إلى مهاجرين عرب اختصاصهم التفخيخ و الذبح والانتحار والى أنصار اختصاصهم الطبخ والنفخ والاغتيالات .
ان للقاعدة أجندة أوسع من التضليل الإعلامي الذي دوخنا به القومجيون والسلفيون حول تحرير العراق من الاحتلال والتباكي
على المقاومة و على الشعب الذي يذبحونه ويسلخونه ومن ثم يتحولون إلى نائحين عليه
... وحالهم اشد ما ينطبق عليه المثل المصري( ضربني وبكى سبقني واشتكى ) أو كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته ..
ولا تقتصر أيضا أجندة القاعدة على مجرد القتل العشوائي على الهوية الطائفية فقط كما تصوره بعض الجهات السياسية التي أثبتت فشلها في مواجهة الإرهاب الطائفي وعكست خيبة أمل الشارع العراقي عموما والشيعي خصوصا ..
بل انه قد يتطور في استراتيجيات فتاكة تعبث بخارطة المنطقة وتعيد تشكيل الواقع الديموغرافي بالسيف والساطور .
والحال كما أتصور ان القاعدة لها استراتيجية خاصة بالعراق واستراتيجية بعيدة المدى على مستوى المنطقة ،ففي العراق تسعى إلى عملية تطهير طائفي وابادة جماعية الشيعة المنطقة الوسطى في العراق وذلك من خلال عدة آليات
-1 :
3 عمليات قتل للعوائل الشيعية ليلا في مناطق الدورة والشرطة الرابعة وعموم مدن وقرى ديالى وجنوب بغداد ، وقد ينجو طفل واحد من المذبحة التي تأتي
على العائلة كلها من اجل إرهاب وبلبلة المجتمع إعلاميا ، وقد لا ينجو .
2-
-تقوم بعد ذلك بالمبالغة والتهويل لإجبار اكبر عدد ممكن من العوائل الشيعية على الهرب فتكون قصاصة تهديد صغيرة حجة مقنعة لكل عائلة لتنجو بأبنائها.
5 القيام بقتل شباب الشيعة العزل علنا وفي الأسواق أو المحال التجارية أو المصانع وإلقاء الجثة في الشارع أو بمكان قريب من بيت المجني عليه ويكون
الرأس مقطوعا ومدمي وموضوع على الصدر .
3-
خطف أبناء الشيعة و ذبحهم و تفخيخ الجثث لزيادة الرعب في قلوب الاهلين كما حدث في اللطيفية يوم 24/2/2006 .
4-
استهداف السيارات المفخخة للمناطق الشيعية المزدحمة والمستشفيات والمساجد والمدارس والاسوق لإسقاط اكبر عدد ممكن من الضحايا .
5-
قصف المناطق الشيعية بالهاونات وصواريخ الكاتيوشا بصورة مكثفة .
6-
قتل الشخصيات البارزة والوجهاء والأساتذة والطلبة الحركيين من الشيعة .
7-
10 تهجير العوائل الشيعية من مناطق سكناها في بغداد و ديالى من اجل القضاء على الكثافة السكانية الشيعية فيها ، بعد ان تم لحد الآن بصورة كاملة تهجير و إبادة كل العوائل الشيعية الموجودة في كل محافظة الانبار ومناطق سامراء والتاجي و بيجي والحويجة والطارمية والنباعي والحصوة واللطيفية واليوسفية وجرف الصخر وأبو غريب و المشراق وباقي مناطق ما يعرف بالمثلث السني .
و وسط تكرر هذه الجرائم بكثرة يبدو ان سكوت المرجعيات الشيعية تحت تأثير ( الوحدة الوطنية ) أو الوحدة الدينية - وهي كالوحدة بين الجزار والضحية - يشجع الإرهابيين على التمادي بغيهم ومشروعهم المريض والذي قد يستغله بعض العرب لمنع تكون هلال شيعي كما يقول بعض السلاطين أو لمعاقبة من جاهر بكرهه للطاغية صدام كما يقول الآخر الشامت بذبح أبناء العراق .
12 والهدف من ذلك كله هو القضاء على الشيعة بالقتل والتهجير من مناطق بغداد ومحافظة ديالى من اجل إسقاطها بالمستقبل وإقامة حكم لمملكة سلفية طالبانية يمتد من محافظة ديالى ويمر ببغداد والرمادي وينتهي بالموصل ويفصل بين الشيعة بالجنوب والأكراد بالشمال .
وبدلا من الانتباه إلى هذا التحدي الخطير الذي يهدد وحدة العراق سياسيا واجتماعيا ، ويؤثر على ان العراق وامن كل الدول المحيطة به بلا استثناء . نجد ان الإعلام العربي يبرر المرة تلو الأخرى الإجرام اليومي الذي يدمر كل شبر بالعراق ويقتل شبابه على الهوية .
وارى من مسئوليتي كمواطن عراقي استشعر الخطر الداهم والقادم للعراق وكانسان عربي أتوقع المزيد من الخراب لوطني بسبب الأشقاء الأشقياء العرب ومخابراتهم وتطرفهم التكفيري وكمسلم أخاف على الإسلام من ان يحترق بنار التطرف ان ابلغ كل من يهمه أمر العراق والعرب والمسلمين والإنسانية جمعاء إلى خطورة ما يحاك للعراق من مؤامرات دموية في الخفاء .
وبدلا من الصمت والتفرج على ما يحدث في العراق علينا جميعا التكاتف والتحرك على أسس منهجية لقطع الطريق على أعداء العراق و أهل العراق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
طلال النعيمي
المدير العام
المدير العام
طلال النعيمي


ذكر
عدد الرسائل : 1810
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 31/12/2006

تهجير الشيعة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تهجير الشيعة 2   تهجير الشيعة 2 Icon_minitimeالإثنين 1 يناير - 21:59

من يقف وراء تهجير الشيعة من مناطقهم؟
"تحقيق صحيفة البينة"
إدعى بعض السياسيين بعد تفجير قبة الإمامين العسكريين في سامراء أن تهديداً وتهجيراً قسرياً لم يحصل لأتباع آل البيت من الشيعة في العديد من مناطق بغداد والمحافظات ، ونحن من خلال هذا التحقيق الميداني المصور إذ نؤكد حصول هذا الأمر فإننا ندعو جميع من يريد التأكد من الحقيقة الى مراجعة مكتب الشهيد الصدر في مدينة الصدر والعديد من مساجدها ليرى بنفسه أعداد الأسر التي تم إيوائها من قبل المواطنين في بيوتهم أو في دور فائضة عن حاجة أصحابها أو في خيم مؤقتة ... حديثنا عن هذا الموضوع مدعم بالصور وبلواعج وآلام عانى منها المهجرون بعد أن عاشوا الأيام الماضية في رعب يتهددهم ليل نهار فإضطر الكثير منهم الى مغادرة دورهم و( ترك الجمل بما بما حمل ) فوصلوا الى مدينة الصدر برفقة أسرهم لا يحملون معهم غير ملابسهم التي يرتدونها . قبل أن نلج الموضوع لابد أن نذكر أنه على مر تاريخ الدولتين الأموية والعباسية تعرض آل بيت محمد ( ص ) الى المضايقة والحصار ثم القتل من قبل بعض الحكام ، وتعرض أتباعهم خلال ذلك وبعده الى المضايقة ثم المطاردة اللي تتخللها وتعقبها التصفيات الجسدية ، هذه الحقائق تحتفظ بها كثير من الكتب التاريخية التي تعتمدها جميع مذاهب المسلمين ومفكريهم كمصادر عند التصدي لدراسة الفترتين ، لكن ما جرى ويجري في الحقيقة أن هناك إنتقائية في التناول تكشف أن كثيراً ممن إدعى إستقلالية البحث قد إنحرف بإتجاه طائفيته أو البحث عن تبريرات للظلم الذي تعرض له شيعة آل البيت ، وفيما عدا دراسة هنا وأخرى هناك لم يستطع أحد الجهر بالحقائق المخبئة في بطون الكتب بسبب إستمرار سطوة أنظمة الحكم ذات النزعات الطائفية والتي أسهمت في إحداث شرخ عميق في المجتمع المسلم حين سعت الى تهميش الشيعة ثم إخراجهم من ديارهم أو تصفيتهم ، ويستطيع المتتبع لكثير من الأحداث في بطون الكتب الآن أن يكشف الغطاء عن كثير من هذه الحقائق ويجهر بها ليس من باب نصرة مذهبه بل إصلاح ما تراكم في أذهان العامة من المسلمين من تجنٍ على الحقائق وحقائق بعض الحكام الذي ن إضطهدوا أتباع آل البيت عبر تاريخنا من دون رحمة تحت حجج لا تمت الى ما أمر الله به بأية صلة على الإطلاق . عملية تفجير قبة الإمامين العسكريين في سامراء هي تكرار لما حصل لكثير من مراقد الأئمة الأطهار وسيرى المتتبعون للتاريخ والأحداث في العراق بوضوح شديد عبارة ( ما أشبه اليوم بالبارحة ) فعمليات تصفية وتهجير الشيعة ما زالت تجري على قدم وساق وبدعم مباشر غير مرئي .

من أنظمة سياسية ومؤسسات إقتصادية كبرى وأياد أجنبية تدعم الإرهاب ولا يهمها غير تحقيق عدة مآرب منها عدم تمكين الشيعة من أن يحيوا حياة طبيعية . ويكفي أن نشير هنا الى بعض ما ورد في صفحة 395من كتاب مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني وهو واحد من المصادر المعروفة ، فقد وصف المؤلف حكم المتوكل بالقول : " وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب ، غليضاً على جماعتهم مهتماً بأمورهم ، شديد الغيظ والحقد عليهم وسوء الظن والتهمة لهم ، وإتفق له أن عبيدالله بن يحيى بن خاقان ووزيره يسيءالرأي فيهم فحسن له القبيح في معاملتهم فبلغ أن خرب قبر الحسين ومحى آثاره ووضع على سائر الطرق مصالح له لا يجدون أحداً زاره الا أتوا به فقتله أو أنهكه عقوبة " فما الذي إختلف به المتوكل عن صدام ؟ وما لذي إختلف به الإرهاب وبقايا النظام ؟ المتوكل إذن هدم قبر الحسين ونظام صدام سعى لهدمه إبان الإنتفاضة وبعد سقوط الأخير أوكلت مهمة محاربة آل البيت والشيعة الى بقايا النظام والإرهابيين التكفيريين القادمين من خارج الحدود ممن شوهوا الإسلام ثم إدعوا أنهم مسلمين ليتمكنوا في العديد من البلدان الإسلامية من تحقيق وجودهم عبر إستثمار جهل أبناء الأمة الإسلامية في حقائق تاريخها وإعتماد الكثير من العامة على ما يقال لهم تجنياً على الحقائق ... الطامة الكبرى هنا وعلى مر تاريخ الحكام السياسيين خلال قرن مضى - على الأقل - أن مصالحهم كانت وما زالت تقتضي اللعب بأوراق التاريخ وتفسير الأحداث على أهوائهم . لم يكن حدث تفجير مرقد الإمامين العسكريين الا القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال ، فأهل السنة الحق لا يمكن أن يرتكبوا مثل هذا الفعل على ضريح إمام من نسل رسول الله تشرفوا بوجود مرقده في مدينتهم التاريخية فكان بقاء المدينة وشموخها مرتهناً بضريح الإمامين ولولا ذلك فما سامراء الا قرية مثل باقي القرى في العراق كان يحكمها في يوم ما أحد الحكام الظلمة إسمه المتوكل . التكفيريون وبقايا الصداميين لم يجدوا أمامهم من فرصة بعد الإفلاس السياسي والأخلاقي غير السعي لتأجيج مشاعر الفرقة بين المسلمين في العراق فراحوا يضربون الشيعة ثم يغطون على ذلك بأنه فعل سني ويضربون السنة تحت إدعاء الثأر والإنتقام ، وكل ذلك من أجل إشعال نار حرب أهلية تأتي على الأخضر واليابس في بلد عانى أهله من ظلم نظام شمولي لم يكن يفكر بغير مصالحه التي كانت توجب عليه ضرب الإنسان العراقي مهما كان عرقه أو مذهبه أو دينه . منذ أن تمكن الإرهاب من التوغل في بلادنا إستثمر ه المفلسون سياسياً من أتباع نظام صدام وإنعدام السيطرة على الحدود و فوضى ضعف الدولة ووجود القوات المحتلة ليدعوا محاربتها تحت حجة ( المقاومة ) ، إن الحقائق على الأرض تشير الى أنهم يحاربون السواد الأعظم من الشعب العراقي بناء على الهوية وكأنهم ينتقمون منه لأنه قبل بسقوط النظام ولم يدافع عنه فكان أن وقع الشعب العراقي بين نارين ، نار الإحتلال التي لا تشعره بإستقلاليته التامة ونار الإرهاب الذي يريد تصفية حساباته السياسية مع أميركا على أرض العراق.
ابو غريب ... الغالبية .... النهروان .... الدورة ..... اليوسفية ..... أبو دشير ..... اللطيفية ....العامرية .... الطارمية .... التاجي .... الحصوة ومناطق أخرى كثيرة تآلف فيها الشيعة والسنة حتى وصلت الى حد التصاهر ، فإذا بالدخلاء من الإرهابيين وبقايا نظام صدام الطائفي يسعون لتخريب هذا التآلف فيستهدفون الشيعة نساءً ورجلاً وأطفالاً ذبحاً وتهديداً بإخلاء دورهم أو الموت ، وكان لضعف أداء و إرادة القوات الأمنية دور كبير في إستفحال هذا التهديد وسفك دماء الأبرياء ، فـ " بعض المناطق الآنفة - يقول أحد المواطنين - أصبحت تحت سيطرة عناصر غير معروفة خاصة في الليل بسبب عدم تواجد قوات الشرطة أو الجيش لابل إن بعض قطعات الحرس الوطني يتجنبون الإصطدام بهم تحت حجة ليس لدينا أوامر عسكرية " . أغلب البيوت التي دخلنا اليها في مدينة الصدر وسكنتها أسر مهجرة طلبوا منا عدم تصويرهم أو ذكر أسمائهم فـ ( ا . س ) وهو أحد المهجرين من محافظة ديالى قال لنا في الليلة التي غادرنا بها دورنا في إحدى مناطق ديالى كانت بيوتنا قد أستهدفت بالهاونات وكان من حسن حظنا أن سبعة من الإرهابيين تم إلقاء القبض عليهم هناك أقرباء لي ما زالوا هناك وأخشى إن رأى المجرمون صورنا في الصحف أن يستهدفونهم ثم يضيف ومرارة الحزن على عينيه : بيتي ما زال هناك وآمل العودة اليه لقد تركت كل شيء ، لقد جازفت وخرجت متسللاً أنا وزوجتي وأسرتي بعد سريان ساعة منع التجول، أما شقيقه فقد سألناه كيف قدمت الى مدينة الصدر ؟ فقال : جئنا الى مكتب الشهيد الصدر وبعد أن علموا بقضيتنا إستقبلونا وعبروا عن تعاطفهم معنا ثم نادوا من خلال المساجد لمساعدتنا وسرعان ما إنهالت علينا التبرعات من المواطنين ، مواد غذائية، بطانيات ، أفرشة ، مدافئ ، أواني ...الخ حتى الأطفال تبرعوا لنا تصور أن أحدهم جاء بـ ( رضاعة ) متبرعاً بها الى من يستفيد منها من الرضع ، بعد ذلك بحثوا لنا عمن يأوينا فإهتدوا الى بيوت أبدت إستعدادها لمساعدتنا وإيوائنا ثم تبرع أحد مواطني قطاع 7 في مدينة الصدر ببيته القديم المهمل المتروك ليقوم شباب من المنطقة بتنظيفه وتهيئته لنا . في قطاعات أخرى من مدينة الصدر قدمت بعض الأسر من الدورة والنهروان والمناطق الأخرى الى أقربائهم ومعارفهم في مدينة الصدر بمن فيهم بعض العوائل السنية بعد أن تركوا بيوتهم التي كانت أحلام خشيةالقتل العشوائي ...لقد خلقت هذه القضية مآس كثيرة فواحدة منها هي أطفال المهجرين وأبناؤهم وبناتهم الذين إضطروا الى الإنقطاع عن مدارسهم والأخرى إنقطاع مصالحهم الضامنة لأرزاق أسرهم. يقول ( ج . م ) من منطقة الدورة : منذ أكثر من 10 سنوات وأغلب جيراننا من الأخوة السنة ، ولم تحصل بيننا شائبة في يوم ما بسبب المذهب ونحن الى الآن لا نتهم سنياً في تهجيرنا بل هم بعض العناصر من البعثيين الذين تضررت مصالحهم فوجدوا أن جناح السنة يمكن أن ينفعهم في الطيران فإستغلوا الأمر حين إندمجوا مع عناصر إرهابية وعناصر من مناطق أخرى باتوا يعملون كلاً في غير منطقته ويحاربون الشيعة أينما يجدونهم. المواطن أبو حيدر (طلب منا عدم ذكر إسمه أو منطقته التي كان يسكن بها عند إدراج حديثه ) قال : أخشى أن يلاحقوننا لأننا قاومناهم ورددناهم دفاعاً عن عوائلنا لكن نفاذ عتادنا هو الذي أخرجنا ... ويضيف نحن واثقون أننا لا نحارب أخوتنا من السنة فبعضهم بكوا علينا ولأجلنا وطلبوا منا عدم المغادرة لكن المشكلة أننا وحدنا كنا مستهدفين وكان الجميع ينامون مطمئنين ... في أحد الأيام عبر مبزل يفصل بين منطقتنا وقرية مقابلة وقام أحدهم بمناداتنا : " أتركوا دياركم الله أكبر والنصر والجهاد الى صدام ) وأنا على إستعداد أن أعطي تفاصيل أخرى للجهات الأمنية عن ما كان يحدث ، الغريب في الأمر أن بعض الساكنين في المنطقة إنقلب حالهم بعد حادث تفجير الإمامين فباتوا يسمون العناصر الإرهابية مجاهدين تحت ضغط الخوف منهم ، فأصبحنا ندرك أن بيوتنا هي الوحيدة المستهدفة فقتل (ع ) و( م ) وهما كاسبين ، ثم إختطف الإرهابيون عدداً من الشباب ليطلقوا سراح أحدهم ( م . ن ) بعد أن وجدوا أنه سني لم يُعرف مصير الآخرين. أما المواطن ( أ . ح ) فقال: المنطقة التي كنا نعيش فيها يوجد فيها 500 - 600 بيت والأقلية هناك من المذهب الشيعي لكننا لم نكن نشعر بذلك ، أغلب البعثيين السابقين هم حالياً أعضاء في المجلس البلدي وإن أنتخب أحد من غير البعثيين فهناك إحتمال كبير أن يٌقتل وأولادهم تطوعوا الى الشرطة أو الحرس الوطني . في اليوم الذي قررنا فيه الخروج إتخذ الإرهابيون بيت أحد الشيعة المهجرين مقراً لهم فباتت تأتي اليه سيارات تفرغ صناديق ، وكنا نبلغ عن تحركاتهم عدة جهات عسى أن يتدخلوا ... وفي النهاية وجدنا أنفسنا في وضع صعب فإضطررنا للمغادرة وقبل مغادرتنا قاموا بحرق البيت الشيعي الذي إتخذوه مقراً والعائد للمواطن ( أ . غ ) بجميع أثاثه ومحتوياته. ضمن متابعتنا لحملة إيواء المهجرين من الشيعة ذهبنا الى مسجد الحسين في مدينة الصدر لنلتقي بالمواطن علي شناوة أحد القئمين على المسجد فسألناه : * ما هي الإجراءات التي إتخذتموها في إيواء الأسر المهجرة ؟ ــ جاءت توجيهات مكتب الشهيد الصدر برعاية وإيواء هذه العوائل فوفرنا لبعضهم السكن قدر إستطاعتنا ولك أن ترى وتتصور حجم المساعدات التي تبرع بها الناس اليهم .. بعضهم من الأخوة السنة الذين إستغاثوا بمدينة الصدر من الإرهاب وهناك الكثير من العوائل سكنت عند معارف لها بشكل مؤقت في إنتظار عودتهم الى مناطقهم عند إستقرار الأوضاع وحماية المناطق من قبل قوات الجيش أو الشرطة . ويضيف : أراد الإرهابيون أن تخلق فتنة في بلدنا لكننا ونحن نحترم مرجعياتنا الشريفة قمنا بواجب ما يمليه علينا ديننا ، فمدينة الصدر على ضعف حال الكثير من أهلها وبيوتها ما زالت مأوىً لمن لا مأوى له ممن هجّر من داره . أما حازم محمد وهوأحد الحراس المكلفين بحماية المهجرين فقال : ــ جاءت الينا عوائل من أبي غريب بعد أن تعرضوا الى عمليات سلب وقتل وخطف وخصوصاً الشباب ، التهجير أو الهجرة حصلت بعد أن أصبح إنعدام الثقة والأمان هو السائد في المنطقة خاصة بالنسبة للعوائل الشيعية . وقد قدمت مساعدات للأسر من الهلال الأحمر وكذلك الأحزاب الدينية في المدينة ... وللأسف فإن الحكومة لم تقدم لهم أية مساعدات تذكر .... وهم لا يريدون مساعدات قدرما يريدون توفير الأمن لهم في مناطقهم .
في هذا التحقيق بعض الصور الدالة وكثير من الحقائق التي تعمدنا عدم إدراجها فمن يرغب في الإطلاع على الحقائق من السياسيين فليأتي الى مكتب الشهيد الصدر و ثم يذهب الى الأسر ليستمع منها الى ما تشيب له الرؤوس لكن جميع الأسر أصرت على أن الإرهابيين وبقايا الصداميين هم من يقفون وراء التهجير ولم يتحدث أحد منهم بسوء عن سني لأنه سني فأغلبهم يحتفظون بعلاقات طيبة وحميمة لأنهم جميعاً مسلمون . إن المطلوب الآن من الأجهزة الأمنية هو تشخيص هذه العناصر السامة التي تريد الفرقة بين أبناء شعبنا فدين محمد واحد وإن إختلفت مذاهبه فذلك مما يدعم قوته وليس سبباً لضعفه
تهجيـر العوائـل : خيـوط طائفيـة لا تريـد التهدئـة والاستقـرار
نقلاً عن صحيفة الصباح العراقية بتاريخ 9 / 6 / 2006م
رغم استنكار احزاب وقوى سياسية الا ان عملية تهجير العوائل الشيعية من بعض المناطق ذات الاغلبية السنية وبالعكس ما زالت موجودة. ويلفت المواطنون انتباه الحكومة الى خطر هذه الظاهرة

وما قد تؤديه ضد التهدئة التي يسعى الساسة ورجال الدين الى تطوير ركائزها لخلق مجتمع موحد متجانس غير مهدد بالفتنة الطائفية البغيضة.
وابلغ القسم الاعلامي لمكتب الشيخ جلال الصغير ان عصابات في منطقة ابو غريب استهدفت المواطنين الشيعة الساكنين في منطقة الحصوة التابعة الى ابو غريب بوابل من قذائف الهاون ثم اجبار العوائل على مغادرة المنطقة وترك بيوتهم حيث وصل عدد العوائل المهجرة الى (71)عائلة استقرت في مدينة الشعلة. وفي السياق نفسه قال مكتب الشيخ الصغير انه تم اجبار العوائل الشيعية الساكنة في منطقة الحي العسكري في الفلوجة ومن ثم احرقت بيوتهم امام اعينهم. في هذا السياق اشار بيان لحزب الدعوة الاسلامية الى عملية تهجير يتعرض لها المواطنون الشيعة في الطارمية. وقال البيان ان عوائل اجبرت على ترك منازلها ونزحت الى منطقة الشعلة هرباً من الموت، علما بان هذه الحالة ليست الاولى من نوعها بل سبقتها عشرات الحالات على مدى العامين المنصرمين. وقال البيان: نحن اذ نستنكر بشدة هذه الاعمال نهيب بعلماء السنة وفعالياتهم السياسية والدينية ان يقفوا وقفة مسؤولة للتأثير في الجماعات وابناء المناطق لايقاف هذه التصرفات ووضع حد لارتكاب من هذه الجرائم، والا ستخلق حالة من الفوضى وخاصة اذا كانت النفوس قد فقدت الصبر ونخشى ان تكون المعاملة بالمثل هي ردة الفعل على هذه التصرفات وهذا ما لا نرضاه ولا يرضاه كل عراقي غيور يضع الوطن فوق المصلحة ويتعامل مع العراقيين كل العراقيين بمستوى واحد بغض النظر عن انتمائهم العرقي او المذهبي.
من ناحيته نفى الشيخ موسى الساري ما اشيع بشأن قيام مجاميع من التيار بالطلب من بعض العوائل من سكنة الرصافة بالرحيل. وقال في حديث خص به” الصباح “ امس ان التيار الصدري يؤكد ضرورة جمع الكلمة بين جميع الاطياف العراقية لحماية البلد ونبذ الطائفية والتفرقة . واوضح ان التيار الصدري لايقبل بتهجير اي عراقي من اية بقعة وتحت اي سبب كان. واعلن الساري عن استعداد التيار الصدري للدفاع عن اية مظلمة لاي عراقي مشيراً الى ان استخدام مثل هذه الاعمال تؤثر في استقرار البلد وامنه بما ينافي اهداف وتطلعات التيار. ووجه الساري عتبه إلى بعض المجاميع التي تهدد العوائل الساكنة في منطقة الطارمية والتاجي وتطالبها بترك منازلها وقال ان العراق للعراقيين ومن حق اي عراقي السكن في اية بقعة داخل حدود الوطن ولاينبغي تركها تحت اي ضغط او تهديد، داعياً الحكومة العراقية اتخاذ اجراءات سريعة للحد من هذه الظاهرة والتأكد من عدم انتشارها. واعرب المواطن ابو نجاة من منطقة الحسينية شمال بغداد عن استنكاره لما يتردد في منطقته من قيام مجاميع مجهولة مسلحة بتهديد عوائل لترك”الحسينية “. وقال موجهاً عتبه إلى الكيانات السياسية التي تم انتخابها والتي لم تتآلف حتى الان لتشكيل الحكومة وبين ان ما يجري على ارض العراق هو انعكاس للخلافات التي لم تحسم حتى الان بين هذه الكيانات. واكد المواطن عمر المشهداني من منطقة الطارمية ان اهالي الطارمية براء من المجاميع التي تحاول تهجير العوائل الشيعية التي تسكن فيها.
وقال ان عشيرته ارسلت مسلحين لحماية المجمع السكني الذي تقطن فيه عوائل من مدينة الكوت مبيناً ان بيوت جميع ابناء المنطقة مفتوحة للعراقيين لاظهار التآخي والتلاحم بين المواطنين على اختلاف اطيافهم ومذاهبهم.
من جانبه بين المحامي علاء الطائي احقية العراقي السكن في اية بقعة داخل حدود العراق وقال ان القانون العراقي ينص على احقية العراقي امتلاك العقار داخل الحدود الرسمية للعراق وبموجب هذا القانون فان من حق العراقي الساكن في زاخو الاستيطان في البصرة ومن حق مواطن الانبار استملاك الاراضي والعقارات في النجف. وقال ليس على الحكومة او اية جهة رسمية او غير رسمية تهجير اي مواطن الا بتقديم الاسباب القانونية التي توافق عليها الجهات القضائية او التشريعية، كأن تكون منطقة الاستيطان موبوءة بمرض معين او غير صالحة للسكن او فيها ما يخص مصلحة العراق كأن تكون منطقة نفطية يراد استثمارها او بناء منشأة ذات نفع عام كالشوارع والجسور والمعامل … وهذا لايجوز الا بصدور امر قضائي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
ابنة الحدباء
مشرفة
مشرفة
ابنة الحدباء


انثى
عدد الرسائل : 385
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/01/2007

تهجير الشيعة 2 Empty
مُساهمةموضوع: 1   تهجير الشيعة 2 Icon_minitimeالأربعاء 10 يناير - 8:02

والله اخويي طلال .. هايي مصيبي اكثييييغ اكبيغي الله يلعن هذولي الوهابيي اللي ما يطيقون يغشعون الشيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
 
تهجير الشيعة 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تهجير الشيعة 1
» تهجير الشبك
» الداخلية تستبعد ضلوع القاعدة في تهجير ال
» النجيفي: الحكومة تتملص من حقيقة تهجير ال
» من دول الشيعة ... الموصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: القسم الاسلامي والمناسبات الدينية :: مواضيع اسلامية-
انتقل الى: