الإمام الخميني وضع الأمور في نصابها ووضع النقاط على الحروف ، وأعطى للقدس مكانتها التي يجب ان تكون
طهران- وكالة قدسنا للانباءدعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ "خضر حبيب" إلى إيلاء مدينة القدس المحتلة المزيد من الاهتمام عالميا وليس فلسطينيا فقط، وان ينصب هذا الاهتمام على فضح الممارسات الإسرائيلية أمام الجرائم التي يتم ارتكابها بحق مدينة القدس".
وبسؤاله ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك و ما يجري في القدس ويتزامن في هذا الشهر مع يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني كيف ترون دعوة الإمام الخميني في ظل هذه الأوضاع قال حبيب في حديث مع مراسل وكالة قدسنا للأنباء اليوم " نترحم على روح الإمام القائد عليه رحمة الله واسكنه فسيح جناته، الإمام الخميني أعلن في أخر جمعة من شهر رمضان لتكون يوما للقدس العالمي ، الإمام الخميني وضع الأمور في نصابها ووضع النقاط على الحروف ، وأعطى للقدس مكانتها التي يجب ان تكون ، لفت أنظار المسلمين في أقطار الأرض جميعا الى الخطر المحدق بالقدس و المخططات الصهيونية التي تحاك ضد القدس و ضد امة الإسلام ".
وأضاف " القدس هي مؤشر البوصلة ، القدس هي مركز الصراع الكوني بين تمام الحق و الباطل ، الإمام الخميني بدعوته أعطى هذا البعد العالمي لمدينة القدس و على المسلمين ان يتحملوا مسؤولياتهم ، وان يهبوا و ينتفضوا لنصرة مسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، لذلك ينبغي على كل المسلمين في أنحاء العالم الاستجابة لهذا النداء الخالد ، هذا النداء الإسلامي ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس حتى ننصر مسرى رسول الله صلى الله عليه و سلم ".
وحول استمرار الاستيطان وعملية التفاوض أوضح حبيب لقدسنا " نحن في حركة الجهاد الإسلامي ندرك مدى خطورة المخططات الصهيونية ومدى النوايا العدوانية لهذا العدو المجرم ، و هذا الكيان الغاصب يدرك تماما ان القدس هي محور الصراع لذلك هو يعمل على تهويد القدس بوتيرة متسارعة لكسب الوقت ".
وتابع" و يستغل انشغال الفلسطينيين للأسف في ظل هذا الانقسام الفاضح على الساحة الفلسطينية من اجل الإسراع في تهويد القدس وإيجاد حقائق احتلالية جديدة على ارض الواقع مثل بناء المستوطنات وخاصة في محيط القدس الشريف ، نحن نقول ان هذه المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني يستغلها للتغطية على جرائمه و للتغطية على مخططاته و مشاريعه الاستيطانية ".
وفي ختام حواره قال حبيب " لذلك نحن نقول ان هذه المفاوضات لا طائل منها ولا فائدة منها لشعبنا و لا خير منها ، هذه المفاوضات يجب ان تتوقف ويجب ان يتراص الجميع في خندق المقاومة والجهاد ، المقاومة هي التي سترجع لنا القدس كما أرجعت القدس في التاريخ أيام الحملات الصليبية ".
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
السبت 6 سبتمبر - 3:33