شبكة الموصل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميّة ثقافية عامة .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماجد480
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
ماجد480


عدد الرسائل : 167
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Empty
مُساهمةموضوع: الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر   الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Icon_minitimeالخميس 3 أبريل - 19:04

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر
الذين يُؤمِّنون عزّة الدين وبولايتهم تُقبل الأعمال

بقلم: مـن اليــمــن أتـيـت

1. فكرة عن ألفاظ الحديث ومصادره:

عن جابر بن سمرة، قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يكون اثنا عشر أميراً". فقال كلمةً لم أسمعها، فقال أبي: إنه قال: "كلُّهم من قريش". [صحيح البخاري: 8/127 الفتح]

وفي "صحيح مسلم": عن جابر بن سمرة، قال: دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فسمعته يقول: "إنَّ هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة". قال: ثمَّ تكلَّم بكلام خَفِيَ عَلَيَّ. قال: فقلت لأبي: ما قال؟ قال: "كلُّهم من قريـش". [صحيح مسلم: 6/3]

وفي "صحيح مسلم": عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة". ثمَّ قال كلمةً لَم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: "كلُّهم من قريش". [صحيح مسلم: 6/3]

وفي "صحيح مسلم" أيضاً: عن جابر بن سمرة، قال: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعي أبي، فسمعته يقول: "لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعًا إلى اثني عشر خليفة". فقال كلمةً صَمَّنيها الناسُ، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: "كلُّهم من قريش". [صحيح مسلم: 6/4]

وعن جابر بن سمرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يكون لهذه الأمة اثنا عشر خليفة". [مسند أحمد: 5/106]

وعن مسروق، قال: كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يُقرئنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كم تملك هذه الأمَّة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك. ثمَّ قال: نعم؛ ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: "اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل". [مسند أحمد: 1/398]

2. ما يدل عليه الحديث:
1 - يدل الحديث على أنّ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلفاء اثنا عشر قد أشاد بذكرهم.
2 - يدل الحديث على أنّ خلفاء النبي ليسوا أكثر من ذلك، ولاسيما حين نمعن النظر في رواية ابن مسعود.
3 - يدل الحديث على أنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين هؤلاء الخلفاء وبين عزَّة الدين واستحكامه.

3. الفرق بين عزَّة الإسلام وعزَّة المسلمين؟
"العزّة" تعني: القوّة والْمَنَعة والاستحكام، إلاّ أنّ هذه القوّة والمنعة تُفهم في ضوء طبيعة ما يتَّصف بِها، فعندما نصف المسلمين بالعزّة يكون ذلك بمعنى أنَّهم أقوياء على من ناوأهم مثلاً، وعندما نصف الإسلام نفسه بالعزّة فهذا يعني أنَّه بدرجة من الاستحكام والعصمة بحيث لا يُخشَى عليه من النقض والانْهزام أمام تيارات الشُّبَه والأباطيل التي تثار عليه من مواقع الأفكار المعادية.. والذي ينبغي أن نُركِّز عليه هو أنَّ الحديث يتكلَّم عن عزَّة الإسلام (لا عزّة المسلمين) ، ويربطها بالخلفاء الاثني عشر؛ الأمر الذي يدلّ على أنَّ هؤلاء الخلفاء ذوو دور في استحكام أصول الإسلام، بحيث لولا هم لخيف على الدين من التقهقر أمام ما يستهدفه من التيارات المناوئة.

4. من هم الخلفاء الاثنا عشر؟
هل يُعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر للأمّة هؤلاء الخلفاء الاثني عشر، بعد أن ذكر عددهم؟ وهل يُعقل أن يكون الصحابة الأبرار لم يستفهموا عن أمر هؤلاء الخلفاء الذين سيكونون مَلاذَ الإسلام وكهفه الحصين؟

ليس يُصدِّق هذا إلاَّ من لم يفهم رسالة الإسلام، ولم يفهم طبيعة المشاريع الرسالية الكبرى التي تقوم على الوضوح والدقة في رسم ملامح المستقبل، بما يضمن استمرارية المشروع على قاعدة متينة مستحكمة.

إنَّ الباحث الحر إذا أطلق عنان التحقيق العلمي يستطيع أن يُدرك أنَّ هؤلاء الاثني عشر قد تمَّ تحديدُهم من خلال ما يلي:

1 - صريح ما جاء في الحديث من كونِهم اثنا عشر من قريش.

2 - ما يفهم بوضوح من الحديث من كونِهم ذوي دور أساس في استحكام الدين ومنعته، وهذا يستلزم القول بكونِهم ذوي مقام شامخ في العلم والاستقامة؛ بحيث يتسنّى لهم أداء هذا الدور العظيم.

3 - جاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنِّي تارك فيكم خليفتين: كتابَ الله عزّ وجلَّ، حبلٌ ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهلَ بيتي، وإنّهما لن يتفَرّقا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الحَوض". [مسند أحمد: 5/181 ، 189] وهذا الحديث صريح في وصف أهل البيت بالخلفاء، فيُعلم بِهذا أنَّ الخلفاء الاثني عشر إنَّما هم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

للموضوع بقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamajidalmajid4@gmail.com
ماجد480
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
ماجد480


عدد الرسائل : 167
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر   الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Icon_minitimeالخميس 3 أبريل - 19:06

4 - روي بسند صحيح في تفسير قوله تعالى (إنما أنت مُنذِر ولكلِّ قوم هاد) عن عليٍّ أنه قال: "رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر، والهاد رجل من بني هاشم". [أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أحمد: 1/126، وقال الهيثمي في المجمع (7/41) : ورجال المسند ثقات] وهذا صريح في أنّ الهُداة بعد النبي هم رجال من أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم. والمراد بدرجة أولى بـ "رجل من بني هاشم" هو الإمام عليٌّ كما هو معلوم للمتتبِّع للروايات الكثيرة المروية في تفسير الآية الكريمة. فإذا أضفنا إلى هذا أنَّ من المتَّفق عليه أن الثاني عشر هو المهدي المنتظر، وهو من أهل البيت، نعرف أنَّ أول الخلفاء هو عليٌّ، وآخرهم المهدي. ويتقوَّى هذا بالنظر إلى حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه الديلمي في "الفردوس" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "يا معاشر أصحابي إنَّ مثلَ أهل بيتي فيكم مثلُ سفينة نوح وباب حطة في بني إسرائيل، فتمسَّكوا بأهل بيتي بعدي الأئمَّةِ الراشدين من ذُرِّيَّتي، فإنّكم لن تضلّوا أبدًا . فقيل يا رسول الله كم الأئمةُ بعدك؟ قال: اثنا عشر من أهل بيتي - أو قال - من عترتي".

ويزيدنا وضوحًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمن من بعدي". [خصائص عليّ للنسائي: 109]

ويزداد الأمر وضوحاً حين نقرأ قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعليٍّ: "إنَّ الأمَّة ستغدر بك بعدي" [المستدرك للحاكم: 3/153]

فتحصَّل في ضوء الأدلّة أنَّ الخلفاء الاثني عشر من قريش هم أناس ذوو خصائص ومزايا شريفة لا تتأتّى لكلِّ أحد، ترتبط بِهم عزّة الدين، وهم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أوَّلهم: عليُّ بن أبي طالب، وآخرهم: المهدي المنتظر الغائب.
وبِهذا يتبيَّن أنَّ هؤلاء الخلفاء الراشدين هم أئمة الشيعة الإمامية، لأنَّ غيرهم من المسلمين لم يعتقدوا باثني عشر تجتمع فيهم هذه الأوصاف جميعها.

والأئمّة الاثنا عشر الذين تقول الشيعة بإمامتهم هم على الترتيب:

الإمام علي بن أبي طالب، والإمام المجتبى الحسن بن علي، والإمام الحسين بن علي الشهيد، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمد بن علي الباقر، والإمام جعفر بن محمد الصادق، والإمام موسى بن جعفر الكاظم، والإمام علي بن موسى الرضا، والإمام محمد بن علي الجواد، والإمام علي بن محمد الهادي، والإمام الحسن بن علي العسكري، والإمام المهدي المنتظر بن الحسن صاحب الزمان عليهم آلاف التحية والسلام.

والمطّلِع على مذهب الشيعة الإمامية يجدهم ينطلقون في تحديدهم لخلفاء النبي الاثني عشر من خلال الأحاديث المتواترة التي وصلتهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وفيما يلي نورد واحدة من تلك الأحاديث الشريفة:
روى النعماني في "الغيبة" ص 93 - 94:
"حدثنا أبو الحارث عبد الله بن عبد الملك بن سهل الطبراني، قال: حدثنا محمد بن المثنى البغدادي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الرقي، قال: حدثنا موسى بن عيسى بن عبد الرحمن، قال: حدثنا هشام بن عبد الله الدستوائي، قال: حدثنا علي بن محمد، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمد بن علي الباقر عليهما السلام، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إليَّ ليلة أسري بي: يا محمد مَن خلَّفتَ في الأرض في أمّتك؟ وهو أعلم بذلك، قلت: يا رب أخي، قال: يا محمد؛ علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب، قال: يا محمد؛ إنِّي اطَّلعتُ إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها، فلا أُذكر حتى تُذكَر معي، فأنا المحمود وأنت محمد، ثمّ إنّي اطّلعتُ إلى الأرض اطّلاعة أخرى، فاخترت منها علي بن أبي طالب، فجعلته وصيّك، فأنت سيد الأنبياء، وعليّ سيد الأوصياء، ثمّ شققت له اسماً من أسمائي؛ فأنا الأعلى وهو عليّ، يا محمد؛ إنّي خلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من نور واحد، ثمّ عرضتُ ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان من المقربين، ومن جحدها كان من الكافرين، يا محمد؛ لو أنَّ عبداً من عبادي عبدني حتى ينقطع، ثم لقيني جاحداً لولايتهم؛ أدخلته ناري. ثم قال: يا محمد؛ أ تحبُّ أن تراهم؟ فقلت: نعم. فقال: تقدّمْ أمامَك. فتقدّمتُ أمامي، فإذا عليُّ بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة القائم كأنه الكوكب الدري في وسطهم، فقلت: يا ربِّ! مَن هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة، وهذا القائم محلِّل حلالي، ومحرِّم حرامي، وينتقم من أعدائي، يا محمد؛ أحببه فإني أُحبُّه وأحب من يحبه".

والاعتقاد بإمامة هؤلاء الهداة الميامين لازمٌ، وشرط لقبول الأعمال؛ بدليل ما وراه مسلم في صحيحه (3/1478) من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتة جاهلية" ، فمعنى الميتة الجاهلية هي أنَّ أعمال الإنسان تصبح بحكم العدم، بحيث يكون رصيده من الأعمال الصالحة كرصيد من مات كافراً في الجاهلية، ومن الواضح أنَّ الولاية التي بانتفائها تُحبط الأعمال بِهذه الصورة لا يمكن أن تكون إلاَّ لأئمة ذوي مقام رفيع وشأن سام، يُغطُّون بتواجدهم تمامَ الفترة الزمانية ما بين وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى قيام الساعة، وهو ما لا ينطبق إلاَّ على أئمة أهل البيت الاثني عشر كما اتَّضح من استعراض الأحاديث النبوية.. والله الهادي إلى سبيل الرشاد.

والحمد لله أولاً وآخراً.

(الرجاء مساعدتي في نشر هذا المقال في المواقع الأخرى قُربةً إلى الله تعالى)
المصدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamajidalmajid4@gmail.com
صوت العدالة
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 40
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 04/04/2008

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر   الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Icon_minitimeالجمعة 4 أبريل - 12:43

بارك الله فيك - أخي ماجد480 - على هذا النقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماجد480
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
ماجد480


عدد الرسائل : 167
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر   الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Icon_minitimeالجمعة 4 أبريل - 17:34

نعم أخي الفاضل "صوت العدالة" .. ان الخلافة الراشدة هي في الأئمة المعصومين عليهم السلام .. و لكن القوم أجمعوا على حرف مسار الدعوة المحمدية الى ملك عضود و ليس خلافة الله في أرضه كما أرادها للأمة من بعد نبيه صلى الله عليه و آله

و في هذا الموضوع دلالة واضحة على تكاتف القوم على حرف مسار الامامة و الخلافة .. فاقرأ و اعجب من هؤلاء

الأئمة بعدي اثنا عشر كلهم من قريش كلهم من بني هاشم

الصخب والغضب
**
أخي الكريم إخترت لك من مكتبة الإمام عليّ "ع" هذا الطرح الشامل الدّال على الأئمة الإثنى عشر .. وهم من أهل البيت "ع" لحديث الثقلين المشهور .. وأمّا أسمائهم كانت عند رسول الله "ص" وعند الأئمة من بعده وبعض خاصتهم .. وإذا عدت لمراجع الشيعة قد تجد الكثير في هذا الصدد .**

لقد ذكرت الروايات الصحيحة: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد خطب الناس في حجة الوداع، في عرفة، فلما أراد أن يتحدث في أمر الإمامة وذكرحديث الثقلين(1)، ثم ذكر عدد الأئمة، وأنهم إثنا عشر، واجتهه فئات من الناس بالضجيج والفوضى، إلى حد أنه لم يتمكن من إيصال كلامة إلى الناس.

وقد صرح بعدم التمكن من سماع كلامه كل من: أنس، وعبدالملك بن عمير، وعمر بن الخطاب، وأبي جحيفة، وجابر بن سمرة(2) ـ ولكن رواية هذا الأخير، كانت أكثر وضوحاً.

ويبدو أنه قد روى ذلك مرات عديدة، فرويت عنه بأكثر من طريق. فنحن نختار بعض نصوصهاـ ولاسيما ما ورد منها في الصحاح والكتب المعتبرة، فنقول:

1-
في مسند أحمد، حدّثنا عبدالله حدثني أبو الربيع الزهراني، سليمان بن داود، وعبد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، قالوا: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال:

خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعرفات – وقال المقدمي في حديثه: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب بمنى.

وهذا لفظ حديث أبي الربيع:

فسمعته يقول: لن يزال هذا الأمر عزيزاً ظاهراً، حتى يملك إثنا عشر كلهم ـ ثم لغط القوم، وتكلموا، - فلم أفهم قوله بعد (كلّهم)، فقلت لأبي: يا أبتاه، ما بعد كلّهم؟.

قال: كلّهم من قريش

وحسب نص النعماني: (فتكلم الناس فلم افهم فقلت لأبي)(3).

2-
عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً، ينصرون على من ناواهم عليه إلى إثني عشر خليفة. قال: فجعل الناس يقومون ويقعدون [زاد الطوسي]: وتكلم بكلمة لم أفهمها، فقلت لأبي، أو لأخي(4). وفي حديث آخر عن جابر بن سمرة صرّح فيه: أن ذلك قد كان في حجة الوداع(5).

3-
عن جابر بن سمرة، قال: (خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعرفات، فقال: لا يزال هذا الأمر عزيزاً منيعاً ظاهراً على من ناواه حتى يملك إثنا عشر، كلهم ـ قال: فلم أفهم ما بعد ـ قال: فقلت لأبي: ما قال بعد كلّهم؟ قال: كلّهم من قريش)(6).

وعن أبي داود وغيره: - وإن لم يصرّح بأن ذلك كان في عرفات ـ زاد قوله: كلّهم تجتمع عليه الأمة، فسمعت كلاما من النبي (صلى الله عليه وآله) لم أفهمه، فقلت لأبي(7).

وفي لفظ آخر: كلهم يعمل بالهدى ودين الحق(8).

وفي بعض الروايات: ثم أخفى صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفىصوته؟ قال: قال: كلهم من بني هاشم(9).

4-
وحسب نص آخر، ذكر أن ذلك كان في حجة الوداع، وقال: ثم خفي عليّ قول رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مني، فقلت: يا أبتاه، ما الذي خفي عليّ من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟!

قال: يقول (كلهم من قريش).

قال: فأشهد على أبي إفهام أبي إيّاي: قال: كلهم من قريش(10).

5-
وبعد أن ذكرت رواية أخرى عنه حديث أن الأئمة إثنا عشر قال: ثم تكلم بكلمة لم أفهمها، وضج الناس، فقلت لأبي: ما قال؟..(11).

6-
ولفظ مسلم عن جابر بن سمرة، قال: انطلقت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، معي أبي، فسمعته يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعا ألى إثني عشر خليفة، فقال كلمة صمنيها الناس.

فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش.

وعند أحمد وغيره: فقلت لأبي ـ أو لأنبي -: ما الكلمة التي أصمنيها الناس. قال: كلهم من قريش(12).

7-
وعن جابربن سمرة قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: يلي هذا الأمر إثنا عشر، فصرخ الناس، فلم اسمع ما قال، فقلت لأبي ـ وكان أقرب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مني ـ فقلت: ما قال رسول الله؟

فقال: قال: كلّهم من قريش، وكلهم لا يرى مثله(13).

8-
ولفظ أبي دواد: فكبر الناس وضجوا، ثم قال كلمة خفية(14). ولفظ أبي عوانة: فضج الناس. وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله) كلنة خفيت عليّ(15). وعلى كل حال.. فإن حديث الإثني عشر خليفة بعده (صلى الله عليه وآله)، والذي قال فيه (صلى الله عليه وآله) كلمة لم يسمعها جابر، وغيره ـ ممن كان حاضرا ن وروى الحديث: أولم يفهمها، أو خفض بها صوته، أو خفيت عليه، أو نحو ذلك ـ هذا الحديث ـ مذكور في كثير من المصادر والمراجع، فليراجعها طالبها(16).

الفات النظر الى أمرين

وقبل أن نواصل الحديث، فيما نريد التأكيد عليه، فإننا نلفت النظر إلى أمرين.

الأول: المكان

فقد اختلفت الروايات حول المكان الذي أورد فيه النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الخطبة. فذكرت طائفة من الروايات: أن ذلك قد كان في حجة الوداع، في عرفات ورواية واحدة تردد فيها الرواي بين عرفات ومنى.

وهناك طائفة من الروايات عبّرت بـ(المسجد)(17).

وسكتت روايات أخرى عن التحديد.

مع أنها جميعاً قد تحدثت عن حدوث فوضى وضجيج، لم يستطع معه الراوي أن يسمع بقية كلام الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وتوجد روايات أشارت إلى عدم فهم الرواي، ولم تشر إلى الضجيج.

فهل كرر النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك في المواضع المختلفة فكان يواجه بالضجيج والفوضى؟!

ويكون المقصود بالمسجد، هو المسجد الموجود في منى، أو عرفة؟! إن لم يكن ذكر منى إشتباهاً من الراوي. أم أنه موقف واحد، اشتبه أمره على الرواة والمؤرخين؟! أم أن ثمة يداُ تحاول التلاعب والتشويش بهدف طمس الحقيقة، وإثارة الشبهات حول موضوع هام وحساس جداً. ألاوهو موضوع الإمامة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

قد يمكن ترجيح احتمال تعدد المواقف، التي أظهرت إصرار فئات الناس على موقف التحدي، والخلاف. وذلك بسبب تعدد الناقلين، وتعدد الخصوصيات والحالات المنقولة..

الثاني: كلهم من قريش

ما ذكرته الروايات من أنه (صلى الله عليه وآله) قد قال: (كلهم من قريش) موضع شك وريب.

وذلك لأن ما تقدم من حقيقة الموقف الظالم لقريش، ومن هم على رايها، وخططهم التي تستهدف تقويض حاكمية خط الإمامة، يجعلنا نجزم بأن العبارة التي لم يسمعها جابر بن سمرة، وأنس، وعمر بن الخطاب، وعبد الملك بن عمير، وأبوجحيفة، بسبب ما أثاره المغرضون من ضجيج هي كلمة: (كلهم من بني هاشم) كما ورد في بعض النصوص(18).

وهي الرواية التي استقر بها القندوزي الحنفي، على أساس: أنهم (لا يحسّنون خلافة بني هاشم)(19).

إلا ان يكون (صلى الله عليه وآله) قد قال الكلمتين معاً، أي أنه (صلى الله عليه وآله) قال: (كلهم من قريش، كلهم من بني هاشم). ويكون ذكره الفقرة الأولى توطئة، وتمهيداً لذكر الثانية، فثارت ثائرة قريش وأنصارها، وعجبوا وضجوا، وقاموا وقعدوا!!

وإلا .. فإن قريشاً، ومن يدور في فلكها لم يكن يغضبهم قوله (صلى الله عليه وآله): (كلهم من قريش) بل ذلك يسرهم، ويفرحهم، لأنه هو الأمر الذي ما فتئوا يسعون إليه، بكل ما أوتوا من قوة وحول، ويخططون ويتآمرون، ويعادون ويحالفون من أجله، وعلى اساسه، فلماذا الهياج والضجبج، ولماذا الصخب والعجيج، لو كان الأمر هو ذلك؟!.

للموضوع تتمة......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamajidalmajid4@gmail.com
ماجد480
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
ماجد480


عدد الرسائل : 167
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر   الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Icon_minitimeالجمعة 4 أبريل - 18:27

المواقف..الفضحية
ولا نشك في أن طائفة الأخيار، والمتقين الأبرار من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) كانت تلتزم بأوامره (صلى الله عليه وآله) في كل ما يحكم ويقضي به.
أما من سواهم ـ وهم الأكثرية بالنسبة لأولئك ـ من أصحاب الأهواء، وطلاب اللبانات، وذوي الطموحات، ممن لم يسلموا، ولكنهم غلبوا على أمرهم، فستتسلموا، وأصبح كثير منهم يتظاهر بالورع، والدين والتقوى، والطاعة والتسليم لله، ولرسوله، متخذاً ذلك ذريعة للوصول إلى مآربه، وتحقيق أهدافه.
أما هؤلاء، الذين كانوا يظهرون خلاف ما يبطنون، ويسرون غير ما يعلنون، فقد كان لا بد من كشف زيفهم وإظهار خداعهم بصورة أو بأخرى.
وقد راينا: كيف أن هؤلاء الذين كانوا يتبركون بفضل وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحتى ببصاقه، ونخامته، وو ويدّعون الحرص على امتثال أوامر الله سبحانه بتوقيره، وبعدم رفع أصواتهم فوق صوته(20) وبالتأدّب معه، وبأن لا يقدموا بين يدي الله ورسوله وو...
لقد رأينا أن هؤلاء بمجرد إحساسهم بأنه (صلى الله عليه وآله) يريد الحديث عن الأئمة الإثني عشر، وبيان مواصفاتهم، وتحديدهم بصورة أدق، وأوفى وأتم. الأمر الذي جعلهم يخشون معه: أن يعلن إمامة من لا يرضون إمامته، وخلافه من يرون أنه قد وترهم، وآباد خضراءهم في موافقة المشهورة دفاعاً عن الحق والدين ـ ألا وهو علي أمير المؤمنين (عليه السلام)..
نعم، إنهم بمجرد إحساسهم بذلك علا ضجيجهم، وزاد صخبهم، وعلى حد تعبير الروايات:
(ثم لغط القوم وتكلموا)
أو: (وضج الناس).
أو: (فقال كلمة أصمينها الناس).
أو: (فصرخ الناس، فلم أسمع ما قال).
أو: (فكبر الناس، وضجوا).
أو: (فجعل الناس يقومون، ويقعدون).
نعم .. هذا كان موقفهم من الرسول، وهؤلاء هم الذين يدعى البعض لهم مقام العصمة عن كل ذنب، ويمنحم وسام الإجتهاد في الشريعة والدين(!!).
المصارحة المرة
وقد تقدمت كلمات أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) التي صرح فيها بأن العرب كرهت أمر محمد (صلى الله عليه وآله)، وحسدته على ما آتاه الله من فضله، واستطالت أيامه، حتى قدفت زوجته، ونفرت به ناقته.
ولولا أن قريشاً جعلت اسمه ذريعة للرياسة، وسلما إلى العز والإمرة، لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً.
وعلى هذا، فإن من الطبيعي جداً: بعد أن جرى ما جرى منهم معه (صلى الله عليه وآله) في منى وعرفات وبعد أن تأكد لديهم إصرار النبي (صلى الله عليه وآله) معاملة غريبة، وبصورة بعيدة حتى عن روح المجاملة الظاهرية.
وقد واجههم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذه الحقيقة، وصارحهم بها، في تلك اللحظات بالذات.
ويتضح ذلك من النص المتقدم في الفصل السابق والذي يقول: عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بخم فتنحى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب، فشق على النبي تأخر الناس، فأمر علياً، فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم متوسد (يد) علي بن أبي طالب، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:
(أيها الناس، إنه قد كرهت تخلفكم عني، حتى خيل إلي: أنه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني)(21).
وروى ابن حبان بسند صحيح على شرط البخاري، - كما رواه آخرون باسانيد بعضها صحيح أيضاً:
إنه حين رجوع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مكة، - حتى إذا بلغ الكديد (أو قدير) جعل ناس من أصحابه يستأذنون، فجعل (صلى الله عليه وآله) يأذن لهم.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر؟
قال: فلم نر من القوم إلا باكياً، قال: يقول أبو بكر: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي الخ)(22).
الهوامش:
1- راجع: حديث الثقلين، للوشنوي: ص 13 وما ذكره من مصادر.
2- راجع: كفاية الأثر، للخزاز، وراجع أيضا: إحقاق الحق (الملحقات) ج 13 وغير ذلك.
3- مسند أحمد ج 5، ص 99، والغيبة - للنعماني ص 122 و 124.
4- مسند أحمد ج 5، ص 99، والغيبة ـ للطوسي ص 88 و 89، واعلام الورى: 384، والبحار ج 63، ص236، منتخب الأثر 20.
5- مسند أحمد ج 5, ص 99.
6- مسند أحمد ج 5، ص 93 وفي ص 96 في موضعين.
7- سنن أبي داود ج 4، ص 106، ومسند أبي عوانة ج 4، ص 400، وتاريخ الخلفاء: ص 10 و11، وراجع: فتح الباري ج 13، ص 181 وكرر عبارة (كلهم تجتمع عليه الأمة) في ص 182 و183, 184، وذكرها أيضاً في الصواعق المحرقة: ص 18 وفي إرشاد الساري ج 10، ص 273، وينابيع المودة ص 444 وراجع: الغيبة للطوسي ص 88، والغيبة ـ للنعماني ص 121 و 122 و 123 و 124.
8- الخصال ج 2، ص 474، والبحار 36، ص 240 عنه وعن عيون أخبار الرضا (عليه السلام).
9- ينابيع المودة ص 445 عن كتاب: مودة القربى، للسيد على الهمداني، النددة العاشرة.
10- مسند أحمد ج 5، ص90.
11- مسند أحمد ج 5، ص 93.
12- صحيح مسلم ج 6، ص 4، وإحقاق الحق (الملحقات) ج 13، ص 1 عنه مسند أحمد ج 5 ص 98 101، والبحار ج 36، ص 235 والخصال ج 2، ص 470 و 472 ، والعمدة ـ لإبن البطريع: ص 421، وراجع: النهاية في اللغة ج 3، ص 54، ولسان العرب ج 12، ص 343 ونقل عن كتاب: القرب في محبة العرب ص 129.
13- أبواب الإثني عشر، وإكمال الدين ج 1، ص 272 ـ 273، والبحار ج 36، ص 239.
14- سنن أبي داود ج 4، ص 106، وفتح الباري ج 13، ص 181، وإرشاد الساري ج 10، ص 237.
15- مسند أبي عوانة ج 4، ص 394.
16- راجع المصادر التالية: صحيح مسلم ج 6، ص 3 بعدة طرق، ومسند أحمد ج5، ص 93, 92 و 94 و 95 و96, 98 و89 و99 و100 و101و106 و107 و108، ومسند ابي عوانة ج 4، ص 394، وحلية الأولياء ج 4، ص 333، واعلام الورى: 382، والعمدة لإبن البطريق ص 416 ـ 422، وإكمال الدين ج 1 ص 272 273، والخصال ج 2، ص 469 و 475 وفتح الباري ج 13، ص 181 ـ 185 والغيبة للنعماني ص 119 ـ 125 وصحيح البخاري ج 4، ص 159 وينابيع المودة ص 444 ـ 446 وتاريخ بغداد ج 2، ص 126 وج 14، ص 353 ومستدرك الحاكم ج 3، ص 618 وتلخيصه للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) نفس الصفحة، ومنتخب الأثر ص 10 ـ 23 عن مصادر كثيرة، والجامع الصحيح ج 4، ص 501 وسنن أبي داود ج 4، ص 116 وكفاية الأثر ص 49 إلى أخر الكتاب، والبحار ج 36، ص 231 إلى أخر الفصل، وإحقاق الحق (الملحقات) ج 13، ص 1 ـ 50 عن مصادر كثيرة.
17- راجع بالنسبة لخصوص هذه الطائفة من الروايات الخصال ج 2، ص 469 و472، كفاية الأثر: ص 50، ومسند أبي عوانة ج 4، ص 398، وإكمال الدين ج 1، ص 272, وحلية الأولياء ج 4، ص 333 والبحار ج 36, ص 234، ومنتخب الأثر: ص 19.
18- ينابيع المودة: ص 445 عن مودة القربى وراجع: منتخب الأثر: ص 14 وهامش ص 15 عنه.
19- ينابيع المودة: ص 446.
20- راجع سورة الحجرات: الآية 1 و2، وقد ورد أنّ هذه الأيات نزلت حينما حصل إختلاف فيما بين أبي بكر وبين عمر حول تأمير بعض الأشخاص من قبل النبي، فأصر أحدهما على شخص وأصر الآخر على آخر، حتى ارتفعت أصواتهما.
راجع الدر المنثور ج 6، ص 83 ـ 84 عن البخاري وإبن المنذر وإبن مردويه، وأسباب النزول ص 218، وصحيح البخاري ج 3، ص 122، والجامع الصحيح ج 5، ص 387، وتفسير القرآن العظيم ج 4، ص 205-206، ولباب التأويل ج 4، ص 164، وفتح القدير ج 5، ص 61، والجامع لأحكام القرآن ج 16، ص 300-301 وغرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج 26، ص 72.
21- راجع: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص 25 والعمدة لإبن بطريق ص 107 والفدير ج 1 ص 22 عنه وعن الثعلبي في تفسيره، كما في ضياء العالمين.
22- الإحسان في تقريب صحيح أبن حبان ج1، ص 444 ومسند أحمد ج 4، ص 16 ومسند الطيالسي ص 182 ومجمع الزوائد ج 10، ص 408 وقال: رواه الطبراني، والبزاز بأسانيد رجال بعضها عند الطبراني والبزاز رجال الصحيح، وكشف الأستار عن مسند البزار ج 4، ص 206 وقال في هامش (الإحسان): إنه في الطبراني برقم: 4556 و4559 و4557 و4558 ..
موفقين إن شاء الله .. والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
المصدر:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عدل سابقا من قبل ماجد480 في الجمعة 4 أبريل - 18:39 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamajidalmajid4@gmail.com
abo ali
عضو فعّال
عضو فعّال
abo ali


عدد الرسائل : 62
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 11/03/2007

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر   الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Icon_minitimeالجمعة 4 أبريل - 18:31

كل التقدير والاحترام لك يا اخ ماجد على هالمجهود الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك .. يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yahoo.com
ماجد480
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
ماجد480


عدد الرسائل : 167
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر   الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر Icon_minitimeالجمعة 4 أبريل - 18:51

و أنا أشكرك أخي الفاضل "أبو علي" أيضا على قرائتك للموضوع و الاستفادة منه .. جمعنا الله و اياك و الموالين تحت لواء الحمد و سقانا من كف أمير المؤمنين شربة روية لا نظمأ بعدها أبدا .. بحق محمد و آله الطاهرين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mamajidalmajid4@gmail.com
 
الخـلفاء الراشـدون الاثنا عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الموصل الثقافية :: القسم الاسلامي والمناسبات الدينية :: مواضيع اسلامية-
انتقل الى: