شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الصباح الجديد تحاورالنائب الدكتور حنين القدو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبكي الحر
مسؤول أداري
مسؤول أداري
الشبكي الحر


ذكر
عدد الرسائل : 1205
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/03/2007

الصباح الجديد تحاورالنائب الدكتور حنين القدو Empty
مُساهمةموضوع: الصباح الجديد تحاورالنائب الدكتور حنين القدو   الصباح الجديد تحاورالنائب الدكتور حنين القدو Icon_minitimeالإثنين 2 يونيو - 20:44


الصباح الجديد تحاورالنائب الدكتور حنين القدو عضو لجنة حقوق الانسان
2008-05-28

النائب –الدكتور حنين القدو – عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب للصباح الجديد:
حقوقنا ما زالت منتقصة ؟؟
أكد النائب الدكتور حنين القدو عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب ان مجلس الاقليات الذي يرأسه هو منظمة مجتمع مدني وليس تابعا لمجلس النواب .
واوضح بالقول : الوضع بشكل عام في محافظة نينوى ما زال سيئا بالنسبة للاقليات العراقية وانا اتكلم بشكل خاص هنا عن الشبك باعتباري ممثلا عنهم كما اتكلم عن المسيحيين والايزيدية والتركمان وبقية الاقليات باعتباري نائبا في مجلس النواب العراقي وعضوا في لجنة حقوق الانسان ورئيسا لمجلس الاقليات.
، والان .. كما تعلم .. اننا كشبك في الموصل تم استهدافنا من قبل الجماعات الارهابية التكفيرية ، وتم قتل الف شخص منا وهو عدد ليس بالقليل في رقعة جغرافية محدودة جنوب الموصل ، ولديناالاسماء موثقة وايضا هناك الالاف من عوائل الشبك التي تم تهجيرها قسرا من قبل الجماعات الارهابية الى مناطق سهل نينوى وبالتالي الان .. نشات تجمعات سكنية جديدة على الاراضي الزراعية التي كان يمتلكها الشبك ، وهذه المجمعات التي تم بناؤها الان في الواقع تفتقر الى الكثير من الخدمات وبخاصة المياه اصالحة للشرب والكهرباء وبقية الخدمات البلدية ، وقد حاولنا مرارا الكتابة الى السيد رئيس الوزراء حول تسهيل عملية ايصال الخدمات الى هذه المجمعات ، ولكن كان هناك دائما من يعترض من قبل ( مجلس المحافظة) وكذلك بعض 0 المسؤولين في النواحي والقصبات التابعة للمحافظة اداريا وهناك ايضا موضوع النازحين ( وتحديدا المسيحين الذين نزحوا من بغداد والبصرة الى الموصل ومن مدينة الموصل الى سهل نينوى) ، فقد احدثوا اكتظاظا سكانيا كبيرا ، حيث اتخمت بالسكان مدن قرقوش وبرطلة وقراها من النازحين من كل مكان، واود ان اذكر هنا ان اكثر العوائل التي هجرت من بيوتها في سهل نينوى هي من عوائل الشبك ، وهناك الكثير من المسيحيين غادروا الموصل ، بل غادروا العراق الى دول الجوار بانتظار حلم الهجرة الى دول اوربا واميركا واستراليا وعموم الغرب وهم الان في اسوأ الاحوال نظرا لان ظروف الهجرة لم تكتمل لديهم وانفقوا ما كانوا يدخرون .
اما الشبك والايزيدية فقد تم استهدافهم لاسباب دينية وطائفية وعرقية في محافظة نينوى ، وتركوا مواقعهم لهذه الاسباب ولكن بقي منهم عدد قليل مقارنة بالاقليات الاخرى والشبك استهدفوا بسبب النعرات الطائفية المذهبية وتم قتلهم والتمثيل بجثثهم وذبح اولادهم بشكل وحشي وهمجي ، مما اجبرهم على ترك ديارهم وهم الان يعانون من شظف العيش بينما كانوا من المرفهين والمتمكنين اقتصاديا ، والسبب يكمن في عدم قيام الحكومة المحلية بحمايتهم وحتى الحكومة المركزية لم توفر لهم هذه الحماية ولم تقدم لهم العون ، لان الانتلجنسيا منهم تركت وظائفها واعمالها ، المهندسون وكبار الموظفين واساتذة الجامعة تركوا وظائفهم بل حتى الطلبة تركوا مقاعد الدر اسة فرارا من الارهاب والتهديد ،ونحن نأمل من العمليات العسكرية التي تجري الان في الموصل ان تكون نتيجتها اعادة المهجرين وتعويضهم وتامينهم على انفسهم واموالهم في احياء الموصل – المدينة - كراج الشمال – نينوى الشرقية – حي الوحدة ، حي الانتصار ، حي الميثاق ، حي الحدباء وبقية احياء الموصل التي كانت تقطنها الاقليات ومكونات المجتمع الموصلي الهشة العود .
ونحن نعتقد بامكانية رجوع بعض هذه العوائل وليس جميعها في الوقت الحاضر اذا تمكنت الحكومة من مسك الارض وتشكيل سيطرات دائمية وبخاصة في المناطق التي تتواجد فيها الاقليات بنسبة عالية ، وايضا تعويض هذه العوائل عن الخسائر التي الحقت بها من قبل الارهابيين ، وبخاصة فيما يتعلق باستهداف منازلهم وتفجيرها ، كما ان هذه الاقليات لم تسلم من محاولات الاحتواء السياسي الخطيرة بينما نشهد بناء وتشكيل المؤسسات الدستورية والاجواء الديمقراطية النيرة ولذلك نحن ننطلق من هذه الاسس لبناء مجتمع ديمقراطي حر .. يتمتع فيه الانسان بكامل حرياته وفي مقدمتها حرية الراي والعقيدة والانتماء والاختيار والتعبير ولكن مع الاسف اكرر ان هناك من يحاول اذابة هذه الاقليات واحتوائها لتحقيق مصالح فئوية ضيقة ، تماما كما فعل النظام السابق ، ولتحقيق مكاسب سياسية على الارض مما قد يؤدي الى ابادة هذه المكونات تماما في المستقبل وبخاصة فيما يتعلق باللغة والتاريخ والتراث والتقاليد والقيم الاجتماعية .
هل نستعيد هنا محاولات النظام السابق للتغيير الديموغرافي الشوفيني ولكن على ايدي شوفينيين طائفيا وعقائديا جدد ؟؟
نعم .. كما تعلمون ان النظام المباد حاول وعمل على فرض الهوية العربية على الاقليات وبخاصة الجرجرية والشبك والمسيحيين والايزيدية ، ولكن بالرغم من محاولاته هذه لم يتمكن من اذابة واحتواء هذه الاقليت جذريا بعد 35 سنة من الممارسات العنصرية والاضطهاد العرقي والمذهبي والسياسي ومحاربة قيم وعادات وتقاليد وتراث هذه المكونات التي خرجت اصلب عودا لتعبر عن وجودها وتاريخها وتراثها وتعبر عن ذاتها وجوهرها وهويتها الاصيلة ، وعند سقوط النظام السابق استبشرت هذه المكونات خيرا وبخاصة الحلقات الضعيفة منها التي توقعت ان تترسخ الحرية فعلا ،حرية التعبير عن الذات والوجود والراي والانتماء ولكنها فوجئت بمحاولات جدية من قبل البعض لطمس هويتها القومية والمذهبية وارادتها السياسية وبالتالي يمكن القول ان هناك للاسف حملة مدعومة ماديا وسياسيا واعلاميا من قبل بعض الجهات في محاولة اذابة هذه المكونات لتحقيق مكاسب سياسية شوفينية ، تماما كما فعل النظام السابق ، ونحن كشبك بدأنا نسمع مصطلحات وتسميات جديدة علينا ، فثمة الشبك الشيعة والشبك السنة والشبك العرب والشبك التركمان والشبك الكرد وما الى ذلك مما لم نعرفه سابقا الا على يد النظام السابق حين سعى الى فرض الهوية العربية ونحن كشبك قومية متميزة لها مقوماتها الخاصة مع تنوع انتماءاتها المذهبية ، وهذه محاولات للنيل من هويتنا المميزة وكذلك هويات بقية الاقليات ضمن هويتنا الاولى كعراقيين باعتبارها ناتج التفاعل الحضاري ما بين كل هذه المكونات وهذا التفاعل هو الذي اعطى العراق صبغته المعروفة وخصائصه المميزة عن المجتمعات المجاورة وهذا مؤلم جدا ، وهو ياتي في وقت ننادي فيه ببناء العراق الديمقراطي ونحارب من اجل حرية الانسان التامة – حرية العقيدة والدين والانتماء والراي ، مما يسيء الى موضوع بناء نظام ديمقراطي جديد ، ويرسل رسائل غير مشجعة لهذه الاقليات التي راحت نتيجة حملات محاربة الهوية هذه تهاجر العراق وتنزح عن ديارها وتحاول مستميتة الحصول على مواطيء قدم لا ترغم فيها علىترك هويتها ولاعتقادها ان ما يجري في العراق هو ممارسات باتجاهات معاكسة للشعارات المرفوعة حول بناء مجتمع ديمقراطي متحرر وباتجاه معاكس للوعي العام لوحدة الوطن وتعدد مكوناته واطيافه .
زرت قبل بضع سنوات وتحديدا قبل الانتخابات ، برفقة السيد محمد حسن الزبيدي رئيس رابطة عشائر الشبك في الموصل 70 قرية في سهل نينوى جنوب الموصل وهي قرى بهويات مذهبية مختلفة فضلا على هويات قومية ودينية مختلف ايضا فلم اجد وقتها ولم المس المحاولات التي تتحدث عنها الان فالشبكي متمسك بقوميته مع انه ينتمي الى مذاهب مختلفة وكذلك التركماني والكردي والعر بي والكلداني والاشوري ثمة تعايش وتفاهم على قبول الاخر فما الذي استجد لجعلك تقول هذ الكلام ؟؟مع اني اتفهم الظروف التي اوجدها الارهاب ، لكنني احسبها خارج مقاييس التفاعلات التي ترمي اليها ؟؟
لحد الان استطيع القول ان العلاقات بين شيعة الشبك وسنتهم على سبيل المثال هي علاقات جيدة ومثالية الى حد كبير وبالرغم من المحاولات الجارية لكسب بعض العناصر من الشبك على اسس طائفية او عرقية ، فان هذه المحاولات لم تؤثر على هذه العلاقات بشكل جدي ، نعم هناك محاولات لخلق شرخ ما بين الشبك الشيعة والشبك السنة لدواعي سياسية وطائفية لكنني استطيع القول بان هذه المحاولات بائت بالفشل وستفشل وتنتهي مستقبلا .
وها انت تسمع الان الاتصالات الحية بي من شبك بعشيقه حيث تم منع ممثلي الشبك الحقيقيين من الدخول الى قاعة مؤتمر عقد في ادارة ناحية بعشيقة ، وحدث نفس السلوك في ناحية برطلة حيث تم منع الشخصيات الشبكية من حضور المؤتمرات المناطقية في محافظة نينوى ، من امثال اغوات خرابة سلطان واغوات نوران وكذلك عشائر البكات في كوره غريبان والشخصيات المثقفة التي تمثل الشبك فعلا ولها عمق جماهيري ونفوذ شعبي كبير في منطقة سهل نينوى فمن المستفيد من هذه المحاولات ؟؟ انه بالتاكيد ليس شعب الموصل ، مما يدفعني الى القول ان الشبك باتوا بيبن المطرقة والسندان وبخاصة بعد ان تم تحريك بعض العشائر التي كانت محسوبة على النظام السابق ضدهم كعشائر البو ناصر ، والمطرقة هي الارهاب والجماعات التكفيرية بسبب انتماءاتهم الدينية والمذهبية والسندان هو بعض القوى السياسية الفاعلة التي تسعى الى المكاسب الفئوية الضيقة .
- س- بحسب معلوماتي التي استقيتها ميدانيا من خلال زياراتي المتكررة الى قرى وشخصيات الشبك وانتم على بينة منها ، فانا اعلم ان الشبك يمثلون ركائز اقتصادية مهمة في ميدان تجارة المواشي وهم ايضا كفاءات علمية ومهنية عالية مؤثرة مزودة بشهادات اكاديمية عليا وخبرا في ميادين الهندسة والطب والتعليم ، فهل استهدفت هذه الركائز لاسباب عرقية وطائفية ايضا فضلا على الاسباب الاقتصادية ؟؟
-ج – نعم .. بسبب العمليات الارهابية والتامر الخبيث على ابناء الشبك ومحاولات مسخ هويتهم المتميزة ، فان الامور سارت باتجاه تعطيل الكثير من الانشطة الاقتصادية التي كانوا يمارسونها وهذه الانشطة كان لها تاثير كبير على الحياة الاقتصادية ليس في محافظة نينوى فقط وانما على مستوى العراق بعامة ، فالشبك كانوا يملكون اكبر اسطول لنقل النفط في العراق ، وما زالت حتى الان الاف الصهاريج والناقلات الضخمة معطلة ، كما ان الشبك كما ذكرت حضرتك بالنسبة لتجارة المواشي معروفون بانهم من اكبر منتجي اللحوم ومزودي السوق المحلية والاقليمية باللحوم الجيدة وبكميات كبيرة ،فضلا على جهدهم في مجال الزراعة وبخاصة زراعة الحنطة والشعير وايضا انشاء معامل انتاج المواد الاساسية للبنى التحتية وبشكل عام فان الشبك خلال نصف القرن الماضي الاخير كان لهم دور مؤثر كبير في بناء العراق وديمومته وتطويره وتدوير العجلة الاقتصادية فيه وهذا قد تاثر فعلا بسبب الحصار المفروض على الشبك من قبل الارهابيين وايضا من قبل بعض الجماعات التي تمنع دخولهم الى بعض مناطق العراق لممارسة انشطتهم الاقتصادية التي اشتهروا بها .
والشبك كما ارى يشكلون اغلبية في قضاء الحمدانية وفي ناحية برطله وكرمليس في ناحية بعشيقه ، مع انهم اقلية في ناحية نمرود وقضاء تلكيف وتلعفر ، ولكنهم يعيشون مسالمين ولهم علاقات جيدة تربطهم باخوانهم من الاقليات والمكونات الاخرى وبخاصة من المسيحيين والايزيدية والتركمان وكذلك العرب والاكراد ، ولكن مع الاسف كما قلت هناك محاولات تجري لاذابة الشبك كاقلية عرقية بهذا الاتجاه العرقي او ذاك .
س – وماذا بالنسبة لشمال الموصل والاقليات فيه ؟؟ باعتباركم رئيس مجلس الاقليات وما هو انعكاس العمليات العسكرية الجارية الان في الموصل عليهم ؟؟
ج – الاقليات بشكل عام ، وبشكل خاص الايزيدية والمسيحيون في الواقع يتطلعون الى مستقبل افضل بالرغم من كل السحب الداكنة في السماء ولهذا فهم يدعمون هذه العملية الامنية التي تقوم بها القوات العراقية في محافظة نينوى ولهم امل كبير بان هذه العمليات سوف تؤدي الى تقليل عمليات العنف التي تستهدفهم وبخاصة الاخوة المسيحيين والايزيدية فالاخوة الايزيدية الذين يعيشون في شمال غرب الموصل في مناطق سنجار وشيخان وبعشيقه ومجمعات سكنية اخرى في الواقع عانوا كثيرا من مضايقات النظام السابق والان هم .. تحت معاناة اكبر باعتبارهم مستهدفين من قبل التكفيريين وبعض الجهات السياسية الاخرى التي تسعى الى بسط نفوذها بالقوة وبالاغراء والمداهنة وشراء الذمم ، ومن المؤسف مثلا ان اخوتنا الايزيدية انقسموا الى ثلاثة اقسام على سبيل المثال ، هناك من يدعي بانهم من اصول كردية وهناك من يقول انهم ايزيديون فقط وهناك من يقول انهم من اصول عربية ، ولكن بشكل عام فان معاناتهم لاتقل ايلاما عن معاناة البقية وقد تم استهدافهم كثيرا من الارهابيين ومن بعض الجماعات المسلحة الاخرى كما ان هناك اكثر من 1500 طالب جامعي من الايزيدية تركو مقاعد الدراسة ..
س – ومن اين لكم هذه الاحصائية ؟؟
ج – هذه الاحصائية من قيادات الاخوة الايزيدية وهي غير معلنة ويمكنك نسبتها الي وانا اتحمل مسؤلية المعلومة التي اذكرها ، وهناك ايضا 1200 طالب من المسيحيين في مدينة قره قوش فقط تركوا مقاعد الدراسة بسبب العمليات الارهابية والتهديد الذي وجه اليهم داخل جامعة الموصل وخارجها !! وعندما قامت القوات العراقية بتفتيش جامعة الموصل وجدت العديد من المنشورات التابعة لما يسمى بالدولة الاسلامية العراقية وقسم منها ملصق على الجدران وعلى مقاعد الدراسة وايضا داخل ابنية الجامعة وهي موجهة الى الاقليات الموصلية على شكل تهديد مباشر وهذا شيء يؤسف له فهو ر بما اعطى اشارة الى ان هناك تواطؤا بين هذه الجماعات الارهابية وبين بعض العاملين في الجامعة بل والمشرفين عليها .
س- هل ترافق العمليات العسكرية في محافظة نينوى عمليات خدمية انسانية واعمارية لتعويض الاضرار التي تلحق او لحقت بالبنى العامة للمحافظة ودور المواطنين ومنشاتهم في شتى الميادين ؟؟
ج كان الكثير من السكان يعتقدون بانه ستكون هناك عمليات عسكرية حقيقية تقع داخل مدينة الموصل ومحافظة نينوى بعامة ، بسب هيمنة وسيطرة المجاميع الارهابية والمسلحة على مقدرات هذه المحافظة ، لكن الامر في واقع الحال .. هو انه لم تحدث اية مصادمات عسكرية حقيقية ، او اقتتال حقيقي داخل المدينة ، وانما الجهد العسكري انصب على عمليت استخباراتية او محاولات القاء القبض على بعض العناصر ، وانا اعتقد ان الكثير من القيادات الارهابية والجماعات المسلحة غادرت المحافظة بشكل عام وربما تمكنت من الانزواء في بعض المناطق النائية في الجزيرة - جنوب غرب الموصل - ما بي الحدود السورية وحدود محافظة نينوى ، وربمات ان الكثير من هذه القيادات قد تركت العراق وغادرت الى الدول المجاورة، وبالتالي فان تحقيق الامن والاستقرار في المدينة والمحافظة كلها يحتاج الى مسك الارض ، من قبل الجيش والشرطة وايضا معالجة الاختراقات التي حصلت في هذين الجهازين .
وفيما يتعلق بالخدمات ، فان هناك بعض الخدمات المقدمة الى مدينة الموصل ، انما الاقليات التي تستوطن سهل نينوى ، فهي محرومة من هذه الخدمات وبخاصة فيما يتعلق بموضوع تنظيف الشوارع وتبليط الطرق ، وتزويد القرى التي كانت تعاني من نقص في المواد الغذائية وكذلك الخدمات الصحية ونحن نطالب الحكومة العراقية ، بالاهتمام بمنطقة سهل نينوى بخاصة لانها ارض المكونات المتنوعة والاقليات المظلومة من خلال توسيع نشاط الخدمات ،ليشمل الجميع لتحقيق العدالة والمساواة بينهم.
ومن المؤسف انه كانت هناك فرقتان عسكريتان عراقيتان وكان هناك ما يقرب من 18 الف شرطي محلي ، وكل هذه القوات لم تستطع حماية والدفاع عن امن وممتلكات المكونات العراقية وارواح ابنائها واعراضها في المحافظة ، مما يثير الكثير من الشكوك فيما يتعلق بولاء هذه القوات للحكومة العراقية وللعراق ، وايضا يثير الشكوك حول سبب عدم انتشار هذه القوات في المناطق التي كانت تتواجد فيها الاقليات والتي طالبنا في اكثر من مرة بضرورة مسك الارض فيها من قبل القوات العراقية وحمايتها ، ومنع التهجير فيها من قبل الجماعات الارهابية لان الجماعات الا رهابية في الحقيقة كانت تعمل في هذه المناطق دون ان تواجه اي تحد من القوات العراقية !!
س – انتم تمثلون جزءا من اقليات العراق الموصليه في مجلس النواب ، ترى ما الذي قدمتموه لها في هذا الظرف تحديدا من مكاسب تسريعية او غيرها ؟؟
نحن منذ اكثر من سنة تقريبا انشأنا مراصد خاصة للقيام برصد التجاوزات الحاصلة من قبل الجماعات الارهابية وسواها ، في المحافظة، وتزويد الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان العالمية والحكومة العراقية بهذه المعلومات ، وقد تم نشرها في تقارير الامم المتحدة وكذلك في تقارير خاصة بوزارة حقوق الانسان في العراق وايضا حاولنا قدر الامكان الدفاع عن حقوق الاقليات في مجلس النواب كما استطعنا ان نحصل في كثير من الاحيان على بعض الدعم المادي للعوائل المهجرة منها وعوائل الشهداء في منطقة سهل نينوى ، حيث تم توزيع ما يقارب من 150 مليون دينار عراقي على ستمائة عائلة من شهداء الشبك والتركمان ، وكذلك توزيع 100 الف دولار ايضا على عوائل الاقليات الفقيرة وهناك انشطة اخرى نتمنى ان نمضي بها قدما الى الامام.
وقد مارسنا ضغوطا على الحكومة العراقية ومارسنا ضغوطا على الكثير من المنظمات الانسانية العالمية واستطعنا ان نوصل مظلومية الاقليات العراقية بشكل عام الى ساحة المجتمع الدولي وتنظيماته الانسانية الامر الذي انعكس ايجابا على اداء اجهزة الدولة العراقية لاحترام حقوق الانسان في العراق .
دكتور انت لم يصلك سؤالي جيدا لذا اكرره انا سالت عن نشاطكم التشريعي في مجلس النواب لحماية حقوق الاقليات تشريعا ؟؟
ج – نعم هناك محاولات جادة وكثيرة جرت من قبل اعضاء مجلس الاقليات العراقية ومن قبلنا ، ومن قبل بعض ممثلي الاقليات العراقية في مجلس النواب العراقي لدعم حقوق الاقليات وقد قدمنا مقترحات خاصة الى مجلس النواب العراقي والى الامم المتحدة بضرورة تمثيل الاقليات في مجالس المحافظات التي سوف يجري انتخابها في اوكتوبر القادم ، وايضا حاولنا ان يكون لهذه الاقليات ممثلون في المجلس الاتحادي الذي سوف يشكل ، وقد استطعنا ان ندخل مادة في الدستور العراقي في ما يتعلق بضرورة تمثيل الاقليات ..
متى ؟
منذ البداية تتعلق بضرورة تمثيل الاقليات في المجلس الاتحادي الذي سوف يشكل مستقبلا ..
نعم سنتحدث عن هذا مستقبلا اذن .
وايضا المادة 125 ، هذه المادة الدستورية التي تتضمن الحقوق السياسية والادارية والتعليمية للمكونات العراقية يجري تفعيلها وتقديم مسودة قانون في هذا المجال حولها .
وهناك مشاريع اخرى مقدمة من ممثلي بعض الاقليات لا اريد الحديث عنها الان ولكنها كلها تصب في خدمة الاقليات .
حوار صافي الياسري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصباح الجديد تحاورالنائب الدكتور حنين القدو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور حنين القدو
» الدكتور حنين القدو يلتقي
» الدكتور حنين القدو يهنئ
» من لقاءات الدكتور حنين القدو
» نشاطات الدكتور حنين محمود القدو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: منتــدى الموصــل :: نشاطات وفعاليات-
انتقل الى: