شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصائد شعرية في فاطمة الزهراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابنة الحدباء
مشرفة
مشرفة
ابنة الحدباء


انثى
عدد الرسائل : 385
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/01/2007

قصائد شعرية في فاطمة الزهراء Empty
مُساهمةموضوع: قصائد شعرية في فاطمة الزهراء   قصائد شعرية في فاطمة الزهراء Icon_minitimeالجمعة 2 فبراير - 18:32

منابر الوحي
السيد منير الخباز


لمّــا رأتهــا الكعبـــة العـصمـاءُ * تفـيــض مـن جبـيـنهـا الأضــواءُ
تسـاءلــت مَـن هــذه الحـسنــاء * فـقيـل بشـــرى هـذه الـزهـــراء
تـفـاحــة مـن ســـدرة المنتهـى * تـكـوّنــت مـن السنـــا والبهـــا
ذابت بصلب المصطـفــى فـازدهـى * والتـقـــت الأنــــوار والاشــذاءُ
مـن تـربـة الأرض ومـــاء الجنانْ * تــورّدت فـي وجـهـهـا جنـتـــانْ
لـو كــان انـســان لــه معـنيان * فإنّهـــا الإنـسيـــة الحــــوراءُ
منـابــر الوحــي لاجــدادهـــا * خـــلافـــة الأرض لأولادهـــــا
كــل المعـالـي بعــض أمجـادهـا * ومـن علاهــا ترتـقـي العـليــــاءُ
علمنــا تـأريخـنـــا المــؤلــم * ان الفــــداء والهـــدى تــــوأمُ
وانــــه لا سيـــف إلاّ الــــدم * بغـيــره لا تـنجــلـي الظـلـمــاءُ
فبابها المحــروق بــابُ الصـمــودْ * وبـابـهــا فـي الحشـر بـاب الصعودْ
والكوثر الفيــاض يـأبـى الـــورودْ * إلاّ لـمَـن تـقبــلـه الــزهــــراء
تأريـخهــا الثائــر مـا أعظــمـه * ملـحـمــة للـمــرأة المـسـلـمــه
خديـجـة فـي مطلـــع الملحــمـة * وفـي الختــام زينــب الـحـــوراء
ملحـمــة للـشعـــر والمـنبـــرِ * غـنّــى بهــا اللحــن مـدى الأعصرِ
وآيـة التـطـهيـــر والكـوثـــرِ * وآيــة الـقـربــى لهـــا أصــداءُ
فارقــت الدنـيـا بعـمـر الــورود * وعطــرهــا بــاق بـقـاء الخلــودْ
والشمس لا يدنو إليهـــا الخمــــود * ونـــورهــا شعــت بـه الأرجــاءُ

............................................................

في ظلال الزهراء
السيد مهند جمال الدين


أنـت فـي البحـر والقوافــي تغـيـبُ * وسـلا قلبــك الشعــور المجـيـــبُ
ترتجـي الشــاردات وهــي حيـارى * أقـتيــلٌ بـك الحــجا أم سليــــب

هــل جــفتك الحروف أم هــدّك الســعي إليــها أم قـد بـــلاك المشــيب
لا ربيــع يدعــو إليـك الأقـاحــي * أو صفــاء ترعــى دمــاه القلــوب
والشعــاع الـــذي عقــدت عليــه * كــلّ فجـــرٍ مكفّــنٌ محجـــوب
والرجـــاء الــذي عــلاك فضــاه * قـد تعامــى وصبحــه منهــــوب
والأمـانــيُّ كلّهـــا قــد تبــدّتْ * فـي فــؤادٍ توطّنـتــهُ الكــــروب
والمقـاديـــر محنـــة وشقــــاءٌ * والرزايــا ودمعهـــا المسـكـــوب
وحشـــةٌ مـا لهــا ختــام وعمـرٌ * يتلــوّى علـى الســراب كئــيــب
كيف تطـوي النــوى وأنــت شقــيّ * وعليـك الزمــان وقــتٌ مريــــب
وصريــعٌ تغافــل القبـــر عنــه * وغريــب يبكــي عليــه غريـــب
كيــف تســري فيــك الليالـي وجفنٌ * راح فـي هــذه الدمـــوع يـــذوب
كــيف تـجري الحـياة فـي خـافـقٍ لمّــا يــزل فــي دمـائـــه يستريــب
وعجيــب عــدا الربـيـع يغـــذّي * قاحــلاً سـوف تغــتـديـه الطيــوب
أســناءُ عليــك قــد راح يلقــي * أم تولّـــى هــذي الجــراح طــبيب
أم ســقاك الإلـه فيضـــاً مــن الحـــب وشـــهداً كـأنّــه شــؤبــوب
ما تُــرى أن يكـون سحــراً تغالــى * أم هــوىً ضـجّ بالدمــاء يجـيــب
وســرى فيــك ضــوؤه يتمـطّــى * فكــأنّ الــذي وقـــاك حبـيـــب
حــبُّ آلِ الرســول فيــك هيـــام * أبــداً قـد سمــا عليــه نسـيـــب
فزهــا فـي الغصــون نــوراً بهيـاً * يتــحاشــى أن يحتويــه مغـيــب
مرحبــاً بالهــوى إذا اجتـاح قلبـــاً * حجريـــاً وجمـــــره مشبـــوب
ليـس يهـوى مـن فيـه صـرحٌ عميـد * شــاده الوجـــد والسنــى واللهـيب
ومصيــر الخلـــود ان يتـرقّـــى * لِسَنــا فاطـــمٍ ومــا يسـتطـيــب
هـذه زهــرة بهــا صــدح الكــون * وأغفــت علـى شذاهــــا طيــوب
أشرقــت فانـتمــى السنــاء إليهــا * وتباهــى ونبـعـــه الموهــــوب
فبـدت غــرّة الصبـــاح بـوهــجٍ * يـالهــا مـن براعــةٍ مـا تصيــب
تـتمـلّــى بوجــه أحمـــدٍ لمّــا * بشّـــر الـروح قلبــه والرقيـــب
هُــتـفـت هـذه المـلائك للـفجــر فــقد حــلّهــا الضـــياء العـجـيــب
كشـفــتُ نجـمـةٌ لأخـرى ســروراً * فالديـاجـي مـن غيّهــا ستـثـــوب
ولقــد عانقـت سناهــا الصحــارى * فاهتــدى قلبهـــا وغنّــى الوجيـب
وبــدا نـورُهــا ونــورُ أبـيـهــا * كنهــارٍ شمـوســـه لا تغـيــــب
وبــميلادهــا ســـمت رايـــة الديــن وفــرّت مـن العقـــول العــيــوب
وتسـامــت انـشــودةٌ تـتـغـنّــى * في شفــاه الوجــود وهـي لعـــوب
أنـتِ ترنـيمـة الأنـاشيــد تهـفــو * أنـتِ روح الخلــود أنـت اللهــيــب
جُنّــةٌ أنـت للصـــلاح حمـاهـــا * ساعدٌ يـزدهـي وصــوتٌ مهـيـــب
وفـتـىً صافـحــت سنــاه الثـريّـا * والقصــيّ البعـيـد منــه قـريــب
يـا ابنــة المرسليــن إنّــا سلكنــا * لاحبـــاً صــدره سخــيُّ رحيــب
وانتـهجنــا مـن حبّــه مـا هدانــا * وصـراطــاً عاشــت عليــه الدروب
فعـلــى عُتــمة الطـريـق ضيــاءٌ * وشــذى ناعــم وقلــب طـــروب
مذهب الحــق منهــل قـد سقـانـــا * فيــضَ نـــورٍ وقلبــه ملهـــوب
ما يبــالــي فقــد دهتــه الدواهـي * والكــرى يسـتبـيحـنـا واللغـــوب
وهو يرعى فينـا جفـونــاً تعـامــت * ودمــاءً قــد هـدّهــا التخـريــب
ايّــها العاشـقــون إنّــا لَنصـحـو * والدجــى فـي عيـونــنا والمغيــب
قد ركبنــا الريــاح لكــن وصلنــا * لمتـيـهٍ يضـــجّ فيــه النعـيـــب
نصطـلــي بالعــذاب والدمــع فيـنا * يتـنـاهــى لكــنّــه مكــــذوب
وشعــاراتُ حـولهــا تـتبــاكــى * ورؤانــا عـن ذلهـــا لا تـــؤوب
فالنعيـــم الــذي عبـرنـــا إليــه * بـالأمــانـــي مخـــادع مقلــوب
والضيــاعُ الــذي وصلنـــا إليــه * بعـد جـهــد نعيـشــه تعـذيـــب
فامنحـيـنا يا مَــن لهـا قــد شــدا حـرفـي وغـنّى الفــؤاد وهـو قـطوب
من رؤىً تـزدهـي عليــك صلاحـــاً * وســلامــاً يشـدّنـــا ويطـيــب
واخـذلــي الانكســار فينــا وبثّــي * فـي دمـانــا فيـومنــا سيـثــوب
وانطـوي يـا سيـاط مـا دام نبـتـــي * جذوره فـي الدِّمــا عصـيٌّ غضــوب
ســوف نــصحــو يـومـاً وأضـغاثـنا تُـدمى وثـأرُ العــيون فيــها رهيـب
............................................................

ألق المعاني
الشيخ نزار سنبل


قـوافــي الشعــر تسبـقـني عجالـى * وتـرقـصُ فـي مخيــلتــــي دلالا
تطيــر إلــى معانـقــة المعـانــي * فـتـبـــرز كالســراج إذا تـــلالا
وشــــلال الشعـــور إذا تهــادى * يضيـىء لفـرحــة الهــادي احتـفالا
فســوسـنـة الجنــان تفـوح عطـراً * وتـنـشر فـي الـدنـى أرجـــا زلالا
تـرانـيــم المـلائــك وهـي جذلـى * وتغـريـد الثـغـــور إذا تعـالـــى
تبــث الـوحـي فـي شفـتـي شعـراً * وألحـانـــاً تـشـفُ لهـا اختيـــالا
فمــا غـنّــت طيــور الأيــك إلاّ * لتسكـب مـن فضـائـلهــا الخصــالا
ومــا عطــرت زهـور الروض حُسنا * تعـبَّـقُ منـه أخيـلـــة ثمـالـــى
وما بـزغــت خيــوط الفـجــر إلاّ * ونــور الطهــر يكســوها الجمــالا
أيـا زهــراء يــا ألــق المعـانــي * ويــا فجــراً تبــلّـج واستـطــالا
ويــا إشراقــة التـأريــخ نالـــت * بهــا الأيـــام أو سمـــة تـــلالا
نشرت الهـديَ فــي الآفــاق نـــوراً * تسـلسـل فـي الزمــان رؤى جــذالا
ويــا نبـعـــاً تحــفّ بــه ورودٌ * ويمــلأ كـــل جادبـــة ظـــلالا
ويـا اُمّــــاً لـوالـدهــا المصـفَّى * وذا ســـرّ عـرفـــت بــه الجلالا
حملت العـبء مـن صغــر وناغــت * علــى كفـيــك أنغــام حُـبـالــى
فتحـت القلــب إذ ضاقــت رحــاب * فــلا سهــلاً يضـــم ولا جبـــالا
فرشت الكــون فـي عينـيـه زهــرا * وكنــت الاُمّ تـمنـحــه الــــدلالا
فــلا عجــب إذا غنّـــت سمــاءٌ * تـرتــل مــن مناقـبهــا مقـــالا
فمــا خلــق الإلــه لهــا مثيـــلاً * ومــا عــرف الـزمــان لهـا مثـالا
وكم انثـى تطــوف إلــى المعالـــي * وتسبــق فـي مساعـيهــا الرجــالا
يقــول الناصبــي نطقــتَ هجــراً * وذاك الــرافـضــي هــذى وغالـى
وجــرّد مـن ضغـائـنـه حســامــا * وســدّد حقــدهُ الغــاوي نبــــالا
تخـبّـط فـي الظــلام عمـىً وتـيـهاً * وصـال بفكــره الخــاوي وجـــالا
وزمـجــر والغــرور لــه ســـلاح * ومــا عــرف القـــراع ولا النـزالا
وذنـبــي أنّـنـي أهــوى علـيّـــاً * وأنــي قـد عشـقـت بـه الكمـــالا
وسيــري فـي هــذى القــرآن ذنبٌ * عظـيــمٌ استحــق بــه القـتـــالا
أإيـمــانــي وتـوحـيـدي وحبّــي * لآل البـيـت يجعـلـكــم خبـالـى ؟!
أليــــس الله كلّلــهـــم بتـــاج * تقـدّس فـي الــورى وعــلا وطــالا
فـذي ( القربى ) وذي ( الإنسان ) تحكـي * وذي ( التطهيــر ) تـتحفُـهــم نـوالا
أحاديــث الرســول غــدت تـوالـى * وأقــوال الصحــاب بــدت سجــالا
أزيلــوا عـن عيـونكــم غشـاهــا * فــلا بــدراً تـــرون ولا هـــلالا
سأبقى مـا حيـيـتُ علـى هـداهـــم * وأنعــمُ فـي جحـيــم الحـب بــالا
فلـــي وعــي يسـانــدُه دليـــلٌ * فـــلا شكــاً أقــولُ ولا احتمـــالا
وان ســـدت دروب فـي وجــــوه * ولكــن الحيــاة لمـــن تـوالـــى
أيــا تفـاحــة الفــردوس مـــدّي * إلينــا المجــد نقـتـطــف الكمــالا
فقـد تهنــا واُفــق البحــر صفــوٌ * ولــم يــدَع الضبــاب لنــا مجـالا
فهبِّــي مـن نسيــم الخلــد روحــاً * لتـبـعــث مـا يعــزّ لنــا منــالا
........................................................................

جناح النسيم القدسي
الاستاذ يقين البصري

لقاحٌ من الطين مسَّ المدى
جناحاً من النسمة البارده
وليلٌ يكرر ذاك الصدى
ليوقظ تلك الرؤى الخامده
عيونٌ لها مثل فيء الزمان
امتدادٌ
يُصاهر كل العصور يحرّك كل
الدماء
وينفض ألفَ جناح يُذيب
الحديد رمالاً
من الثلج تُبحر نحو البعيد
البعيد إلى اللجّة الراكده
أنهم يزرعون نعم انهم
يفتحون الحصون
نعم انهم يطلقون السهام
رصاصاً ليحيى الرماد
ولكنهم عبروا ضفتين بعيداً
عن الشاطئ المستقيم
أقاموا صراطاً ولكنّهم عبّدوه
ابتعاداً عن النص
ابتعاداً عن الطل ابتعاداً عن
النبض زيغاً إلى آخر الحدِّ
تحدَّر ذاك الزعيق انسلاخاً
تقطّع أو صاله السافيات وشتى
الرياح استباحت مداه
وتاهت رؤاه وتاه الصدى خائراً
يفتّش كل زوايا الحنين
كذا انسلّ من فوهات السقيفة رحلاً وراحلة في السراب
فكان العذاب
انّها الرحلة العاده
تحاكم أوراقها من جديد
تعلّم أجيالها من جديد
وتطلٌ تلك الأكفّ الاُسارى
وتُلغي قيود الحديد


ألــقٌ غاص بـه سر الليــل فــأدرك أنــوار العـــرش وعلّل أســرار الكـــون
فــي واحــدة مــن أروع إصـغــاءات الدمـــع الضــارع لله حنيـنـاً قـدسيــاً
اُمّ أبـيـهــا تكـتــب فـي لــــوح القــدر الكائــن عنــد الله معالــم تقــواه
رغــم لجــاج البعـض أنّ رسـول الله الأعظـم بــلا ذرية ففاض عطاء الله بهذا الكوثـر
جمــح البغــي الساكــن فــي عـــرى الصحــــراء حماقــــات شنـعــاء
فاختزنت يــس عــرىً أقــوى مــن كــل عواصــف هــذا الليـــل الكالــح
فاعشـوشــب وجــه الأرض حنيـنـاً أبديــا إذ يهـجــع أهــل الأرض نيـامـــاً
فــي قبــرٍ أثـقــل مـن نـــوم المـوتــى فأيــن الأعمــار مـن الأســـرار
كان العالم يكسوه الزغب النابت فوق جحيـم الجهـل فانبـجـسـت منــه عيــون المــاء
وفــار التنــور ومـن كــلًّ زوجـيــن اثـنيـن وإن قـلّ بعينيك العدّ فإن الشانىء أبتر
وحي بارك عزّ الله يديه فانجب ألف نبـيـاً فـي الحسنـيــن وزينــب مرقــاة القــدس
الباســط أجنـحــةً تحمــي وتكـابــر تقـاتــل كــلّ ذئاب الأرض ولا تحمل خنجر
يا هذا القادم من أوطان التسبيح تفيض قداسات أطهــر بـل أعبـق مـن إضمامــة عطــر
الورد وأدفأ من حضن الاُم وأصفى من شلالات النور تعال فقد كادت أبــواب الليــل تُـسـد
على هذا البعض سعاراً حتى اشرقت الأرض بنـور الله فقـد وُلــدت فاطمــة الزهـــراء
فـصلّــــى الله عليـهـــا فـي عـيــن العــــرش وبـــــارك أحمــــد
.........................................................

خباء النور
الاستاذ يقين البصري


أكـمــــام وردٍ فــي الثـغــــورِ * أم ومـضـــةُ الألـــق الطهـــورِ
أم رعـشـــة بصـــدى الضمـيــر * تـــدبُّ عــن شــــلال نـــور
أم خفــقــة القـلـــب المـقـــرّح * مـن جــراحـــات الشــعــــور
أم حشـــرجــــات مــن أســـى * مـن فيـــض ووالهــة الـصــدور
أوجـــاع غُـصـــنٍ مــرهـــف * أم وقـــع سيـــف فـي النـحــور
أم غـيـــمـــةٌ وطــفـــاء روّى * مــاؤهـــا عـطـــش البحـــور
أم بســـمــة عــــذراء غـــنّتـهـــا المـــنـى لحـــن الطيــــور
وصـــدىً علـى شـفـــة المـــدى * ينـــداح عــن قمـــم النـســور
وأرومــــة فـــوق الســمــــا * تطـــأ العوالـــم بـالحـضـــورِ
مــا زال يخــتــزل الــسُــــرى * ليطـــوفَ فـي فــلك الحبــــور
لأرى الجـــــــلال مـهـــــللاً * فــي مـوكــب لجــبٍ وقــــور
يــجثــــو عـلـــى أعــتــاب مــجـد مـحمّــدٍ عــنــد النـشــور
أبشــاشـــة الحـــزن الطـــروب * بـصـولـــة الأســـد الهـصــور
أرفـيــف أعـــلام الـهــدايـــة * فــي الصـــدور وفـي الظـهـــور
أم ســـــورة الــطــــوفـــان * يُـغـــرق كـــل رابيــة وســور
ولـربّـمـــا نـكـــص الخيـــال * وشـــطّ فـي تـيـــه الـوعـــور
جُـــنَّ احـتـبــاس الحــرف فــي * قلـمـــي وأعيـانـــي قـصـوري
كــــيف التــماس الـوصــف فــي فـلك يـــدور عــلــى الـدهـــور
بـنــــت الـنـبــي المصطـفــى * وجنــــان كــــل دمٍ غيــــور
أنضــــارة الأمـــل العـظـيـــم * وهـــل لمـثــلك مــن نـظيـــر
أطـــلــق نــــداك لمــصفــر الكــــف المُـكـــــلل بــالنــذور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shiaatalmosel.yoo7.com
 
قصائد شعرية في فاطمة الزهراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصائد في فاطمة الزهراء
» ابيات شعرية عجيبة
» قصائد في الصديقة الطاهرةع
» فاطمة في اوروبا
» توراة موسى (ع) والزهراء فاطمة (ع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: القسم الثقافــــــي :: واحة الشعر-
انتقل الى: