نائبان عن الموصل يطالبان المالكي باستبدال القوات الكردية قبل الانتخابات
بغداد / اصوات العراق : طالب نائبان في مجلس النواب العراقي يمثلان مدينة الموصل، الاربعاء، رئيس الوزراء نوري المالكي بـ”التحرك السريع” لاخراج قوات اليبشمركة والاسايش من بعض الاقضية والنواحي بالمدينة واستبدالهم بقوات من وزارتي الدفاع والداخلية قبل اجراء الانتخابات.
وقال النائب اسامة النجيفي في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات مع النائبين حنين القدو وامين فرحان حضرته (أصوات العراق) “نطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بـأستبدال قوات البيشمركة وقوات الاسايش الكردية بقوات من وزارتي الدفاع والداخلية قبل اجراء انتخابات مجالس المحافظات في أقضية مخمور وتلكيف وسنجار وشيخان والحمدانية ونواحيها وكذلك في ناحيتي زمار وبعشيقة لانها مناطق يسيطر عليها أقليم كردستان بقواته التي تنتهك الدستور”.
ومن المؤمل ان تجرى انتخابات مجالس المحافظات باستثناء مدينة كركوك مطلع العام المقبل.
وبين ان هذه “المناطق تواجه احتمالات خطيرة بارهاب المواطنين واجبارهم على التصويت لقائمة الاحزاب الكردية من خلال التهديد بالاعتقال والطرد وهدم المنازل ومصادرة الممتلكات”، مشيراً الى انه جرت بالفعل عمليات اعتقال واسعة وتم نقل المعتقلين الى سجون كردستان على حد قوله.
ووصف النجيفي “تواجد البيشمركة والاسايش الكردي في مناطق محددة خطر على المواطنين واتجاه اكيد لتزوير الانتخابات المحلية في مدينة الموصل”.
وطالب النجيفي خلال المؤتمر الصحفي ايضاً “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتكثيف وجودها وإجراءاتها واستبدالها بالموظفين الذين ينتمون الى الاحزاب الكردية من الذين عينوا في هذه المناطق”.
ومن جهته ذكر حنين القدو عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد وممثل الشبك ، أننا مع تواجد القوات الرسمية الحكومية في جميع مناطق العراق من وزارتي الدفاع والداخلية كونهما محايدين وليسوا تابعين لاحزاب معينة داخلة في العملية الانتخابية.
والشبك هم من المكونات العراقية الصغيرة ويتركزون في سهل نينوى الواقع شمال شرقي المحافظة، التي يقع مركزها مدينة الموصل على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.
واضاف القدو وهو ممثل الشبك في مجلس النواب العراقي، أن “قوات الاسايش والبيشمركة تمارس التجاوزات والانتهاكات على المواطنين في محافظة الموصل ببعض الاقضية والنواحي المتواجدة فيها من خلال ارغامهم على انتخاب القائمة الكردية التابعة لاحزابهم”، مبيناً ان “بعض المواطنين اعتقلوا بسبب رفضهم تسييس اصواتهم ونقلوا الى سجون اقليم كردستان”.
ويذكر مراسل التجمع في برطلة عن إزدياد عمليات الخطف والاغتيال لأبناء القومية الشبكية مع قرب موعد الانتخابات المحلية والمستفيد الاول من هذه الخروقات هم أعداء الشبك.