دي مستورا يعرب عن “صدمته وغضبه” لإستمرار قتل الأقليات
بغداد / أصوات العراق: أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستافان دي ميستورا عن “صدمته وغضبه” جراء الاستمرار في استهداف المواطنين من الأقليات الدينية، وذلك عقب مقتل شقيقتين مسيحيتين وإصابة والدتهما بجروح جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون شمال مدينة الموصل، حسب بيان لبعثة الأمم المتحدة (يونامي ).
وقال البيان الذي تلقت (أصوات العراق) نسخة منه اليوم، الخميس، إن ” ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستافان دي ميستورا يعرب عن صدمته وغضبه جراء استهداف وقتل الأقليات الدينية” واصفا حادث مقتل شقيقتين مسيحيتين في مدينة الموصل على يد مسلحين مجهولين يوم أمس، الأربعاء، بالـ”جبان.
وكان مصدر امني في شرطة محافظة نينوى قد ذكر لـ(أصوات العراق) يوم أمس الأربعاء، أن مسلحين مجهولين اغتالوا شقيقتين وأصابوا والدتهما بجروح من عائلة مسيحية في حي القاهرة (شمالي الموصل ).
وشهدت مدينة الموصل منذ أواخر أيلول سبتمبر الماضي تصاعدا في وتيرة أعمال العنف التي استهدفت المسيحيين الأمر الذي أدى إلى نزوح أكثر من 2000 عائلة إلى أطراف المدينة والمحافظات الأخرى.
وأوضح دي مستورا في البيان أن “الهجوم جاء بعد ساعات من إعلان المفوض السامي لشؤون اللاجئين من أن بعض الأسر المسيحية التي تم تهجيرها مؤخراً بدأت العودة إلى مدينة الموصل في أعقاب ظهور بوادر تحسن في الوضع الأمني فيها” داعيا ” الحكومة العراقية بذل قصارى جهدها لصون حقوق الإنسان وحماية المسيحيين والأيزيديين والشبك وغيرهم من الأقليات وضمان تقديم المسؤوليين عن هذه الهجمات إلى العدالة بأسرع وقت".
كما حث دي مستورا في البيان السلطات المحلية وحكومة إقليم كردستان، على “المساعدة في حماية حقوق الأقليات وهويتهم الدينية إضافة إلى وضع حد للإفلات من العقاب فيما يتعلق بالهجمات الإجرامية".
وأشار بيان دي مستورا إلى أن “مدينة الموصل كانت تاريخياً، ويجب أن تبقى، مهداً للتنوع الديني والعرقي” مؤكداً على أن “احترام وضمان حقوق الأقليات في العراق هي مسألة أساسية لمستقبل مستقر وديمقراطي للبلاد".