بعد أن تعودنا على صمت الملوك نطقت الشعوب أخيرا بعد صمت طويل
مأساة العراقيين في عهد النظام السابق ...... إصمت أولا وعش أخيرا ...... إشعلينا
مأساة الحرب العراقية - الإيرانية .... إصمت أولا وعش أخيرا...... إشعلينا
مأساة حلبجة والأنفال ..... إصمت أولا وعش أخيرا...... إشعلينا
مأساة الانتفاضة الشعبانية ..... إصمت أولا وعش أخيرا...... إشعلينا
مأساة العراقيين بعد زوال النظام السابق ..... إصمت أولا وعش أخيرا...... إشعلينا
مأساة الشبك المضطهدين في الموصل ..... إصمت أولا وعش أخيرا...... إشعلينا
مأساة غزة في فلسطين المحتلة ..... إصمت أولا وعش أخيرا...... إشعلينا
إصمت لتعيش ( أشعلينا ) وكأن الجميع متمسكون بالحديث النبوي الشريف من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ..ولكن الصمت لايخص الجهاد وردع العدو أيها البشر.. نعم لم يقل أي عربي أو أعجمي خيرا بحق العراقيين لذا فقد قرروا السكوت عن تهجير العراقيين وإبادتهم عن بكرة أبيهم سنة وشيعة....... إشعلينا
إصمتوا أيها العرب والعجم لتعيشوا بسلام وأمان ...... إشعلينا
لكن هذا الصمت إنتهى بعد خروج ألاف المتظاهرين ليدقوا جرس الرحيل أمام الصامتين وإليكم ما نشرت إحدى الصحف عن مظاهرة شعبية بعد صمت الملوك
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ولابد للصمت أن ينتحر على شفاه الأبطال.