mahmood عضو نشيط جدا
عدد الرسائل : 457 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 13/01/2008
| موضوع: الاعتذار لخالد والعفو عنه الإثنين 22 يونيو - 21:11 | |
| ( أبو بكر يبحث العذر لخالد ويعفو عنه ) عدد الروايات : ( 5 )
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال: أرياء قتلت امرأ مسلما ، ثم نزوت على امرأته ، والله لارجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد فقال خالد: هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه.
واستمر أبو بكر بخالد على الإمرة وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا: صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالدا عن الإمرة .
الرابط : [size=9]المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )
14091- عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فانكر مالك ذلك ، وقال: أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وامر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته ، فقال لأبي بكر: إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال: فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال: ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال: فاعزله ، قال: ما كنت لأشيم لأشيم: أي لأغمد، والشيم من الأضداد يكون سلا وإغمادا. النهاية (4/521) ب سيفا سله الله عليهم أبدا . الرابط :
تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة فقال مالك: أنا آتي بالصلاة دون الزكاة: فقال خالد: أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك: قد كان صاحبكم يقول ذلك. قال خالد: أوما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد: إني قاتلك. فقال له: أو بذلك أمرك صاحبك قال: وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما. فقال مالك: يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا. فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فالتفت مالك إِلي زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال فقال خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال مالك: أنا على الإسلام فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه. فضرب عنقه وجعل رأسه اثفية ....... وقال لابن عمر ولأبي قتادة: احضرا النكاح فأبيا وقال له إبن عمر: نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها. وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي: قضى خالد بغياً عليه بعرسه وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف عنان الهوى عنها ولا متمالك فأصبح ذا أهل وأصبح مالك إلي غير أهل هالكا في الهوالك ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر: إن خالدا قد زنى فارجمه قال: ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ. قال: فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال: ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ. قال فاعزله قال ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم .
الرابط : [size=9]العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )
- وحدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا . فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ . ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال . بكر عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فاعتذر إليه فعذره .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )
- أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط نا علي بن محمد عن إبن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا شديدا فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه فقال أبو بكر هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبو بكر خالدا وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال ونا خليفة نا بكر عن إبن إسحاق قال دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر واعتذر إليه فعذره وقال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة [/size][/size] | |
|