زيارة القدو لمسقط رأسه في محافظة نينوى

http://www.alshabak.net/image/images/alhurra.JPG

زيارة القدو لمسقط رأسه في محافظة نينوى المجاهدة
بتاريخ 29/9/2008 توجه الدكتور حنين القدو إلى مسقط رأسه في محافظة نينوى – مدينة الموصل لتفقد أحوال أبناء القومية الشبكية حيث تكللت بالعديد من الزيارات الميدانية واللقاءات والاجتماعات الخاصة بأهالي منطقة سهل نينوى وقد توجت زيارته الأولى بالذهاب إلى قرية باريمة وقراءة الفاتحة على روح شهيد القضية الشبكية البطل المجاهد ملا عباس كاظم ومن ثم قيامه بتفقد عائلته الكريمة .
وفي يوم الخميس المصادف 2/10/2008 نظم تجمع الشبك الديمقراطي لقاءا خاصا ضم العديد من المحتفلين بعيد الفطر المبارك والمهنئين بممثل الشبك في البرلمان العراقي الدكتور حنين القدو حيث كان الحضور مختصا بالوجهاء والأغوات والشيوخ والمثقفين والشباب خاصة حضور الشيخ كمال جميل بكتش الذي أشار حضوره إلى تعاون الشبك وتكاتفهم من أجل قضيتهم وقد تحدث الدكتور القدو خلال استقباله للجماهير الشبكية في محل إقامته في ناحية برطلة حول المستجدات التي طرأت على قانون انتخابات مجالس المحافظات وإلغاء المادة 50 منه والذي أُعد إجحافا بحق الأقليات العراقية سكان البلاد الأصليين حيث أن الإلغاء جاء من قبل طموحات وأطماع بعض الأحزاب التي تحلم بالعودة إلى سياسة الاستعمار والرجعية وتطرق سيادته إلى مواقف الكتل والأحزاب الشفافة والجهود المبذولة لإعادة المادة 50 من القانون إلى مسارها الصحيح .
من جانب آخر أشار القدو إلى اعتقاده بأن الانتخابات ستجرى في شهر كانون الأول 2008 بإذن الله وحث الجميع على المشاركة فيها وأن الشبك سيدخلونها بقائمة مستقلة مع ضرورة حث الأمة الشبكية لاسيما النساء على الحضور في تلك المهمة التاريخية التي تقع على جميع أبناء القومية الشبكية لان هذه الفترة خاصة بالحقوق الشبكية بعد أن تكالب الأعداء علينا وظهور العملاء بعباءات جديدة كانوا يعملون تحتها في الخفاء لتدمير الشبك مقابل دراهم معدودة وبأثمان بخسة لأننا لم نتوقع أن تصل بهم درجات العمالة إلى ما وصلوا إليها اليوم ليقوموا بالتكلم باسم الشبك وهو لا يعدون ذرة من التراب في الميزان الشبكي من أمثال محسن الجرجري ومحمد الجمشيتي وبين القدو على أن هناك عددا من الشبك كأعضاء في مجلس محافظة نينوى ولكنهم لا يمثلون الشبك بل يمثلون أحزابهم المنتمين إليها والتي تعمل على ضم الموصل إلى كردستان وهذا يناقض أفكار تجمع الشبك الديمقراطي الذي يؤكد على وحدة الموصل والإيمان بكل مكوناتها دون تهميش وإقصاء.
إن الغبن الذي أصاب العرب في 2005 جاء نتيجة عدم مشاركتهم في الانتخابات مما جعل الغرباء يحكمون الموصل تحت مسمياتهم الحزبية والتجزوية وعليه يجب أن يكون درسا للجميع ولكي يشارك الشبك كافة في الانتخابات تحت خيمة كيانهم الديمقراطي تجمع الشبك الديمقراطي.
وأكد على تواصلنا مع الجميع عربا كانوا أو كردا ولكننا نتقاطع مع كل من يهمش الشبك ويحاول إقصاؤه وإذابته تحت مسميات قومية بعيدة عن القومية الشبكية فشعارنا اليوم هو نكون أو لا نكون كما أشار إلى ضرورة إتباع المنهج المستقل للقومية الشبكية وتعامله مع الواقع السياسي للبلاد بشكل عام ومحافظة نينوى بشكل خاص كما أكد على أهمية الوحدة والتكاتف وتوحيد الصفوف وعدم التشرذم والتهالك خلف المصالح الشخصية ، ثم أشار إلى الموقف النضالي والجهادي للملا عباس الشبكي الذي اغتالته أعداء العراق من الإرهابيين الذين يعيثون في الموصل فسادا ويحاولون تجزئة الموصل وتدمير البنى التحتية فيها.
ثم تطرق السيد وكيل زير الهجرة والمهجرين الأستاذ اصغر الموسوي إلى آلية توزيع المخصصات المالية للمهجرين من مدينة الموصل إلى قرى الشبك وأشار إلى وجود مساعدات عينية مخصصة للعوائل المهجرة.
وفي يوم الجمعة المصادف 3/10/2008 استقبل الدكتور حنين القدو في مقر إقامته في ناحية برطلة العديد من الشخصيات والمسؤولين في منطقة سهل نينوى وكما مبين:-
1. مدير مكتب المجلس الأعلى الإسلامي والوفد المرافق له.
2. مدير مكتب التيار الصدري والوفد المرافق له.
3. السيد مدير مكتب منظمة بدر
4. السيد قاضي محكمة الحمدانية.
5. السيد وكيل وزارة الهجرة والمهاجرين.
6. الأستاذ جمال دنحا / مدير الحركة الأشورية.
7. ممثلين عن ناحية نمرود وناحية بعشيقة.
8. السيد قائم مقام قضاء الحمدانية.
9. عدد من ضباط الأجهزة والقوات الأمنية في المنطقة.
وقد تم مناقشة المحاور التالية إثناء اللقاء:-

1. الوضع السياسي الراهن والمشاركة في الانتخابات وبث التوعية بين المواطنين من الشبك والمساهمة في استقرار الأمن والتمسك بقيم التعايش السلمي والمحبة إضافة إلى مد جسور الثقة بين كافة مكونات المنطقة ومن ثم التطرق إلى موضوع قانون الانتخابات والمادة 50 والإجحاف الذي لحق بالحق الشبكي المطروح من حاملي الأفكار الشوفينية .
2. التقى الدكتور القدو بالمثقفين من أبناء الشبك حيث تم مناقشة وشرح الأوضاع السياسية ودعا إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي في المنطقة كما دعا الحكومة إلى تحسين الخدمات ومعالجة السلبيات الموجودة في المنطقة وخاصة الوضع الأمني المتدهور بالنسبة للشبك ، وقد أجاب القدو على الاستفسارات التي طرحت من قبل ممثلي ووجهاء القرى والمدينة من الشبك والتركمان .
وفي يوم السبت المصادف 4/10/2008 التقى القدو برئيس وأعضاء مكتب تجمع الشبك الديمقراطي في الموصل مع رؤساء وأعضاء المنظمات الشبكية كافة إضافة إلى الكادر المؤسساتي في جريدة اليقين ومجلة شبككل والشبك نت وتطرق إلى جوانب عدة على رأسها الانتخابات القادمة والجانبين الإعلامي والتنظيمي حيث تم التأكيد على تنظيم وانتساب الأعضاء والتأكيد على المشاركة في الدفاع عن حقوق الشبك من خلال مواقع الانترنيت وعدم التطرق إلى ما يسيء للثقافة الشبكية ولساسة الشبك والتأكيد على أن للتجمع موقع فريد يضاهي المواقع العالمية وتحسدنا على ذلك بعض الأحزاب العاملة معنا في البرلمان العراقي وهو موقع رسمي خاص بالتجمع كان ولا زال يحتل الدور المهم في أغناء وتدوين التراث الشبكي العريق وهناك مواقع شخصية لأبناء الشبك ديدنهم الدفاع عن الشبك وكل حسب موقعه.
ثم أشاد القدو بالمظاهرة وقال بأنها كانت جيدة جدا وقد كسرت حاجز الخوف لدى الجماهير الشبكية كما أشاد بإبطال الشبك المنادين بالحق الشبكي من الذين يدافعون عن الشبك وهم بحق قادة للمجتمع الشبكي ونتمنى من المثقفين التمسك بأسلوب الحوار العقلاني الحر وعدم المساس بحرية الآخرين دون توفر وثائق رسمية لان المهم لدينا النوعية وليس الكمية ونحن أصبحنا على قاب قوسين للحصول على حقوقنا كاملة من خلال المواقف الجيدة والوطنية للائتلاف العراقي الموحد والتيار الصدري وأحزاب أخرى حيث أصبح الشبك محور الحدث والحديث في الآونة الأخيرة بعد الجدل الدائر حول قانون الانتخابات وأصبح الدفاع عن الشبك من قبل أحزاب الموصل له الأولوية دفاعا عن مصالحهم وليس حبا في الشبك وعلينا أن نثبت وجود الشبك من خلال التصويت للشبك ، وقد يتساءل البعض ماذا حقق التجمع للشبك فنقول إن إمكانيات التجمع المادية محدودة ونحن نعتمد في الوقت الحاضر على الإمكانيات المادية البسيطة.
هناك ضغط معلوم من قبل الأمم المتحدة على وزارة الداخلية لمتابعة استشهاد المناضل والمجاهد ملا عباس كاظم الشبكي ونحن ليس لدينا أي عداء مع الإخوة الكرد بالعكس فأننا ندعمهم في حالة وقوع أي أذى باتجاههم ولكننا ضد من يحاول سلب الإرادة الشبكية ونعتبره بعيدا جدا عن المفاهيم الديمقراطية وهناك وسائل عديدة قام بها بعض الإخوة من الكرد نبارك بها مواقفهم للدفاع عن الشبك أما من يعمل بصفة عميل أو متلقي للأوامر التي تصدر عليه من هنا وهناك لتهميش الشبك فنحن نقف ضده وضد هذه الأفكار بل ندينها ونستنكرها لأننا تواجدنا في سهل نينوى على أننا شبك لا كرد ولا عرب ومن يحاول أن يدمر البيت الشبكي فعليه أن يفكر بأن بيته من زجاج وبإمكان أبطال الشبك رشقه بالحجارة ليصبح في مهب الريح وبإمكان أبطال الشبك ومن خلال أقلامهم الحرة النزيهة وغير المأجورة كأقلام أعداءنا بفضح العملاء أينما كانوا وكيفما كتبوا.
وأخيرا نشير إلى أن الدكتور القدو التقى بعشرات المواطنين الشبك الذين كانوا بحاجة ماسة للقاء به لغرض طرح مشاكلهم الخاصة ومشاكل المنطقة والشبك العامة وقد أبدى القدو تعاونه مع كافة الشرائح الشبكية وتمنى على العملاء والخونة الرجوع إلى رشدهم والتراجع عن الأهداف التي ينادي بها أعداء الشبك وأن البيت الشبكي مفتوح للجميع ونعلنها أمام الله والوطن والشبك عفا الله عما سلف كي نعمل جميعا لخدمة المنطقة وخدمة الشبك وخدمة العراق الديمقراطي الجديد.
ولدى عودته إلى العاصمة بغداد شارك السيد النائب ممثل الشبك ببرنامج بالعراقي على الحرة العراق مع شخصيات عراقية معروفة تنادي برفع الحيف عن الأقليات وخاصة الشبك وإرجاع المادة 50 إلى قانون انتخابات مجلس المحافظات كما يذكر بأن الدكتور القدو ويعاونه أبناء الشبك يقاتلون معه أعداء الشبك وعلى كافة الاتجاهات بأقلامهم الحرة والنزيهة حيث يدلي بين حين وأخر نواب ينتمون إلى التحالف الكردستاني ويطلقون الأكاذيب تلو الأكاذيب حول تكريد الشبك والغاية هي تكريد الموصل وليعلم الجميع بأن قرارات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تذكر ساسة العراق المنادين بالديمقراطية أن لا يهمشوا أي أقلية حتى ولو كانت بعدد أصابع اليد فكيف بأبطال الشبك الذين يعدون بالآلاف ويرددون نحن شبك لاكرد ولا عرب غير مبالين بالعملاء والمرتدين الذين ينادون بتكريد الشبك مقابل ثمن بخس دراهم معدودة ومناصب قذرة والله من وراء القصد.

المحرر السياسي