ألقرضاوي.. والشيعة

احتفت صحيفة «الرياض» التابعة لنظام آل سعود في عددها الصادر اليوم الاربعاء بتصريح مثير للجدل أطلقه الداعية المصري "قطري الجنسية" يوسف القرضاوي حمل فيه على الشيعة متهماً إياهم بغزو البلدان السنية.
وعلى صدر صفحتها الأولى نشرت الصحيفة السعودية تصريح القرضاوي الذي أدلى به لجريدة "المصري اليوم" أمس الأول ووصف فيه الشيعة بأنهم "مبتدعون".
وقال "إن خطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني وهم مهيؤون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية".
ولطالما نظر للقرضاوي على أنه رمز للاعتدال في الأوساط الدينية السنية والشيعية غير أنه بات لا يخفي هجومه على الشيعة على خلفية العنف الطائفي العراق.
في حين لا تنظر التيارات السلفية السعودية للقرضاوي باحترام وتشن عليه هجمات متكررة بينها الحملة التي اطلقها الداعية السعودي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وتضمنها كتابه "إسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي".
غير أن صحفا سعودية دأبت منذ سقوط النظام العراقي الدكتاتوري الإجرامي في 2003 وحرب تموز في 2006 على تهويل الخلاف الطائفي لمحاصرة ما تسميه بالتصاعد المستمر للنفوذ الشيعي والايراني في المنطقة.
وقد أثار نشر الخبر في الصحيفة السعودية إمتعاضاً شديداً لدى المواطنين السعوديين الشيعة الذين وجدوا في نشر الخبر "تحريضاً" ضدهم واستهدافاً "غير مبرر" من الصحيفة الأكبر في السعودية والتي باتت تستورد الفتن الطائفية من دول الجوار إلى البيت الوطني.
وبعد البحث عن الخبر في جريدة الرياض السعودية قامت الجريدة بحذف الخبر
وهو على هذا الرابطالقرضاوي يحذر من اختراق شيعي
:جدد الداعية الشيخ يوسف القرضاوي تحذيراته مما اسماه "الغزو الشيعي" للبلاد السنية، وقال إنهم "مبتدعون"، مشككاً بالعقيدة الإسلامية لكثير منهم. ووصف القرضاوي في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" أمس
التاريخ : 2008/09/10
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .com/2008/ 09/10/article373 277.html

والرابط الاخر من جريدة المصري اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] alyoum.com/ article2. aspx?ArticleID= 177870

اللهم صل على محمد و آل محمد
لا تبالوا يا موالين
القافلة تسير..............
و الحمد لله رب العالمين

» إقامة العزاء على الحسين (ع) وإحياء أمره عند السنة والشيعة
» السيد نوري كامل المالكي يستقبل وفداً من الشبك السنة والشيعة