زيارة القدو الانتخابية لمسقط رأسه

[center]

بتاريخ 3/1/2009 قام الدكتور حنين القدو ممثل الشبك في البرلمان العراقي بزيارة خاصة إلى مدينة الموصل لتقديم الدعم الكامل لمرشح كوتا الشبك للقائمة 509 ويذكر بأن القدو وأعضاء التجمع مع كافة المؤسسات الشبكية عملوا وخلال سنوات عدة بالدفاع عن الشبك ووقفوا ضد تكريد الشبك وضد تجزئة الموصل وتقسيم العراق وبعد حصوله على كوتا الشبك ظهر على الساحة الشبكية بعض المستكردين الذين همشوا الشبك وباعوهم ليعلنوا عن شبكيتهم المزورة لغرض انضمام الموصل إلى جهة مجهولة لايعلمها إلا الله ثم أصحاب الأجندة العنصرية لذا فهو يحاول اليوم تنقية النهر الشبكي من الشوائب المتعلقة وقلع الأشواك المحيطة بحديقة الشبك التي أنشأها الدكتور القدو وكل شبكي شريف ظل ينادي بقوميته الشبكية.
ففي صباح يوم 4/1 استقبل القدو في مقر إقامته العديد من الشخصيات والوجهاء والشيوخ ومن ثم قام بزيارة إلى قرية خزنة تبه حيث استقبله عشرات المواطنين في طرق القرية ومن ثم حضر مجلس فاتحة المرحوم جمعه جهاد سياف ومن ثم انتقل إلى قرية كوكجلي لحضور مجلس فاتحة المرحوم السيد خالد محمد كرحة عاد بعدها إلى قرية بازوايا للقاء المواطنين مع حضور مجلس فاتحة الملا مهدي سلطان عبوله ثم عاد ليزور قرية الّك وقرية جليوخان وأجرى لقاءاً خاصاً بالمختارين وبعض الشخصيات وفي مساء اليوم نفسه حضر مجلس عزاء الحسين عليه السلام في ناحية برطلة كذلك حضور مجلس عزاء الحسين عليه السلام في مسجد أل البيت في قرية بازوايا.
وفي صباح يوم 5/1 التقى بالعديد من الشخصيات والمثقفين في مقر إقامته ثم قام بزيارة خاصة إلى قضاء قرةقوش ومن ثم قام بزيارة قرية بازكرتان حيث التقى بأبناء القرية من الشيوخ والوجهاء والمثقفين ومن ثم قام بزيارة أخرى لقرية شاقولي حيث التقى بنخبة من الشباب والمثقفين ووجهاء القرية.
وبعد الظهيرة عاد إلى مقر إقامته ليلتقي بنخبة من الشباب الرياضيين الذين أعلنوا وقوفهم التام مع القدو ومرشحه حيث ألقى عليهم كلمة تطرق فيها إلى شباب الشبك ودورهم القيادي مستقبلا والى أهمية مناطقهم الشبكية المعرضة إلى أطماع الطامعين كما ألقى الأستاذ قصي عباس كلمة خاصة أشار فيها إلى دور التجمع في الدفاع عن الشبك والمطالبة بحقوقهم ولولا التجمع والدكتور لما توصلنا إلى كوتا الشبك كذلك ألقى السيد مدير ناحية برطلة كلمة قيمة دعا فيها إلى تشكيل منتخب للشباب وتقليص عدد الفرق في كل قرية لنتمكن من السيطرة ماديا ومعنويا عليها.
وكان الدكتور القدو أثناء زيارته يتوقف هنا وهناك للسلام على بني جلدته من أبناء القومية الشبكية الذين أكدوا وقوفهم مع تجمع الشبك الديمقراطي ومع مرشحه الأستاذ قصي عباس محمد.